لعبة الانس و الجن بقلم رشا منصور
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
أنا ناجي عندى 28 سنه وزى أى شاب قررت اتجوز وطبعا أول واحدة لفتت نظري بنت الجيران كان إسمها نور وعندها 23 سنه جميله ورقيقه وعارف أهلها يعني مش محتاج اسأل عليهم ولا هما يسألوا عليا وكلمت أهلي ورحبوا جدا وابويا قالي يا زين ما اختارت وامى قالت دى ست البنات أدب وجمال وأمها من أحسن الجيران واتفقنا وروحنا علشان اتقدم لها ولقينا ترحيب منهم ووفقوا في الحال وقرأينا الفاتحه وعلت الزغاريط في العمارة
وحسيت أن ربنا كرمني ووفقني وابتديت أحبها وهى كمان حسيت بأعجبها بيا وده كان باين من نظرات عينيها
والحمد لله تمت الخطوبه وبعدها بيومين ابتدت المشاكل ع أقل الاشياء وأحيانا بدون سبب أصلا
وارجع واستغرب نفسي هو أنا زعلتها ليه ارجع أتصل علشان اصالحها والقيها هى كمان مستغربه نفسها سبب الخڼاقه كان ايه وفضلنا كل يوم ع ده الحال واهالينا قالوا ده سببه أنكم لسه مش عارفين بعض كويس وكل المخطوبين كدا لكن أنا ابتديت اشوف كوابيس غريبه وكل ما انوي اجيب لها هدية أو حتى أعمل حاجه تفرحها الاقي حصل العكس اټخانق معاها ومره كنت هضربها رغم أنى بحتقر أى راجل يتجاوز حدوده مع الانثي ربنا وصينا عليها وسيدنا محمد عليه افضل الصلاه والسلام الغريب في الأمر أنى كنت بحس أن لساني بيتكلم بدون إرادة مني بكون سامع اللى بقوله بس بكون مش أنا اللى بقوله ولما تقرر المشاكل بينا أبويا قالي شكلكم محسودين كل واحد أنا هكلم شيخ المسجد يشوفكم ويرقيكم وربنا يهديكم يا ولاد فجأة في نفس واحد قولنا له لأ