حكاية التّاجر الذي ورثه إبنه حيّا
من أبيها...
سأل التاجر من أبوها رد الإبن الحاج عبد الرحمان وهو شيخ جليل من الأعيان قال التاجر أنا أسمع عنه لكن هل يعرف أصلنا ونسبنا ليزوجك ابنته صمت كلاهما لكن الولد انقطع عن الأكل والشرب وكانت حالته تسوء يوما بعد يوم فخشي الأب على صحة إبنه بسبب حبه الشديد للفتاة فذهب ليخطبها من أبيها.
فسأله أب الفتاة ما نسبك أجاب التاجر أنا بهاء الدين من أعيان البصرة وعائلتي ذات علم وأدب قال له هل تعرف الشعر أجاب التاجر نعم !!! قال له أنشدني شيئا منه!!! فأنشده أشعارا لطرفة بن العبد والبحترى وأبو تمام وأعجب الرجل بأدبه وإنبسط منه ثم سأله ما هي حرفتك أجابه أنا تاجر ولي من الدكاكين ما هو في الزقاق الفلاني والفلانيأدرك أبو الفتاة أن التاجر بهاء الدين أكثر منه مالا وعقارات رغم أنه غريب لم يمر على وجوده بينهم إلا بضعة سنوات واحترمه على عزمه وحسن تدبيره .
تعجب التاجر من هذا الشرط وتساءل كل رزقي لماذا ولكني كنت سأفعل من أجله ما يفعل جميع الآباء أوفر له رأس مال وأفتح له دكانا وابتاع له منزلا وأؤثثه له ولزوجته لكن الشيخ عبد الرحمان أصر على رأيه وقال لا !!! عليك أن تعطيه كل ما تملك . لتعلم أن إبنتي عاشت في عز ودلال في بيتي لا أريد أن ينقصها شيئ عندما تتزوج من إبنكهل تفهم هذا يا سيد بهاء الدين
ولأن العروس كانت