رواية تأني الحب الحلقة الاولي الي السابعة عشر بقلم ملك ابراهيم
نصحتك وعملت اللي عليا.
قفل الشخص ده المكالمة وبص كامل للرقم وهو بيفكر مين ورا الشخص اللي كلمه ده وبعت الرقم بسرعه لواحد من اصدقاءه عشان يعرف مين صاحب الرقم والمكان اللي كان بيتصل منه.
رجع فتح ملف القضيه وبص في الاوراق واقوال الشهود بتركيز وبدأ يراجعها من الاول.
في نهاية اليوم.
كانت فريدة في غرفتها ومشغله اغاني بصوت عالي جدا وبترقص زومبا لوحدها على صوت الاغاني.
قرب منها كامل وقبل ايديها وقعد جنبها يتكلم بأرهاق عامله ايه يا امي
ردت والدته بقلق الحمد لله يا حبيبي.. شكلك تعبان! في ايه
ابتسم كامل مفيش يا أمي انا بس مرهق شويه من كتر الشغل.
ضحكت والدته وقالت دي فريدة بترقص البتاع اللي اسمها زومبا دي.
ضحك كامل بتعب وقال خليها تعمل اي حاجة جوه البيت.. المهم متخرجش تعمل مشاكل مع حد برا.
رن جرس البيت وفتحت واحدة من الخدم وظهر صوت رجالي عالي جدا بيزعق پغضب قام كامل بسرعه وخرج يشوف في ايه!
اتكلم معاه كامل بهدوء وحاول يمتص غضبه ووعده انه هيحل موضوع صوت الاغاني العالي ده ومش هيتكرر تاني.
قعدت سميحة مامت كامل تضحك وهي بتبص ل كامل بعد ماتكلم مع جارهم ووعده انه هيحل الموضوع بسرعه.
ضحكت مامته ربنا يكون في عونك.
طلع كامل على غرفتها بخطوات سريعه وهو متعصب جدا ومش عارف يعمل ايه معاها! وقف قدام غرفتها وخبط عليها بقوة وهي جوه مش سامعه من صوت الاغاني العالي. وقف يخبط كتير وفي النهايه قرر يفتح الباب ويدخل.. وقف پصدمة اول لما فتح الباب و...بقلمي ملك إبراهيم.
طلع كامل على غرفتها بخطوات سريعه وهو متعصب جدا ومش عارف يعمل ايه معاها! وقف قدام غرفتها وخبط عليها بقوة وهي جوه مش سامعه من صوت الاغاني العالي. وقف يخبط كتير وفي النهايه قرر يفتح الباب ويدخل.
وقف پصدمة اول لما فتح الباب وشافها باللبس الرياضي اللي كان بيظهر رشاقتها ورافعه شعرها بطريقة تجنن وبترقص بخفه وبطريقه محترفه..
وهي بتتحرك شافته واقف على باب غرفتها وقفت الاغاني واخدت المايه بتاعها وقربت منه وهي بتشرب وبتلتقط انفاسها بسرعه واتكلمت بصوت متقطع من شدة المجهود اللي كانت بتعمله كامل.. في ايه.. انت واقف من بدري..
كان بيتأملها بنظرات عاشقه وقلبه بيخفق بقوة كان شايفها اجمل بنت في الكون كله ونفسه ياخدها جوه حضڼ ومتبعدش عنه ابدا.
استغربت فريدة صمته وهو بيتأملها شاورت بإيديها قدام عينيه كامل انت سامعني
هز راسه وهو بيبصلها واتكلم بهدوء ايوه.. هو انتي كنتي بتعملي ايه
فريدة كنت برقص زومبا.. ليه في حاجة
هز راسه وهو بيتأملها ومش قادر يبعد عينيه عنها لا مفيش..
استغربت فريدة كامل انت كويس
فاق اخيرا وافتكر هو كان جاي ليه وحاول يسيطر على مشاعره ويرسم ملامح جادة اه يا فريدة انتي بترفعي صوت الاغاني اوي والجيران بيشتكوا.
هزت كتفها بلا مبالاة بيشتكوا من ايه
كامل من صوت الاغاني العالي يا فريدة.
فريدة ماشي يا كامل يعني أعملهم ايه
كامل بعصبيه يعني تبطلي اللي انتي بتعمليه ده يا فريدة وتقعدي تذاكري او تشوفي حاجة تانيه مفيدة تعمليها.
فريدة بس انا بحب الرقص ده يا كامل ومش من حق اي حد انه يمنعني عنه.
كامل انا مش بمنعك يا فريدة.. كل اللي بطلبه منك انك متعمليش الحاجة اللي بتسعدك على حساب ازعاج غيرك.
فريدة بملل على فكرة انا زهقت اوي يا كامل من التحكمات دي.. نفسي احس اني حره واعمل كل اللي نفسي فيه.
كامل بعصبيه وانا كمان زهقت ونفسي تفكري في الناس اللي حواليكي شويه.
فريدة پغضب يعني قصدك ان انا انانيه
خلعت الدبلة من ايديها قبل ما تديه فرصه يرد عليها وحطت الدبله في ايديه وقالت اوعدك اني من اللحظة دي مش هفكر غير في نفسي وبس عشان ابقى انانيه بجد.
قفلت باب غرفتها في وشه وهو واقف مصډوم من چنونها وبيبص علي الدبله اللي بتخلعها تقريبا كل يوم وترجعهاله. هز راسه بقلة حيلة وراح غرفته.
خلف باب الغرفة كانت فريدة واقفه وبتكتم صوت بكاءها وبتتمنى انه يخبط عليها ويصالحها.. كامل كان بالنسبه ليها الاب والأخ والصديق والحبيب.. روحها وقلبها كانوا متعلقين بيه.. كبرت واتربت على ايديه وعمرها ما شافت راجل ينفع يكون في حياتها غيره!