حكاية أميرة_الورد_وأميرها
الآن.. إنها ببساطة طريقة الحب..
تسائل سامر
طريقة الحب
أشارت العجوز الحكيمة الى قمة جبل وقالت
عليك أن تأخذ فتاتك وتبيت معها في قمة ذلك الجبل وحاول أن لا تقدم لها شيئا في تلك الليلة سوى الحب والحب وحده..
أفض عليها من حبك.. دعها تستيقن بأنك تحبها حقا.. فإن هي شعرت بحبك فسيعمل ذلك الحب على التغلب على المړض..
قال سامر
سأفعل ذلك نعم سأفعل.. ولكن قبل ذلك أريد منك يا سيدتي أن تقومي بتزويجنا معا.. أريدها أن تصبح زوجتي قبل أن نبيت سوية على ذلك الجبل..
إبتسمت المرأة وقالت
أحسنت يا ولدي.. هذه أول خطوة نحو نجاح الطريقة..
ثم أشارت العجوز الى أحد الرجال أن يتصدى لتزويجهما معا وأن يقوم البقية بالشهود على هذا الزواج..
وهناك على القمة بات الزوجان ليلتهما الأولى سوية مع بعض..
ليلة قضاها سامر وهو يضع زوجته في حجره يمسح على شعرها وخديها ويقول
فتحاول هي جاهدة أن تنظر إلى عينيه تصغي لكلماته وتنعم بدفئ أحضانه..
يخبرها كم هو يحبها فتخبره إن كان يذكر لحظاتهما معا على البحر وأنها باتت تشعر الآن كم هو عميق حبه لها..
ثم يغرقان بالبكاء وهما متماسكان بشدة كأنه يخشى أن ترحل على حين غفلة منه..
الجميع في اسفل الجبل اعتقد أن هذه الليلة هي ليلة وردة الاخيرة في هذا العالم لذا فقد تأسفوا لحالها وحال زوجها المسكين..
.
.
بقي الزوجان على تلك الحال حتى تغلب سلطان النوم على سامر المرهق فانقاد الى غفوة لابد منها..
وعندما طلع الفجر شعر الفتى بأنفاس عطرة تدغدغ وجهه..
فتح عينيه و....... يا للمفاجأة !!! إنها وردة تقف على ساقيها وتنحني نحوه وقد زال شحوبها وامتلئ وجهها نضارة وحيوية وهي تنظر إليه بابتسامة مذهلة يتدفق منها كل خير ومحبة..
فبادلته هي بالمثل وفرحت لفرحه وشكرته على البقاء الى جنبها وعدم التخلي عنها حتى آخر لحظة..
فأخبرها أن حبه لها هو من ساعده على ذلك.. فأثنت هي على حبه الكبير وقالت
أنا محظوظة بك يا أميري أنت بالنسبة لي عالمي وكل دنياي..
قال هو
أنا آسف يا وردة لأني لم أكن الى جنبك طوال الوقت.. من الآن فصاعدا لن أتخلى