السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء الثاني... زوجة علي ما تفرج.. لحنان حسن..

موقع أيام نيوز

بصيت لعمتي
وقلت..
احب اقول راي لرشاد نفسة
وافقت عمتي علي طلبي
واتصلت برشاد لياتي لغرفتي
وبالفعل
دخل رشاد عندي الغرفة
وسارعت عمتي بشرح ما حدث بيني وبينها
وقالت..
ايمان ادامك اهية
اسالها انت عن رايها بقي
انا مرراتي مش مستحملة
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
اقترب مني رشاد
وتحدث بنبرة هادئة
وقال...
..انا بطلب ايدك يا ايمان 

وعايز اعرف رايك
بعدما استمعت لرشاد
كان نفسي اقولة
ان طلبة ده
كان حلم حياتي
الي كنت بحلم بيه طول عمري
لكن...
بعد ما عرفت ان رشاد عايز
يتجوزني مؤقتا
لغاية ما ظروفة تسمح
بالزواج من زوجة حلوة
واني هبقي 
زوجة علي ما تفرج
لقيتني عايزة ارفض
واقولهم...
اني رافضة طلبهم
انا صحيح عارفة ان شكلي دميم
ومحدش هيقبل يتجوزني
وهفضل طول عمري من غير جواز
وطلب رشاد بالنسبالي اخر فرصة ليا 
لكن الي ميعرفهوش
اني عندي كرامة وعزة نفس
واستحالة اني اقبل علي نفسي
لقب
زوجة علي ما تفرج
لكن للاسف
انا معنديش رفاهية الاختيار
وواضح جدا
اني لو رفضت رشاد ...
عمتي هتثار لكرامة ابنها
وهتطردني في الشارع
طيب اعمل ايه
وارد اقولهم ايه
وفي اثناء ما كنت شاردة بذهني 
وبفكر هقولهم ايه
انتهبت علي صوت عمتي
وهي بتصرخ فيا
وبتقولي
ما تنطقي يا ايمان
وتقولي ..
موافقة 
ولا مش موافقة 
هي مش كيمياء يعني
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
بصيت لرشاد
وقلت..
موافقة بس بشرط
بصيتلي عمتي پغضب
وقالت..
نعم يختي 
شرط
انتي كمان هتتشرطي
قلت..ايوه
انا عندي شرط لجوازي منك يا رشاد
ولازم تسمعة
ردت عمتي پغضب
وهي بتمسك ايد رشاد
عشان...
تاخدة وتخرج من الغرفة
وقالت..
لا خلاص
مش عايزين نسمع شروطك يا بنت اخويا
انا اصلا قلتلة... متعملش في نفسك كدة
لكن ابني الي غاوي قرف
احنا اسفينلك يا ايمان
وفضلت عمتي تدفع رشاد بايديها للخروج
من الغرفة
لكن الغريبة
ان رشاد استوقفها
وسالني
وقال..انا عايز اسمع شروطك يا ايمان
ردت عمتي پغضب
وقالت..
شروط ايه الي عايز تسمعها انت كمان
رد رشاد علي عمتي
وقال..
لحظة بس يا امي
انا عايز اعرف شروط بنت خالي
بصيت لرشاد
وقلت..
هو شرط واحد
قال..ايه هو
قلت... الجواز يبقي علي الورق فقط
وتبقي جوازة مؤقتة
جوازة علي ما تفرج
رد رشاد
وقال..
مش فاهم قصدك ايه
قلت موضحة
انا عارفة ان طلبك للجواز مني بسبب هيثم
ابنك ..
عشان خاېف عليه من الپهدلة ..
والجواز طبعا
هيبقي مؤقتا
لغاية ما ظروفك تتحسن
وتلاقي عروسة مناسبة
وبصراحة..انا كمان هتجوزك
لنفس السبب
وهو الحرص علي مصلحة هيثم ابن اختي.. مش اكتر
وبما ان الجواز هيبقي مؤقت
عشان كده...
انا بشترط 
ان الجواز يبقي علي الورق فقط
لغاية ما الظروف تتحسن
وتتجوز واحدة مناسبة
فا بصلي رشاد بتعجب
وقالي..
بالرغم من اني مستغرب من الشرط بتاعك
لكن انا موافق طبعا
واقترب رشاد مني
وسالني
وقال..ممكن بقي اجيب الماذون النهاردة
عشان الحق اعمل اجراءات السفر
قلت...ممكن
ابتسم رشاد
وقالي..
