بقلم محمد إبراهيم عبد العظيم
كام سنة ومافيش أي فايدة.
كل مايروحوا لدكتور يقولهم مافيش موانع للحمل خالص .. هي سليمة وهو سليم .
الشيخ حسن شك فيها وكان بيحسبها بتاخد موانع للحمل .. لكنها أقسمت إنها مبتاخدش أي حاجة .
ولما راحوا لأخر دكتور أكدله كلام سمر وقاله إنها مش بتاخد أي موانع للحمل .. وإن بإذن الله الحمل هيحصل بس هياخد وقت شوية .
كتر الكلام بينهم إن سمر وافقت على الجوازة دي بسبب فلوس الشيخ وإنها إستغلت طيبته علشان تسرقه .. وبكرة تخلف منه ولد يورث أبوه وكل حاجة ليه .
وبدأوا يدوروا عليه في كل مكان .. العيلة دي محدش في البلد كان بيطيقهم .. مش علشان هما أغنى عيلة في البلد وكدا لأ .. لإنهم متكبرين .. وشايفين نفسهم إن ماحدش زايهم خالص .
وكانت سمر بتحكيلي على كل حاجة .. وكنت بلاحظ مؤخرا إن شخصيتها بتتغير .. بقيت أسمع صوتها بقى عالي .. وصوت ضحكتها يجيب لأخر الشارع .. ولما بسألها إنتي فين .. كانت تقولي إنها في الشغل .
وقتها قولتلها
_ لا يا سمر .. اوعي تتخلي عن شخصيتك وتتحولي لبني ادمة تانية .. راعي ربنا في جوزك وبيتك .
وفضلت وراها لحد ما بفضل الله اقتنعت بكلامي..
لكن في فترة إتقطعت أخبارها خالص .. وتليفونها دايما مقفول .. وبعد مدة عرفت إنها وجوزها رجعوا البلد مرة تانية .. سمر حملت وخلفت بنت بعد ما عدى على جوازها ٥ سنين .
لكن بعد ما إتأكدت إنها بنت .. وكان ناوي في قرارة نفسه إنه يصالحهم .. عدى وقت كتير على الخصام .. وهو حس إن نهايته قربت .. مكنش عايز يكمل بنى في السور إللي بينه وبينهم .
يمكن كان في حاجة في دماغهم مستنيين ينفذوها .. بصراحة سكوتهم دا كان قلقني أنا شخصيا .. هما صحيح إطمنوا على فلوسهم انها مش هتروح .. وإن البنت غير الواد .. بس حتى معاملتهم مع