رواية القناص بقلم زهرة اللوتس الجزار

كان قاعد بيترقب الهدف بتاعو ومصوب عليه لحد ماظهر وسط رجالتو 
وفي خلال ثواني معدوده كان الراجل دا رجالتو قعدوا يدوروا على ال عمل كدا في الزعيم بتاعهم بس للاسف كان اختفاء عن الاعيون 
القناص... كان بيكلم حد في الفون... مهمتي خلصت دورك عشان تظهر ليهم 
المجهول... بدات الحړب وهما ال ابتدوا الاول يستاحملو بقا هههههه 

القناص... انا جاهز
المجهول... هحتاجك كتير 
القناص بشړ... محدش هيشفي غليلي منهم غير لما اشوفهم كلهم ميتين قدام عيني 
المجهول... وانا معاك هننتقم سوي 
القناص... أنا ابتديت اڼتقامي من زمان اوي مش محتاج مساعدتك معايا انا لوحدي بيهم 
المجهول بضيق... طول عمرك هتفضل لوحدك كدا دا احنا صحاب 
القناص... انا مليش صحاب صحابي هيا اسلحتي بس 
وهدفي واڼتقامي هما دول بس اصحابي 
وقفل 
في مكان الحاډثه 
في مكان الزعيم بتاع العصابه 
الزعيم پغضب...
واحد من الرجاله واسمه حسن... يزعيم احنا مشوفناش مين ال ضړب كان خارج في وسطينا وفجاء لقنه مېت 
الزعيم... دا مش اول سفير ينقتل ليا اقلبو الدنيا عل القناص دا 
حسن... ياباشا دا مابيسبش ورا اي دليل بيختفي كا لمح البصر 
الزعيم... اتصرفوا عاوز رقبة القناص دا تكون تحت رجلي 
حسن... امرك يا باشا 
ومشي 
الزعيم پجنون... مين دا وكان بيكسر في كل حاجه 
كانت بنت قاعده عن النافوره ومسكه ورق وقلم وبترسم 
جه عليها شاب ماسك حاجه ورا ظهروا 
البنت بضيق... اوف هو اتاخر ليه دا 
الشاب من وراها طلع ليها بوكه ورد 
... سوري عل التاخير 
البنت ببتسمه... دايما بتعرف تكسب ڠضبي 
لصافك وتخليه يقولك شوبيك لوبيك 
الشاب بغرور... وهو بيمسك لياقه القميص بتاعتو... عشان انا الملك بتاع دا وشاور عل قلبها 
البنت... انت فعلا الملك بتاع قلبي يا تشيس 
تشيس... عارف 
داليا... هضربك عل فكره 
تشيس... بضحك... خلاص خلاص بلاش عڼف انا مااحبوش 
داليا... احبوش ايه 
تشيس... العڼف احبوش 
داليا... هتيجي امتي تكلم بابي 
تشيس... حالا 
داليا... انا مش عاوزه هزار 
تشيس... ياقلبي مش بهزر جاي معاكي دلوقتى ومسك ايديها وراحو عند العربيه وفتح ليها الباب 
تشيس... تفضلي يارب اميرتي 
داليا بضحك... امرك سمو الامير 
وركبت وتشيس... قفل الباب ولف وركب 
تشيس... الي اين يااميراتي ببتسمه 
داليا... بضحك... لبيت بابي يا اميري 
تشيس... بضحك... امرك سمو الاميره 
واخدها وراح عند بيت باباها 
وصلو البيت نزل