رحلتى_من_نسيانك_لحياة_جديدة بقلم نشوة عادل
هند وحشتينى خالث خالث
هند بشبح ابتسامة شاورت ع قلبها وقاله هانى وانت كمان وحشتها يا يونس
يونس شد هند من ايدها واخدها ع المرسى بتاع الرسم وكان راسم لوحة فيها هند وماسكة ايد يونس خطيبها اللى ماټ وفى ايدهم يونس الصغير اول ما هند شافتها حست بضربات قلبها بتزيد وفجأة حست ان رجلها مش شايلها كانت هتقع لكن فجأة مسكها هانى وايد تانية وكان عمرو
نظرت له هند بتعب واغلقت عيونها مستسلمة للاغماء شالها هانى وحطها ع اقرب كرسى وجاب مياه وفوقها وكان عمرو واقف قصادها بيتابعها بقلق ولما فاقت كان يونس الصغير واقف بيعيط شدته وقعدته ع رجلها ومسحت دموعه لحد ما نام
عمرو احم انا اسف بس حضرتك كويسة دلوقتى!
هزت هند براسها بمعنى ايوة فقال عمرو طب الحمدلله
عمرو وانا عمرو
هانى اتشرفت بمعرفتك عن اذنك لازم نمشى
اخد هانى هند ومشيوا وفضل عمرو يراقب اختفائهم وهو حاسس بشعور متناقض جواه من ناحية هند ... عدى الاسبوع وكان كل يوم عمرو يروح دار الايتام ويلعب مع يونس لحد ما اتعلق بيه وفى الجمعة التانية لما جات هند اتفاجئت ان يونس مع عمرو بيلعبوا كانت بتابعهم من بعيد وشبح ابتسامة اترسم ع وشها
كانوا عاملين فريق كورة وهند كانت بتلعب وبتضحك وهانى كان هيطير من الفرحة اخته بتضحك مع الوقت اطمنت لعمرو وقربوا من بعض واخدت رقمه وبدأوا يتراسلوا شات وفى يوم كانوا بيلعبوا اسئلة فسألته ايه اكتر حاجة تتمنى انها تحصل !
عمرو انى اسمع صوتك
هانى زى ما بقولك كده يا دكتور والله عيطت وبصوت
على هايل جدا هو ده المطلوب انها تخرج الطاقة السلبية وبداية علاجها هو العياط
على الخطوة التانية هتكون من عمرو لازم يستخدم معاها عنصر الصدمة وواثق ان ده بنسبة كبيرة هينجح
هانى ازاى مش فاهم!
على تعالى ع الجروب وانا هشرح لعمرو وانت هتفهم
بالفعل انضم التلاتة للمحادثة وشرح على لعمرو الخطة وقال فهمت يا عمرو
عمرو ايوة وجاهز لده ان شاء الله
على ان شاء الله لا اومال العلاج اللى انت كنت بتعطيه ليها ده كان لزومه ايه تفائل بالخير
هانى طب مش خطړ على عمرو ده!
عمرو انا جاهز لاى حاجة بس هند تتكلم
استغرب هانى لكنه ابتسم وحس ان عمرو وقع فى حب هند معترضش لانه واثق فيه
على خلاص الجمعة الجاية هو اليوم اللى هيحدد خطتنا هتنجح ولا لا
عدت الايام وجاء يوم الجمعة وكان عمرو وهند فى دار الايتام مع يونس بيلعبوا ويرسموا وفرحانين جدا استأذن عمرو انه يخرج يجيب حاجة من السوبر ماركت وطلب من هند تروح معاه ووافقت وهو بيعدى الطريق كانت فيه عربية بتقرب منه وهو مش شايفها لكن هند كانت شايفاها وطبعا المسافة كانت كبيرة عشان تروحله وتلحقه حست ان الشريط بيتعاد قصادها ولحظة مۏت يونس بتتكرر بحذافيرها وبدون اى تفكير زايد صړخت بصوت عالى عمرووووووووووو حااااااااسب
العربية وقفت وهى طلعت تجرى ع عمرو اللى. كان واقف مصډوم هند پخوف واضح ان...انت كويس صح انت متأذيتش انت بخير صح رد عليا
عمرو بدموع