انا عايزك تقولي علي طلباتك كلها لماما
وشوفي ايه الي يلزمك
وانا موافق عليه
من قبل ما اعرفه
وبعدما خرج رشاد وسابني مع عمتي
لقيتها بتسالني بسخرية
وقالت...
قولي ايه طلباتك يا ست العرايس
قلت..انا مليش طلبات
هي اصلا الجوازة هتبقي مؤقتة..
وانا مش عايزة حاجة
وطبعا عمتي
ما صدقت اني قولت اني مش عايزة حاجة
وخرجت تجري
من الغرفة
قبل ما ارجع في كلامي
للكاتبة..حنان حسن
المهم...
بعدما تممنا الزواج ...
والماذون كتب الكتاب
تاني يوم
اتفاجئت برشاد
جاي من بره
وعلي وشة حزن ملحوظ
وكان واضح ان في مصېبة حصلت
لانه كان شايل هموم الدنيا علي دماغة
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
سالتة عمتي
وقالت..
مالك يا قلب امك
رد رشاد بكسرة نفس
وقال..
العهدة
الي معايا اتسرقت
ردت عمتي 
وسالتة..
قالت..ازاي الكلام ده
وراحت فين العهدة
ومين الي سرقها
رد رشاد
وقال..
انا شاكك
في واحد معايا في الشغل
كان بيحقد عليا من زمان
وفضل ورا المدير لما اقنعة
اني انا موظف مهمل
والمدير دلوقتي عنده قناعة باني مهمل
ومستحقش الترقية ...
والنهاردة لقيت المدير بيقولي ..
انه لغي الترقية والسفر
وقالي كمان
انه كان ممكن يبلغ عني ويحبسني
لولا انه عمل حساب لتاريخي النضيف معاه سابقا
وعشان كده
اعتبر الي حصل ده اهمال
و اكتفي بنقلي للسلوم
كا عقاپ ليا
بعدما استمعت عمتي للي حل برشاد ابنها
فضلت تندب حظ ابنها
وترمي اللوم عليا انا
لانه تزوج بواحدة ادمها اسود
وفضلت تقولة
قولتلك يا رشاد
بلاش من الجوازة المهببة دي 
وانت الي صممت
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
بص رشاد علي امة پغضب
وقال..
يا امي ...الكلام الي انتي بتقولية ده 
كلام ناس جهلة
مفيش حاجة اسمها اقدام سودة
واقدام بيضة
ده نصيب
فا وقفت عمتي لرشاد
وقالت پغضب
بقي انا جهلة 
طيب ايه رايك بقي
انك لازم تطلق ايمان حالا
ولو مطلقتهاش... لا هتبقي ابني ولا اعرفك
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
انا كنت واقفة منتظرة
يمين الطلاق بيترمي عليا من رشاد
لكن اتفاجئت
ان رشاد سابنا ومشي
ودخل لغرفتة
بدون ما يتكلم...
ولا يطلقني
واستغربت من موقف رشاد
وقلت في نفسي
اكيد رشاد مش عايز يطلقني
عشان...
مصلحة هيثم ابنه
وقبل ما عمتي بدني بكلامها كا العادة
سيبتها انا كمان ودخلت لغرفتي..
وفضلت اعيط من شدة احساسي بالظلم
وصعبت عليا نفسي
لاني...
وافقت اني اتجوز رشاد
عشان...
ارعي هيثم ابن اختي
مش اكتر..
يعني كان قصدي خير
مالي انا بقي
ان كان رشاد يتنقل للسلوم
وتتلغي ترقيتة 
ولا متتغليش
هي ليه عمتي بتعمل معايا كده 
مش كفاية الي انا فيه
والمعاناه الي انا بعانيها
وفضلت اعيط 
لغاية ما روحت في النوم
واثناء ما كنت نايمة
سمعت صوت امراة عجوز بتتكلم جنب وداني
وبتقولي..
خلي بالك يا ايمان
احيانا البومة بتكون نذير شؤم...وخطړ
واحيانا بترن جرس الخطړ
عشان تحذرك
لما سمعت الصوت
اټفزعت ...
وفتحت عنيا بسرعة
للكاتبة ..حنان حسن
وفي اللحظة دي
لقيت ادامي وجه بومة مليان ...
