بقلم محمد إبراهيم عبد العظيم
من عيلة كبيرة جدا وأغنية جدا من البلد .. الست دي قابلت سمر وقالتلها
_ سمر يا بنتي .. من الأخر كدا إحنا عايزينك للشيخ حسن .. والشيخ مش غريب عليكي .. يمكن إنتي متعرفيهوش .. الشيخ حسن بيدرس في الأزهر .. ها قولتي إيه .
إترددت سمر شوية بعد ما إتفاجئت بكلام الست ليها .. ردت عليها سمر بتوتر وقالت
_ والله أنا مش عارفه أقول إيه .. أنا أه إتولدت في البلد هنا .. لكني معرفش حد .. إنتي أكيد عارفه حكايتي .. وأنا دلوقتي بدرس في الأزهر بعيد عن هنا وقاعدة في شقة إيجار جديد لواحدي .. ويا دوب باجي كل شهر مرة أقعد مع إخواتي شوية .
المهم ردت الست عليها بعد ما سمر سكتت وقالتلها
_ بصي يا سمر .. مش هكدب عليكي .. الشيخ حسن عنده ٤٢ سنة .. بس تشوفيه .. بسم الله ماشاء الله .. شباب ولا يبان عليه السن خالص .. وماتنسيش يا حبيبتي .. إنتي عندك ٢١ سنة .. يعني دي فرصة مش هتتكرر تاني .
من عاداتنا العروسة مابتتكشفش على العريس إللي بيتقدملها إلا قبل كتب الكتاب .. العريس بيستكفي إنه بيشوفلها صورة وخلاص .
ظبطت سمر حالها ووقتها بين الدراسة والشغل وفضت نفسها علشان تكون جاهزة للجواز .. وعدى كام يوم وطبعا الست خدت رقم سمر وبدأوا يتواصلوا على الموبايل .. وحددوا ميعاد كتب الكتاب والست بلغت سمر بالميعاد .
إتفاجئت سمر إن الشيخ حسن كفيف وباين عليه عامل السن !! .
في البداية إتصدمت وكان رد فعلها مش كويس مع الشيخ حسن إللي أهله سابوه يقعد مع سمر قبل كتب الكتاب.
لما الشيخ حس برد فعل سمر .. إتفاجيء هو كمان وقالها
حست سمر إن الشيخ حسن راجل مهذب ومحترم وإبن حلال رغم ظروفه .. ردت عليه سمر وقالتله
وبالفعل وافق على الشرط وإتجوزوا وقعدت معاه وبدأت ترعاه وتستحمله في عجزه والحياة كانت ماشية مافيش أي مشكلة .
بس بعد كام شهر بدأت المشاكل .. كان الواضح إن في قاعدة كبيرة من العيلة مكنوش موافقين على سمر .. مكنوش موافقين على الجوازة من بدايتها .. لكن الشيخ حسن كان مصر ووقف قصادهم .
ورجعت الأمور تستقر مرة تانية .. لحد ما ظهرت مشكلة جديدة .. إنهم مابيخلفوش .. عدى