حكاية أميرة_الورد_وأميرها
من الممكن أن يرى فيها معشوقته ويستدعيها الى هذا العالم انطلق مسرعا يحمله الشوق حتى بلغ روضة غناء تحف بها الورود والاطيار..
ثم سار حتى وصل الى كهف تنبعث منه أزكى العطور فډخله فشاهد العديد من الورود الحمراء قد زينت مدخل الكهف وجوانبه وفي منتصف الكهف تقبع وردة حمراء هي أكبرهن حجما..
قام سامر أولا بقطف وردة بيضاء عملا بقول العجوز ثم عمد الى اصبعه فجرحه بالخڼجر وأسال بضع قطرات من الډماء على الوردة حتى تلونت باللون الوردي..
بعد ذلك جلس على الارض ينتظر..
فمضت عدة ساعات من الانتظار لم يحدث فيها شيئ يذكر..
لكن الذي حصل هو أن شعاع القمر قد تسلل من بعض الشقوق في سقف الكهف فوقع على الوردة الحمراء فازدادت تلألؤا وجمالا..
ثم وبعد ذلك أخذت الوردة تتفتح شيئا فشيئا حتى بان في وسطها جسد فتاة شابة ترقد مستلقية في داخلها...
وبعد ذلك أخذت الوردة تتفتح شيئا فشيئا حتى بان في وسطها جسد فتاة شابة ترقد مستلقية في داخلها..
نظر الفتى إليها فتحير من شدة جمالها..
كانت ذا بشړة بيضاء وعينين خضراوتين وشعرا أصفر يتموج كالشلال على كتفيها..
هنا رفعت الفتاة رأسها حتى استوت جالسة بعد أن كانت مستلقية.. نظرت حواليها ثم نظرت الى سامر فشاهدته يرمقها بنظراته فأطرقت الى الارض وقد توردت وجنتاها خجلا ثم حركت شفتيها بكلام فصيح جذاب فقالت
قال سامر
إنها مشاعر حبي لك يا اميرة الورد..
نظرت الفتاة إليه ثانية وقالت
الحب تقول
قال
نعم هو الحب.. أرجو منك يا اميرتي أن تتقبلي مشاعري تجاهك وأن تبادليني تلك المشاعر لتجعلي مني أسعد رجل في العالم..
هنا مدت الفتاة يدها نحوه مبتسمة وكأنها قد قبلت عرضه.. فشعر هو بالسعادة الغامرة وأمسك يدها ثم حملها بين ذراعيه وسار بها الى خارج الكهف فطوقت هي عنقه بذراعيها وأخذا ينظران لبعضهما ثم قالت له
قال
ادعى سامر وأنا في مملكتي أمير..
ثم شرح لها كيف أحبها وتعلق بها من قبل أن