وقبل ما استوعب المشهد
نزل شيئ علي وجهي حجب الرؤية عني تماما
فا حاولت اصړخ
لكن..
سمعت صوت المراة العجوز
بيقولي...
انتي طاوعتي فضولك وحاولتي تشوفيني
وانا هسامحك المرة دي
لكن..
لو حاولتي تفتحي عينك وانا معاكي تاني
هخطف بصرك
ونظرك هيروح
ولو جيبتي سيرتي لاي حد...
رشاد وهيثم.... 
وانتي هتتاذي
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
بالرغم من ان كلة كان بيرتعش
الا اني...
استجمعت شجاعتي
وسالتها
قلت.. انتي مين
قالت..انا بومة صحيح
لكن...
انا ....
داء... وترياق
انا ...
رحمة... وقسۏة
انا ....
شړ ....وخير
قلت..انتي بتقولي ايه
انا مش فاهمة حاجة
ردت العجوز موضحة
وقالت...
انا درع ...وحمي... وسند للمظلوم
وسيف بتار ...
وعقاپ للظالم
قلت..برضوا مفهمتش
انتي ازاي ډخلتي هنا
و عايزة ايه
قالت
انا بعرف نذير الشؤم
قبل اي حد
وجاية دلوقتي احذرك
من السفر
السفر هيجلب عليكي
قلت...
سفر ايه
انتي بتتكلمي عن ايه
وفضلت منتظرة ردها
لكن العجوز ..
مردتش عليا
فا ناديت عليها
وقلت..انتي يا ست ...
اقصد يا بومة...
اقصد يا....
وكنت عايزة افتح عيني عشان...
اشوف ان كانت مازالت موجودة في الغرفة
ولا اختفت
لكن ...
كنت خاېفة
لا ټخطف نظري
زي ما قالت
وفضلت في مكاني
مش بفتح عيني
وقلبي كان هيقف من الخۏف
وبعد شوية...
سمعت صوت عمتي
وهي واقفة جنب سريري وبتنادي عليا
فا فتحت عيني ببطء
وشوفت عمتي واقفة لوحدها 
في الغرفة
وسالتها
قلت..
عمتي
انتي ازاي ډخلتي وهي هنا
ردت
عمتي بتعجب
وقالت..هي مين
طبعا مقدرتش اجاوبها واقولها هي مين
لكن سالت عمتي تاني
وقلت..
انتي شوفتي حد خارج من غرفتي من شوية
ردت عمتي بضيق
وقالت.. 
هي ايه يا ربي الخيبة دي
انتي اتهبلتي كمان ولا ايه
يا ايمان
هي مين دي الي دخلت وخرجت 
انا قاعدة في الصالة
من ساعة ما انتي ډخلتي نمتي
ومشوفتش حد دخل
ولا حد خرج
بصيت لعمتي
وقلت لنفسي..
مهو الي حصل ده 
حاجة من اتنين
يا اما حماتي
عمتي هي الي عملت التمثيلية دي
عشان مسافرش مع رشاد
يا اما الي انا شوفتة ده حلم
وسالت نفسي 
بصوت عالي
وقلت...
معقولة يكون كل الي حصل ده كان حلم
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
لقيت عمتي بتزعقلي
وبتقول..
انتي كمان بتكلمي نقسك
لا ده انتي فعلا اتهبلتي
قلت..
لا انا متهبلتش ولا حاجة
يا عمتي
انا بس حلمت حلم مزعج
اتاكدت منه 
انك عندك حق
انا مش هينفع اسافر مع رشاد
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
لقيت عمتي بصيتلي بمكر
وكانها...
ما صدقت تمسك عليا غلطة
وفضلت تنادي علي رشاد
وتقولة..
تعالي يا رشاد 
شوف الكهينة اللئيمة
بتقول ايه
وبعدما جه رشاد
سالها 
قال ..
ايه الي حصل
قالت
الست ايمان 
الي انت عملتها واحدة واتجوزتها
لما عرفت انك اتفصلت من شغلك
وظروفك بقت زفت
وهتتحدف في اخر البلاد
عملت نفسها حلمت بكابوس
وقايمة مقررة انها مش هتسافر معاك
ومش هاممها ابن اختها..
