حكاية أبنة الجار كاملة
فنسيت ما هي فيه من ضيق وأحست بالإطمئنان إليه فقد كان لطيفا يحب الفكاهة وقالت له أنا إسمي حنان فابتسم وقال وأنا شعبان فضحكا وبدأ الحب يتسلل إلى قلبيهما ثم أخرج الفتى صحفة الطعام وأكلا مع بعضيهما وأحسا بأنها ألذ لقمة أكلاها في حياتهما ...
سر في القرية
هذا ما كان من حال شعبان والبنت حنان أما إخوتها السبعة فأشعلوا الڼار وطبخوا براد شاي وكان عندهم حراث إسمه عم علي يجيئون به كل موسم ليحرث لهم الأرض وطلبوا منه أن يذهب لأختهم ويأتيهم بالطعام ويخبرها أنهم سيتأخرون قليلا في الحقل .جاء الحراث فوجد الدار فارغة وبدأ ينادي على حنان بأعلى صوته فسمعته من بعيد وصاحت أنا هنا يا عم علي في البئر الذي قربه الكلب !!! وحين أطل ورآها مع شعبان تغير وجهه لكنها قصت عليه الحكاية وأقسمت أنها الحقيقة ثم طلبت منه أن يسترها أمام إخوتها وستدفع له ضعف أجرته .كان على جارهم ويعرف والديها وأنها بنت عفيفة حسنة الأخلاق فوعدها بذلك ثم ملأت لشعبان الصحفة وإتفق معها أن يمر بعد أسبوع لخطبتها ويحضر لها الهدية التي وعدها بها ثم إنصرف بعد أن ودعها ولم تغب نظرة الحب في عينيه عن العم علي الذي فرح لحنان لأنها يتيمة .
لكن تلك الجارة كلمت جارتها وكل واحد منهن تنقل ما سمعته وتضيف إليه حتى كبرت الحكاية وسمع بها إخوتها السبعة وكانوا من ذوي البأس والسطوة وانقسموا بين