بقلم محمد إبراهيم عبد العظيم
الشيخ حسن إتغيرت .
وكانوا معتبرينه مش موجود .. وعملوا كدا مع الست إللي تبقى عمتهم لما عرفوا إنها السبب في الجوازة دي .. حتى بعد مماتت محدش صلى عليها .
عيلة مايعلم بيها غير ربنا .. وخصوصا بعد موضوع عمتهم ده .. محدش مننا بقى بيتكلم مع واحد فيهم .. وأي حد منهم لما كان بيظهر في الشارع .. مكنش بيلاقي من أهل البلد غير الإهانة والسب .
ولدت وبعد شهرين وبعد ماخرجت من العيادة .. كانت بتعدي على المسجد بالبنت تصلي العصر وترجع البيت .
وفي اليوم دا كانت حاطه البنت في شيالة كدا وحطتها جنب منها وهي بدأت تصلي .. المسجد مكنش فيه حد غير ٣ ستات بيصلوا قدامها .. بعد ما خلصت ركعتين تحية للمسجد .. راحت وصلت معاهم جماعة .
الدنيا أتقلبت .. البوليس جيه بعد ما أتصلت بيهم .. كانت مڼهارة جدا .. مكنش قادرة تقف على رجليها .. إتصلت بالشيخ حسن إللي ركب تاكسي وراحلها .. فهم منها إللي حصل وبقى حالة مايقلش سوء عن حالها .
ومن هنا بدأ الشك فيهم .. البوليس طبعا بيتحرى وبيسأل هنا وهنا مش عارفين يوصلوا لحاجة .. ولما إكتشفوا هدوء عيلة أبو البنت .. بدأوا يحققوا معاهم .. طبعا الكل أنكر .. وكلام أهل القرية كان داير على مين إللي يجرؤ إنه يخطف بنت راجل من عيلة قطب .. أكبر وأغنى عيلة في البلد كلها .
يعني التهمة لابساهم .. حتى بعد ما أخدوا شهود من أهل البلد .. والكل أجمعوا على إن ماحدش منهم يعمل كدا .. وإن العيلة دي ممكن تعمل إللي عملته بسهولة .
علشان الشيخ حسن كان محبوب من أهل البلد عكس عيلته .. بدأوا الرجالة يدوروا معاه .. كل المحاولات بائت بالفشل.
كلنا بنعز الشيخ حسن .. ولو بملايين الدنيا .. محدش هيوافق مننا على أذية الشيخ حسن مهما كان .
إتأكدنا إن ماحدش من البلد خطڤها ولا ليه علاقة من قريب أو من بعيد بخطڤ البنت .. ولو لغرض سړقة أعضاء .. فا البنت عندها شهرين .. مش هيعملوا بيها حاجة .
وكان النقاب بتاعها لونه مميز .. يوميا من وقت خطڤ البنت وسمر مش بتفارق الجامع على امل ان الست ترجع تاني .. كل ما كنا نحاول نرجعها