حكاية أبنة الجار كاملة
مصدق ومكذب وفي النهاية إتفقوا على إبعادها عن الحي وقټلها وإشاعة أنها ذهبت إلى المدينة عند خالتها وسمعهم الحراث يتحدثون فأسرع إليها وأمرها بالفرار من حينها فإخوتها قد عزموا على قټلها وهم في الطريق إليها قالت له لو شاهدت شعبان قل له إني هربت إلى الجبل فهو آت لخطبتي لكن أفسدت علي فرحتي والله لن يسامحك على فعلتك فبكى الحراث وقال إنها تلك المرأة اللعېنة وسأنتقم منها ..
خرجت حنان في ذلك الليل البارد ولم تحمل معها سوى كسرة شعيرثم هامت على وجهها في ذلك الجبل ومشت إلى أن أحست بالتعب والجوع فجلست تحت شجرة لتستريح وتأكل لكنهاسمعت صوتا يقترب منها ولما رفعت رأسها شاهدت ذئبا واقفا ثم بدأ يعوي في ذلك الظلام فجرت بكل ما تملك من قوة وأصبحت الخطوات خلفها كثيرة والعواء مخيفا وفجأة تعثرت في غصن وسقطت وقبل أن تغيب عن الوعي سمعت طلقة بارودة ثم إقترب منها بدوي وسمع إن كانت تتنفس أم لا وشعر بالإرتياح فقد كانت حية فوضعها على ظهر حماره وسار بها إلى أن وصل لخيمة من وبر الماعز فنادى أمه لتساعده في إدخال الفتاة كانت المرأة تطبخ حساءا فتركت قدرها على الڼار وفرشت لها حصيرة ثم غطتها ومسحت وجهها بماء الورد ففتحت حنان عينيها ببطئ وقالت أين أنا ردت عليها المرأة أنت في أمان يا إبنتي أنا إسمي حدة وذلك الفتى هو إبني محمد ولقد وجدك لما كان عائدا من الصيد !!!الحمد لله على سلامتك ثم مدت لها صحفة من الحساء الساخن فأكلت قليلا وشعرت بالدفئ في جسدهاجديد ثم شكرتهما على كرمهما و نامت ملئ جفونها .
أحد الأيام بينما كانت جالسة تقطع اللحم جاءت