حكاية الرجولة_في_الصّبر
هذه الفترة كان قد جمع أكثر مما ربحه من بيع الزيتون بأضعاف وظهر عليه الخير و النعمة .
وفي يوم من الأيام رجع عبد الرحمان إلى قريته وهو يركب حصانا من كرام الخيل وعليه ثياب غالية واعتقد أن عمه سيزوجه ابنته وكيف يرفض ذلك وقد صار من الأعيان وحين دخل دار عمه جلس على وسادة وهو فخور بنفسه ثم صفق بيده فجاء عبد وفتح صناديق التحف والهدايا النفيسة . ثم تنحنح وقال أعتقد أني قد حققت شرطك يا عمي وصرت رجلا !!! ثم طلب منه يد ابنته مرة أخرى .لكن الشيخ حك ذقنه وأجابه عندما تكبر وتصبح رجلا و الرجولة كما قلت لك في الصبر .