رواية تأني الحب الحلقة الاولي الي السابعة عشر بقلم ملك ابراهيم
زرعتها هنا.
فريدة ضحكت تاني من قلبها وهي بتسمع تيام وقالتله برضه مصمم انك زرعتها!
زياد وقف يبص لفريدة بأعجاب شديد وحس انها مش بس خطفت قلبه بجمالها وضحكتها وشقاوته.. دي خطفت روحه بكل تفاصيلها.
فريدة بصت لزياد وهي بتضحك وقالتله تيام قطف وردة وحطها هنا تحت التراب ومستني انها تكبر كمان!
في اللحظه دي فريدة حست انها بتشبه الوردة اللي تيام قطفها وحطها تحت التراب وهو فاكر انه بيزرعها وكمان بيراعيها ومستغرب انها ليه مش بتكبر مع انه مۏتها ڠصب عنه وهو مش عارف!
يمكن كامل عمل معاها نفس اللي تيام عمله مع الوردة ودلوقتي پيموتها وهو فاكر انه بيراعيها!
طب ايه رأيك نصلح اللي تيام عمله ونعلمه ازاي يزرع الورد بجد.
بصتله فريدة بستغراب وعجبها تفكيره جدا لانه اختار انه يعلم تيام ازاي يزرع الورد افضل ما يلوم عليه انه مۏت الوردة وډفنها.
تحمست فريدة وقالتله ياريت عشان انا كمان نفسي اتعلم ازرع الورد.
فريدة حست بفرق كبير بين كامل وبين زياد..
كامل اللي دايما بيلوم عليها لما تعمل مشكله!
لكن زياد بيفضل انه يحل المشكله من غير لوم عشان متتكررش تاني.
الفرق بينهم كان واضح جدا وفريدة حست بالراحة كتير وهي مع زياد وتيام.
كل الوقت ده وكامل هيتجنن وبيدور على فريدة في كل مكان حواليهم.
في بيت زياد قعدت معاهم فريدة على السفرة وكان باباهم موجود ومامتهم كانت فرحانه جدا وزياد تقريبا مارفعش عينيه عن فريدة لحظة وتيام كان قاعد جنب فريدة وهو فرحان جدا وكانوا بيهزروا ويضحكوا ونست فريدة معاهم كل اللي كان مزعلها وحبت العيلة دي من قلبها بجد.
رد عليها بابا زياد وهو متابع نظرات ابنه لفريدة اللي بتأكد انه معجب بيها جدا.
بابا زياد ان شاء الله لما زياد يتجوز مراته هتكون بنتنا اللي كنا بنتمناها.
بص زياد ل باباه وباباه ابتسم وغمز له.
اتكلم تيام بحماس وهو قاعد جنب فريدة بابا انا عايز اتجوز فريدة وتيجي تعيش معانا هنا.
ضحكوا على كلامه و رد عليه باباه وهو بيبص لزياد وانا كمان بتمنى ان فريدة تيجي تعيش معانا هنا.
فريدة خجلت من كلامهم عنها وحبهم الواضح ليها وخدودها احمرت جدا.
ضحكت مامت زياد وقالت كفايه بقى كسفتوا البنت.
واتكلمت مع فريدة تخيلي بقى يا فريدة ان انا عايشه لوحدي وسط ال٣ رجاله دول ونفسي بجد يبقى عندي بنت ونتفق عليهم.
ابتسمت فريدة ومعرفتش ترد عليها تقولها ايه.
اتكلمت معاها مامت زياد برجاء ياريت تقبلي تقضي اليوم معايا النهارده يا فريدة بجد هنتبسط اوي.
قام بابا زياد وقال وهو بيضحك ربنا يستر علينا لما اتنين ستات يتجمعوا مع بعض انا هلحق اهرب واروح شغلي..
كلهم ضحكوا وبص بابا زياد لابنه وقاله وانت يا دكتور مش هتقوم تروح شغلك انت عندك مستشفى انت نسيت ولا ايه!
فاق زياد من شروده وهو بيبص لفريدة وقام وقف وقال اه صحيح انا عندي مستشفى.
ضحك تيام وقال وانا هقعد مع فريدة وماما برحتنا.
ابتسمت فريدة واتوترت جدا من فكرة انها تقضي اليوم عندهم واتكلمت مع مامت زياد طنط سميحة متعرفش ان انا هنا ولازم ارجع البيت عشان متقلقش عليا.
اتكلمت مامت زياد متقلقيش انا هكلمها واطمنها عليكي وهستأذنها كمان انك تقضي اليوم معايا.
بصتلها فريدة وقامت مامت زياد عشان تكلم مرات عمها وتستأذن منها.
قعدت فريدة وهي بتبص قدامها وبتفكر وحقيقي ومكانتش عايزة ترجع بيت عمها تاني ونفسها تبعد عن كامل وتنساه وتبدأ حياة جديدة هو ملوش مكان فيها.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
عند سميحة كانت قلقانه علي فريدة وخصوصا ان كل شويه كامل يكلمها يسألها اذا رجعت البيت ولا لسه وكان بيدور عليها في كل مكان وهيتجنن لانه مش لاقيها.
لقت موبايلها بيرن برقم مامت زياد وردت عليها واتفاجأت لما مامت زياد قالتلها ان فريدة عندهم واستأذنت منها ان فريدة تقضي اليوم معاها وسميحة وافقت بعد ما قلبها ارتاح واطمنت على فريدة.
اتصلت سميحة على كامل بسرعه عشان تطمنه وقالتله انها عرفت فريدة فين وان مامت زياد كلمتها وقالتلها ان فريدة عندهم وهتقضي اليوم معاهم.
كامل وقف بعربيته مره واحدة والعربيه كانت هتتقلب بيه وهو بيسمع من مامته ان فريدة في بيت زياد وكمان هتقضي اليوم معاهم.
سميحة اتكلمت معاه بهدوء خلاص احنا اطمنا عليها يا كامل روح انت شغلك بقى ومتقلقش.
كامل بعصبيه مقلقش ايه يا امي بس هو ايه اللي يخلي فريدة اصلا تروح بيت اللي اسمه