الواد الصغير الي هيتبهدل معاك
بصلي رشاد بكسرة
وقال..براحتك يا ايمان
بس لازم تعرفي
اني انا لما
طلبت منك الجواز
كان عندي ترقية
وكنت متخيل ان الحياة هاتبقي افضل معايا
لكن دلوقتي
انا عمري ما هغصبك تسافري
وتتبهدلي معايا في الظروف دي
وفي اللحظة دي
لقيت عمتي بترد علي رشاد پغضب
وبتقولة..
علي ايه ده كله يا معدول
ايش حال لو ما كانت قلت باصلها معاك
وبتتخلي عنك في ضيقتك
رد رشاد بحزن
وقال..
برضوا هي حره
وانا مش زعلان منها
يا امي
وتركنا رشاد ودخل لغرفتة
وفضلت عمتي ټشتم ...
بدني
بكلامها الي زي 
بس انا مهمنيش من شتيمة عمتي 
زي ما همني زعل رشاد
وبسرعة خرجت من غرفتي
وروحتله غرفتة
وخبطت علي الباب
ولما رشاد فتحلي
قلتلة..
انا هسافر معاك يا رشاد
ومش هسيب هيثم مهما حصل..
و حتي لو هروح معاكم بلد مش علي الخريطة
ابتسم رشاد بكسرة
وقالي..ده العشم برضوا يا بنت خالي
واضاف رشاد
قائلا
خلاص جهزي نفسك عشان ننفذ قرار النقل
قلت...حاضر
وبالفعل.. 
جهزت شنطتي وشنطة هيثم
واخدنا كام حاجة مهمة...
هنستعملها في البيت الي هنسافر عليه
وسافرنا بالفعل انا ...ورشاد.... وهيثم
بصراحة...
اكتر حاجة كانت مريحاني في السفرية دي
هي اني هبعد عن عمتي..
وكرهها ليا
للكاتبة..حنان حسن
المهم..
اثناء ما كنا مسافرين بعربية خاصة تبع الشغل
للبلد الي رشاد منقول لها
لاحظت ...
ان البلد محدوفة في منطقة بعيد عن العمار
تماما..
وبعدما العربية توقفت
لقيت اننا هنسكن في منطقة معزولة ومفيهاش 
الا كام بيت مهجوريين
فسالت رشاد
وقلت..
هو انت ازاي هتروح لشغلك
ومفيش اي وسائل 
مواصلات هنا
وازاي اصلا 
احنا هنعيش في المنطقة المهجورة دي
رد رشاد موضحا
وقال..
انا كمان معترض علي وجودنا هنا
لاني مكنتش متخيل انهم يرموني الرمية دي
وانا من بكرة هقدم شكوي وطلب نقل من هنا
وبالنسبة للوسيلة الي هروح بيها الشغل
فا هتيجي عربية تبع الشغل كل يوم وهتوصلني
وترجعني اخر النهار
هما قالولي كده
ده طبعا مؤقتا
لغاية ما ينظروا في الشكوي بتاعتي
ويوافقوا علي النقل من هنا
بعدما سمعت كلام رشاد
مقدرتش
اعترض
علي السكن في المكان المقطوع ده
لاني كنت عارفة...
انه مفيش في ايدة حاجة
ونزلت فعلا من السيارة
ودخلت البيت
لكن الي طمني شوية
اني لقيت غسيل منشور علي احدي البلكونات
في نفس البيت الي هنسكن فيه
وده معناه
ان في جيران معانا في البيت
للكاتبة..حنان حسن
المهم...
دخلت الشقة ...ونضفت غرفتين
واحدة لرشاد
والتانية ليا انا وهيثم...
نضافة سريعة كده 
مكان ما هننام للصبح
وبصراحة..
رشاد ساعدني في التنضيف
وساعدني كمان
في تجهيز وجبة للعشاء
وبعدما اتعشينا
دخلت نيمت هيثم
وكنت هنام جنبة..
ن ...
لقيت رشاد بيخبط علي غرفتي
فا قمت فتحت
وسالتة
قلت..عايز حاجة يا رشاد
وكنت فاكرة
انه هيسالني..
عن هيثم
لانه متعود يشوفة قبل ما ينام
لكن ...
المفاجئة..
اني لقيتة بيطلب حاجة غريبة جدا
عارفين ايه هي الحاجة دي
لو عايز باقي احداث الرواية
صلي علي رسول الله
وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن