هنا أيها اللعېن ثم جذبه من العربة ودار بينهما عراك عڼيف وكانت حنان تصرخ وفي هذه اللحظة إلتقط محمد خشبة ليضرب الحراث في رأسه لكنه سمع حوافر الخيل ولما إلتفت شاهد كوكبة من الفرسان تقترب وصاح به أحدهم أنصحك بأن تتوقف !!! أما البنت فجرت ناحيتهم وحين رآها قائدهم قال في دهشة مولاتي سمية ما الذي تفعلينه هنا بمفردك ومن هؤلاء تعجبت حنان وتساءلت في نفسها من سمية هذه فأنا لا أعرفها !!! قال القائد لقد إكتشف أبوك خروجك دون علمه وأرسلنا لنعيدك إلى القصر وسنأخذ هذين الرجلين معنا . أيقن محمد أنه في مشكلة كبيرة فقد كان يعلم أن سمية هي أخت حنان وهما متشابهتان لهذا خلط الجنود بينهما ولو حملوه للقصر لاكتشف السلطان أمره وحكم عليه بالمۏت فأخرج كيس المسحوق وهم بالنفخ على الفرسان لكن حنان إختطفت عصا الحراث وضړبته على يده فسقط على الأرض يتلوى من الألم فهتف الفرسان مرحى للأميرة سننقل لأبيك ما رأيناه من شجاعتك وقوة بأسك .
صمتت حنان حتى تعلم آخر القصة ومن هذا الرجل الذي يقولون عنه أبوها لما دخلت القصر ومثلت في حضرة السلطان بقي يتأملها بدهشة ثم نادى إمرأته وبدأت تبكي وتشهق وخنقت العبرات أيضا أباها ثم مسح دموعه وقال تعالي يا حنان إجلسي بجانبي لأقص عليك حكاية مضى عليها خمسة عشر عاما كانت البنت تستمع ثم قالت في نفسها إذا ما قاله إبن العراف كان الحقيقة وما أغربها من قصة !!! ثم أمر السلطان بإحضار محمد فرمى به الحرس أمامه وهو مقيد بالأصفاد ثم قال له أنت متهم بالسحر وخطڤ فتاة هي إبنتي ولهذا سأضرب عنقك لكن حنان كانت ترثي لأمه المړيضة وقالت لأبيها إعلم أنك قټلت أب هذا الفتى ظلما ومن حقه أن يأخذ بثأره منا !!! لم يجد السلطان ما يقوله فصاح أبعدوه من أمام وجهي !!!
ولما جاء خارجا شكرها لكن ردت عليه لم أفعل ذلك إلا لأجل أمك قال لها كل ما أخذه شعبان من ذهب حلال عليه فهو فتى شهم ويحبك وهو تاجر شاطر ولا أستبعد أن يصير شهبندر التجاروالآن أستودعك الله سأل السلطان إبنته ماذا ستفعلين الآن أجابته لقد تزوجت من تاجر إسمه شعبان والآن لي بيت وسط المدينة وناس يحبونني !!! فقال أبوها إذن سأذهب معك لرؤية زوجك وآخذ هدية نفيسة له ولأهله مشى الموكب في الأزقة والحارات ومعه الأبواق والأعلام واصطف الناس وهم يهتفون للسلطان بطول العمر .
أما الإخوة السبعة فإنهم إستبطؤا الحراث وخرجوا للبحث عنه وفي الطريق شاهدوا موكب السلطان وأطلت عليهم حنان من نافذة االعربة ورفعت لهم يدها فتجمعوا وقالوا ويحها ماذا تفعل برفقة السلطان ولا بد من عقابها على حاډثة البئر توقف الموكب وخرج السلطان ثم قال لهم هذه إبنتي ولقد أرسلتها لما كانت صغيرة لتعيش معكم أما عن الولد الذي كان معها في البئر فهو زوجها الآن ولقد أنقذها من المۏت إقترب الحراث وقال لم أر مثل أختكم في عفتها وأخلاقها ونساء القرية هن من يستحقن العقاپ على طول ألسنتهن !!!
سار الجميع إلى دار الحاج عمر التي إمتلأت بالضيوف وأرسل الشيخ لإبنه ليقفل الدكان ويأتي لرؤية أصهارهوجاء ي شعبان يجري وهو لا يفهم شيئا مما يحصل وحين دخل الدار وعرف الحكاية تعجب أشد العجب وقال له أبوه لأنك ولد ېخاف الله فقد وسع في رزقك وأعطاك من حيث لا تعلم
الآن قم وانحر أربعة من الخرفان لنعد وليمة لضيوفنا ولتوزع أمك علينا الحلوى وشراب اللوز هيا فهذه الليلة ستكون طويلة ...
النهاية
ولا تنسى أن تترك لنا تعليقا حولة القصة