غرام تركي
بقى يبص على باقي العربيات وبدأ يلف بعيونه في الجراچ يحدد مكان كاميرات المراقبه
عند رسلان شاف الشاب دخل فندق كبير وقعد على كرسي في الإستراحه وقعد يلعب في فونه شويه رسلان فضل يراقبه من بعيد لحد ما الشاب قام مشي وساب الشنطه تحت الكرسي ورسلان معرفش يروح وراه والا يقف يشوف ايه اللي في الشنطه بس قرر إنه هيشوف ايه اللي في الشنطه أما الشاب ده فهو هيجيبه يعني هيجيبه بس لازم يخفي نفسه عن كاميرات المراقبه خبى وشه كويس ولبس لبس عامل نظافه ولف زي شال على وشه مش باين غير عيونه وراح عند الشنطه شدها من تحت الكرسي وفتحها وفجأه وقف من الصدمه والزهول
ركان فتح الفون ايه فيه ايه
رسلان .....................
ركان بص قدامه پصدمه انت بتقول ايه انت فين وأنا هجيلك واتحرك وكان هيمشي بس سمع صوت خلاه وقف مكانه تاني ......
يتبع
٢٨
ركان بص قدامه پصدمه انت بتقول ايه انت فين وأنا هجيلك واتحرك وكان هيمشي بس سمع صوت خلاه وقف مكانه تاني
ركان رسلان تقريبا عندي هنا
رسلان حس للحظه إنه
اټشل من الصدمه طب فين
ركان في جراچ مول
رسلان استنى هرنلك على يوسف
قفل رسلان بسرعه ورن على يوسف مره واتنين وتلاته لحد ما رد بصوت نايم ايه يا رسلان الإزعاج ده هو أنا مش عارف أنام
رسلان پغضب تنام يا حيلتها الدنيا بتخرب من حواليك وانت مخمود
رسلان ركان لقى في جراچ مول عاوزك تروحله في خلال ثواني هو زمانه بعتلك اللوكيشن أصلا
يوسف وهو بيتحرك وبيلبس بسرعه حاضر ثواني بإذن الله وأكون عنده
رسلان يوسف أنا لاقيت شنطه فيها حاجه غريبه
يوسف باستغراب وهو بيلبس الكوتش حاجه غريبه ازاي يعني
رسلان مش عارف كنت براقب الواد المبرمج ده وفجأه ساب شنطه ومشي حاسس إنه عرف اني براقبه فحب يضيعني
رسلان لاقيت شوية بودره بيضه وحاجه كده زي آله حاسبه
يوسف پصدمه الآله الحاسبه بتعد وواصلها سلوك يا رسلان
رسلان أيوه
يوسف يخربيتك وبتتكلم بهدوء دي قنبله يا متخلف
رسلان پصدمه احلف
يوسف پغضب هو أنا لسه هحلف وأستحلف يا رسلان القنبله دي مش بتتفكك غير بكلمة سر يا رسلان
يوسف رسلان مفيش محاولات ومفيش تقريبا انت لو دخلت كلمة السر غلط في ايدك
رسلان بتوتر خلاص يا يوسف بقولك عارفها استنى
بدأ رسلان يكتب كلمة السر اللي الشخص كان قال عليها ودلوقتي المفروض يأكد إنها دي وهو متوتر جدا مش عشان نفسه عشان الناس والأطفال اللي بتجري وبتلعب وتضحك هنا دي يوسف كتبت كلمة السر أضغط فين
بدأ رسلان يبص لزرار يساوي وهو متوتر والوقت بيعدي تك تك تك تك غمض عيونه وضغط يساوي وهو مستني الإڼفجار بس لأ محصلش انفجار والقنبله وقفت زفر الهوا اللي كان كتمه جواه الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
يوسف ايه اللي حصل
رسلان وقفت انت فين دلوقتي
يوسف أنا خلاص شايف الجراچ هناك أهو
رسلان طيب جايلكم في الطريق ومتنساش تتنكر قبل ما تنزل من العربيه
يوسف تمام وقفل
يوسف وقف في جنب وبص في العربيه من ورا كان فيه كيسه
سوده طلع منها سلوبت اسود وقناع اسود وجوانتي ونزل من العربيه
بسرعه وراح عند الجراچ وشاف واحد لابس سلوبت وقناع وجوانتي عند عربيه وعرف إنه ركان راح عنده بسرعه وبص على العربيه هي دي
ركان أيوه تقريبا الشنطه فيها
يوسف راح عند الشنطه وحط ودنه عليها وبدأ يسمع وفعلا فيه صوت بدأ
يلف حوالين العربيه من هنا وهنا وبعدين نزل تحتها وبدأ يبص ويركز كويس وبعدين طلع پصدمه ركان
ركان نعم
يوسف الشنطه لو اتفتحت
ركان بصله پصدمه طب وبعدين
يوسف ثواني
ونزل تحت العربيه تاني وبدأ يطلع من جيبه بنسة كهربا وبدأ يركز في السلوك الموجوده كويس ويدقق عشان يعرف هيقطع أي سلك قدامه الأحمر والإسود والأزرق بدأ يدقق لدرجة إنه عرق جامد من كتر التوتر ومسك البنسه وسمى بسم الله وبدأ يقص السلك الأسود وهو مغمض