بقلم محمد إبراهيم عبد العظيم
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
كانت توافق وبعدها بيوم نلاقيها قاعدة هناك.
لحد اليوم اللي قلب كل الموازين .. لما صحيت سمر الصبح وراحت الجامع كعادتها .. بس دخلت جوة الجامع وفضلت تصلي وتدعي ربنا وهي بټعيط بين ايديه.
شوفتها وهي داخلة وراقبتها من بعيد.. ولما خلصت روحت لها
_ ان شاء الله يا حبيبتي ربنا مش هيخسرك في بنتك .
ردت عليا وهي بټعيط وقالتلي
واقنعتها ترجع بيتها .. وده اللي حصل .. ولما رجعت سمعت الشيخ حسن بيتكلم في التليفون
_ يعني هي كويسة .. بالله عليكي طمنيني عليها .. طب هي بټعيط كدا من امتى .. ازاي بس مقلقش يا فاطمة .. دي برضو بنتي !!! .
_ انت يا حسن .. انت اللي خطفت بنتي .. ليييييه .. فهمني عملت كدا ليه .
اتوتر وسكت لدقايق وبعدها قال لسمر بصوت واطي
_ سمعتهم يا سمر .. سمعتهم بيتكلموا علينا وقرروا انهم .. قرروا انهم يخطفوا البنت ويبعدوها عننا.
أتصدمت سمر وقالتله وسط دموعها
بدأ الشيخ حسن يكح ووقع على الارض وهو پيتألم وماسك بطنه.. قال لسمر وهو بيحتضر
_ س ..سم .. أهلي .. أهلي حطولي سم في الشاي .. اس اسمعيني .. ال البنت عند .. عند فاطمة بنت عمي .. في ال.. في البلد اللي جنبنا .. خلي بالك منها .. خلي بالك منها ومن نفسك يا سمر .
الغرض من حكاية سمر انك مش لواحدك اللي شايف حياتك صعبة ومش قادر تكملها .. في غيرنا كتير بيمروا بفترات صعبة جدا ومع ذلك بيكملوا .. لو حياتك ضاقت أتأكد ان فرجه قريب .
بالنسبة لسمر هي لسه عايشة في بيت الشيخ حسن.. اللي خاف على بنته من اهله وقرر ان هو اللي يخطفها منهم علشان يحميها .. ولحد دلوقتي بترفض كل العرسان اللي بيتقدمولها .. وكان قرار منها انها مش هتتجوز حد من بعد الشيخ حسن .
تمت .