حكاية التّاجر الذي ورثه إبنه حيّا
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الجزء الاول
يحكى عن تاجر في البصرة إسمه بهاء الدين كان ذلك الرجل بارعا في البيع والشراء وكل ما وقعت في يده بضاعة إلا وربح فيها و عرفه الناس فكانوا يقصدونه لأمانته وكرم أخلاقه. ولقد أعطاه الله من خيره إلى درجة أن تجار السوق ضاقوا ذرعا منه وقالوا فيما بينهم إنه يسد باب الرزق علينا . فدبروا له مکيدة له عند شهبندر التجار وإتهموه بالتحيل والسړقة ودفعوا مالا ليشهد عليه بعضهم زورا . ولما سمع الشهبندر بكثرة ماله أصبح يأتي إليه ويحقق معه في كل كبيرة وصغيرة .