ابواب الشړ و قربان ملعۏن احمد المخوفاتي

من ايه بس 
اسلام راجل وسيد الرجاله 
انتى مش عارفه حاجه يام اسلام 
العمده مسكنى من ايدى اللى بتوجعنى 
ابنى الوحيد 
خلاص ابنك جه اهو من الشغل 
اسلام 
نعم ياباا 
تعالى عاوزك 
اسمع يابنى انا عاوز اطمن عليك 
هل الشغلانه دى مناسبه ليك هل فيها خطړ 
الشغلانه حلوه يابااا مفيهاش خطړ خالص
يعنى انتا مرتاح فيها 
ايوه يابااا
ربنا يحفظك يابنى 
اسمع ياعم حسان انتا من النهارده 
مش عاوز اشوف ابنك تانى 
ليه بس ياحضرت العمده 
هو عمل حاجه 
ابقا سئله يااحسان 
وربيه كويس علشان مايتطولش على الاسياد تانى 
اسلام 
نعم ياباا 
ايه اللى حصل وليه العمده طردك 
ده اشتكالى منك 
مفيش ياباا انا مش هروح تانى 
خلاص 
ماشى متروحش يابنى انا بس عاوز اعرف 
مين هما الاسياد دول وليه زعلتهم 
دول الجن ياباا 
العمده 
بيشتغل مع الجن والشيطان وبيطلع اثار 
زى ماقولت ياباا 
ده شرب العمال كلهم سحر كان حطه ف الاكل وانا كمان شربته 
ومكنتش اعرف
وف يوم لقيت العمده بيقولى 
انه عاوزنى ف مصلحه كبيره وهيدينى فلوس اكتر قصاد انى اقف معاهم ف فتح الكنز ولما سالته ليه قالى علشان الحن اختارك قربان 
انا معرفش يعني ايه قربان يابااا 
بس هو قالى هيدينى فلوس حلوه اوى 
وكل العفش هيديهونى هديه الفرح 
بس انا بقا موفقتش 
وسيبته ومشيت 
لقيته بينادى عليا وبيقولى ده سر بينا 
بس انا مش بخبى عليك حاجه ياباا
النهارده لقينا ولد العروسه بيتصل علينا وبيقولنا ان العروسه جاهزه وكله تمام 
والعمده له الفضل طبعا و
اسلام ابنى لما عرف لقيته قالى 
وبعدها هتجوز وهيوفى بالكلام اللى قاله ليا ياباا 
وزى مانتا شايف العمده ساعدنى كتير ياباا
وانا هساعده 
لو سمحت ياسلام يابنى 
وقول ورايا الكلام الىى هقوله 
الحقنى ياعم الشيخ انا حاسس انى 
بتشل كل جسمى مش بيتحرك 
واغم عليا 
فوقت كنت ف المستشفى من اسبوع 
وجمبى ابويا وامى 
خرجت ورجعت لحياتى 
بس مكنتش لوحدى كان معايا شى مرعب 
ضخم وجسمه زى الغوريلا الضخمه 
بشوفه ف احلامى بيطاردنى 
وبيهددنى انه هياخد روحى 
ويموتنى 
ابويا بيقولى انى اتغيرت وبقيت عصبى ونرفوز 
فعلا انا كمان بقيت مليش نفس لاى حاجه 
لاكل ولا شرب 
وطول الوقت سرحان 
ومتجوزتش لانى من ساعتها وانا تعبان وراقد ف السرير فات شهر وانا مش واعى لدنيا والجن بيطاردنى وانا صاحى وانا نايم ف احلامى اخر مره فوقت من كابوس 
لقيت قدامى مخلوق ضخم اسود طويل دماغه واصله للسقف واقف قدام سريرى 
واختفى 
علشان الكنز يطلع 
لقتنى بنادى على ابويا وبقوله انى ههرب وحكيتله على كل حاجه
وقبل ما الشمس تطلع هكون بره الصعيد كله لقيت ابويا بيقولى 
يابنى انتا مش هتقدر تهرب 
علشان انتا مش عارف تقف على رجلك 
هتهرب ازاى 
طب استنى هاجى معاك انا وامك 
وفعلا لمنا هدومنا وسيبنا البلد كلها 
ركبنا القطر وطلعنا على اسكندريه 
وهناك اجرنا شقه 
ورجعنا لشغلتنا الاولنيه 
فوقت على صړخة ابنى ف غرفته 
تانى يوم العمده اتصل وقالى 
بقا عاوز تهرب ياحسان 
انا عملت كل ده وده
رد الجميل 
لقتنى بقوله ابنى فين 
قالى ابنك معانا 
تعالى خده 
رجعت الصعيد وعلى العشاء كنت ف البلد 
روحت عند دوار العمده لقيت ابنى 
واقف زى التمثال 
ومش بيرد اخدته ورجعت البيت 
ولكن بعد يومين 
اسلام ماټ 
كان نايم ف سريره فجائه
صړخ 
ولقيته بيبص لسقف وكانه شايف حاجه خوفته وفتح بقه على الاخر وصړخ صرخته الاخير اللى شقت اليل 
والنهارده السنويه الرابعه 
وكل يوم اسلام ابنى بيزورنى ف الحلم ويقولى بابا متخفش عليا 
انا هنا ف مكان احسن 
وكان بيبتسم 
القصه دى انا كتبتها علشان هيا دى الزكره الوحيده اللى باقيه منه ياستاذ احمد.
انا ومراتى خلاص هنعيش على زكره لحد مانموت ونروحله 
وعلشان انا عاوز الناس كله تدعيله بالرحمه هو وكل المسلمين 
شكرا