تعاقبنا_بذنب_غيرنا كاملة بقلم _خالدة_بشير وميساء_مصطفي

اختي مابتعمل كدا ومابتغلط الغلطه دي نحن تربيتك........... 
بعد ماسمعها بقي يقلب في يديه ...سبحان الله انتي دايرة توريني الحاجه البتعملها والمابتعملها دنيا غربيه وتربيه فاسدة كلو من ام............سكت وما تماها.........
لا ماكدا يابوي بس انا....
ابوها پغضب بسمه بتسكتي ولا اقوم عليك الظاهر اديتك اكتر من مكانك وخليتك تحكي في البسوي والمابسوي يلا من قدامي ......بسمه كانت ماسكه بيكو عليها وقت بتتكلم مع ابوها اخذتو ودخلت الغرفه وبقت تبكي مشت اتوضت وجات فرشت المصلايه وصلت ركعتين وبقت تدعي في ربنا والدموع نازله من عيونها زي المطر 
إلهي لأنك وحدك تفهم هذا الحزن الذي يطفئني بين الحين و الآخر و تعلم كم تجاهد اختي بلبل 
في هذه اللحظه لكي تكون على مايرام طمن قلوبنا بها يا الله ولا ترينا بها باسآ يبكينا اللهم امين طوت المصلايه ودخلت المطبخ تغسل العده...........
في مكان ما.....
استيقظت بلبل علي اصوات مرعبه ومخيفه وقفت بخلعه وبقت تتلفت عايزة تعرف الحاصل شنو والاصوات دي جاية من وين ...شافت الشبابيك والأبواب يقفلو ويفتحو والمكان شبه ظلام وصوت شخير وحيوانات تصرخ ومافي اي شخص في المكان خاڤت خوف شديد حاولت تتذكر الحصل معاها وهي زاتها كانت وين والجابها هنا شنو والمكان اللي هي فيهو ده وين راسها عايز يطق من كثرت التفكير 
مشت علي الشباك الشباك ضړب خاڤت وب سرعه رجعت مكانها بعد دقايق تاني جات راجعه ل الشباك وقفت فيهو وعاينت ل الخارج ماشافت حاجه المكان كلوا ظلام مشت الباب طلعت رجلها بس المكان كان مخيف رجعت بسرعه اختبئت في الركن ووجهها كلو دموع وړعب قعدته تدعي في ربنا....
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ..... اللهم وإن استحالت فإنها بأمرك ........خاطرةلما تكون في اشد الحاجه الي يد تسندك الكل ح يجمع يدو منك ومافي مخلوق ح يضحي ب يدو عشانك مهما كنت غالي عليه الكل ح يتخلي عنك بس الخالق مهما عصيتو هو حليم ومهما كنت بعيد عنو وقت الحاجه ح تلقاهو وبشده كمان ربنا ما بعاقب الناس بي ذنوبهم لما تضيق عليك الدنيا وسعها بالدعاء والتضرع الي خالق الكون حاشاه ان يرد قلب ب اليقين دعاءهو
.....اثناء ماقاعده وب تدعي في ربنا وتقول لا حول ولا قوة إلا بالله سمعت صوت ناس قامت بسرعه علي الباب املا ان تجد من يخرجها من هذا المكان طلعت من الباب وبقت تهبش في الحيطه وماشه علي حسها لانو المكان مظلم فجاءةانصدمت ليها بي ........................
شعور تفويض الأمر لله شعور عزيز يفيض طمأنينة يكون الأمر حينها متروك من بين يديك مضمون عند الله شعور الاعتماد على الله والتوكل عليه في كل شأن وفي كل أمر وفي كل خطوة تخطوها في حياتك شعور عزيز جدا تشعر أنك متكئ في مكان آمن لا يمكن أن يحدث لك فيه خدش أو ندب
 
وبقت تهبش في الحيطه وماشه علي حسها لانو المكان مظلم فجاءةانصدمت ليها بي رجل غريب اول مرة تشوفوا ليهو عضلات وبنيه جسم خياليه زي ابطال المصارعه لابس ليهو بنطلون جينز اسود ولبسه كت ........
بلبل بقت وافقه مخلوعه وتعاين ليه وهو يعاين ليها .......
يالطيف حتي قدرت تنطق و نطقت بصوت مرتجف انت منو انا انا عايزة اطلع من هنا المكان ده مظلم ومرعب ومخيف ........
......معقوله ياحلوة نقدر نخليك تطلعي بالسهوله دي مسكها من يديها وبقي يجر فيها تعالي معاي ناخذ نزهه في بيتك الجميل .........
پخوف ممزوج بالاستغرا ب كيف يعني الكلام دا وقاصد شنو بي بيتك الجديد انا عندي اخوان صغار يكونوا منتظرني ارجع مابقدر امشي معاك اي مكان غير اهلي وجرت يديها منو بالقوة ............
الراجل بعد ما جرت يديها منو عيونو بقوا زي الشرار من الڠضب شكلي ح اوريك وشي التاني لانو التعامل اللطيف م بنفع معاك .
قام قرب منها ومسكها من شعرهاا وجراها بالارض لحدي مادخلهاا في غرفة كدا شبه ظلام ومليانه غبار ومن شكلها واضح انو ال بيت مهجور......
بلبل بقت م فاهمة حاجة ولا عارفه مصيرها بس تبكي وتترجى في الراجل بس لا حياة لمن تنادي......
رماهاا في الغرفه الطلعت منها بدون رحمه وطلع... 
بعد ما طلع رجعت تاني لي ركنها و الدموع ماليه عيونها وكل ما تتذكر ابوها و اخوانها تقعد تبكي وبشدة لحدي ما البكي ورم وشيها........ 
ثم تأتي عليك لحظة وترى أن طاقتك قد نفذت فتتوقف عن الكلام وتبتعد عن الناس وتذهب لأقرب ملاذ لك وتجلس مكتفيا بنفسك........
في البيت.... 
بسمة غسلت العدة وخلصت مشت عملت الغدا على اساس انهم ياكلوا وجهزتوا وطلعت عشان تنادي ابوهااا وبيكو......
لقت بيكو قاعد يلعب في البرنده .... بيكو حبيبي اختو يلا الغدا جاهز .........خلاص جاي جاي يابسوم ....
طوالي مشت دخلت غرفتهم وبدون م تحس قالت بلبل تعاالي ارح منتظرنك.... بس م هي الا ثواني واتزكرت الحصل ودموعهاا جرووا بقت