الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه بقلم فاطيما

انت في الصفحة 57 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز


ماما راضيه ومستريحه كمان 
بس المشكله دلوقتى فى عبدالله 
عبدالله وهو بيقرب من علياء وماله عبدالله ولا ليه اى تلاتين لازمه انتى مش بقيتى بتمشى على كيفك ورا الهانم زى الحماره من امتى انتى بتخرجى تجرى فى مستشفيات ورا واحد بعد طلاقك منه بقى فى حكم الغريب عنك
علياء انا كنت بطمن عليه وهنمشي عالطول 

رنا انا قولتلك انى انا المسئوله وانا اللى خدتها وروحت 
عبدالله قولتلك انتى تخرسي خالص بدل ما اعرفك شغلك قدامهم 
رنا ايه هترجع تمد ايدك عليه 
عبدالله واكسرلك رجلك لو خرجتى تانى من غير اذنى 
رنا كانت طالعه انت مفيش فايده فيك عن اذنك يا ماما 
عبدالله مسكها من دراعها بشده ورنا بصتله بتحدى راحه فين لما اكون بتكلم ما تتحركيش من مكانك الا لما اديكى الاذن سامعه 
مريم عبدالله اتفضل تعالى معايا انا عايزاك فى اوضتى حالا
عبدالله ساب دراعها حاضر 
رنا طلعت تجرى على اوضتها لاقت ساره واختها كانوا واقفين بيتفرجوا و بيضحكوا ڠصب عنها دموعها خانتها ودخلت جناحها وقفلت عليها واڼهارت فى العياط 
علياء حاولت تخليها تفتح علشان تطمن عليها لكنها رفضت 
فى غرفة مريم .......
عبدالله ايوا يا امى 
مريم ايه الطريقه اللى بتحاسب بيها مراتك واختك دى اهدى بقى وبطل العصبيه اللى بتخليك تخبط وانت مش دريان بنفسك بتقول ايه دا كلام تقوله لبنت الناس 
عبدالله يعنى انتى يا امى عجبك اللى عملوه اتفاجأ بالهانم وقفالى بره الاوضه وسيبه التانيه جوه مع حسن احنا فين هنا كويس انى ما اتهورتش عليهم هناك
مريم اسمع بقى انا كنت عارفه انهم رايحين ورنا استأذنت منى ومرديتش تقولك لما شافتك عامل طايح فى اختك وفيها وجابتها فى نفسها 
عبدالله كنتى عارفه 
مريم ايوا كنت عارفه كتر خيرها عايزه مصلحة اختك وعملت اللى ما قدرتش عليه لا انا ولا انت وادى النتيجه بدل ما تتصرف بالعقل وتهدى عصبيتك بوظت علينا فرحتنا 
عبدالله بارتباك لما استوعب انا .....
مريم قاطعته انت ايه بس حتى لو تصرفهم غلط مش كده التفاهم والهدوء احسن طريق لحل اى مشكله دا انا ما صدقت ان علاقتك برنا اتصلحت بلاش تكرها فيك بعمايلك دى روح يا حبيبي ربنا يهديك حاول تصلح شويه الموقف خلينا نفرح شويه بقى انا النهارده قلبي ارتاح بعد ما موضوع علياء وحسن اتحل ربنا يسرلكم امركم كلكم يا ولادى 
عبدالله اتنهد عن اذنك يا امى 
وطلع على جناح رنا لاقاها قفله الباب بالمفتاح .....
عبدالله رنا .. رنا لو سمحتى ممكن تفتحى ونتكلم شويه 
رنا ارجوكى افتحى خلينا نتفاهم 
لما لاقاها رفضه تفتح راح على علياء ....
عبدالله ممكن ادخل 
علياء بزعل اتفضل 
عبدالله وقف قدامها من دماغها وقال مبروك يا لولو ربنا يكمل الموضوع على خير ويسعدك انتى وحسن 
علياء ابتسمت الله يبارك فيك يا حبيبي بس لو تبطل عصبيتك دى بجد حرام عليك اللى عملته فى رنا 
عبدالله انا عكيت الدنيا جامد صح 
علياء لا ابدا دا انت طينتها بس دى البنت كانت لسه الصبح قاعده معايا تشعر فيك تلاقيها دلوقتى مش طايقه تشوفك 
عبدالله مش عارف دايما بقع معاها فى مواقف انا فى عصبيتى مش بستحمل عندها فيه بتجنن زياده لما بلاقيها بترد وبتعند معايا 
علياء بس مش كده يا عبدالله انت كده ممكن تخسرها وانا عارفه هى بقت تعنيلك ايه 
عبدالله والله يا علياء بحبها وبموت فيها كمان ومقدرش اعيش من غيرها ولا ثانيه واحده 
علياء طيب يلا روح صالحها مستنى ايه 
عبدالله حاولت بس قفله الباب ومش بترد عليه 
علياء طيب واللى يساعدك 
عبدالله بجد هتساعدينى 
علياء بص انا هخليها تفتح الباب وانت عليك الباقى بقى ...
فى جناح ساره ...
خلود بقولك ايه مفيش احسن من التوقيت
دا علشان نرمى الكارت بتاعنا 
ساره ياريت بس هتعملى ايه فكرتى ازاى هنوصله الموضوع 
خلود طبعا والنهارده التنفيذ بصى بقي ..............
علياء راحت تخبط على بابا رنا ....
علياء رنا افتحى بسرعه لين بټعيط تحت وعايزاكى 
رنا اول ما سمعت قامت بسرعه مسحت دموعها وفتحت الباب لاقت عبدالله قدامها .....
رنا لو سمحت اوعى خلينى اشوف بنتى
علياء سامحينى يا رورو 
رنا كده يا علياء ماشي 
عبدالله روحى انتى يا علياء وخلى لين النهارده معاكى 
رنا على اساس انك هتنام هنا النهارده 
عبدالله عندك

مانع 
رنا اه عندى وابعد عنى ولا مكفكش اللى عملته تحت عايز تكمل هنا 
عبدالله رنوشتى 
رنا والله رنوشتك تصدق قشعرت من حنيتك عليه 
عبدالله مسك وشها بين كفوفه بحنان وقال اسف وعارف انك من حقك تزعلى منى بس انا طمعان فى طيبة قلبك انك تسامحينى 
رنا دموعها نزلت ما قدرتش تدريها اكتر من كده وبدموع اسمع يا عبدالله انا مش هسمحلك تهينى تانى قدام حد انا ........
عبدالله قاطعها استسلمت رنا فى ضعف وهى حاسه انه فعلا ملك قلبها وكل مشاعرها لدرجة انها مستعده تغفرله اى شىء وبقت كلمه منه هى الحياه بالنسبه لها 
بعد فتره حضروا الغدا تحت وراحت علياء تناديهم وخبطت على الباب رنا كانت نايمه فى حضڼ عبدالله زى البيبى الصغير اول ما سمع عبدالله صوت
 

56  57  58 

انت في الصفحة 57 من 95 صفحات