فاتن والشيخ عمار
لواحظ والطبيخ والخبيز شغلتي.. وانتي بس تقومي من النوم عالوكل والدلع والراحه كيف البرنسيسات..وكماني جهزيلي حالك عشان شويه والبلانه جايه وجايبه قماشات من اللي قلبك يحبها هختارلك كام حته واشيعلك للخياطه تاجي تاخد مقاساتك وتخيطهملك.
إيوه يامهجه بس ديه كتير عليا قوي الجلع ديه كله اني ممتعوداش عليه داني شغل البيت كله اني اللي ععمله لحالي وامي مهملاني بحجة انها عتعلمني.
شالله يخليكي ليا يامهجه يارب طيب والهدوم اني حداي كتير والله وامي لسه مفصلالي كام حته جدتد ملبستهمش ملوش لزوم تكلفي روحك.
له ياغزاله.. اللي مفصلاهولك امك ديه تركنيه علي جنب خالص اللي هفصلهولك اني شي تاني.. حاجات تظهر جمالك متداريهوش حاجات تخلي الحجر اللي تخطي عليه ينطق ويقول غيتوني من جمال فاتن.. مش كيف شوالات الخيش اللي عليكي داي.
عتقول ايه يامنعم.. كيف يعني بيت بجالوس طين من غير بونا ولا متقسم ولا ميه ولا نور ونص قراط يتيم عايز تبيعهولي ب١٥٠ الف ليه قالولك هيشتريه خواجه ولا ايه
له مش خواجه ولا حاجه بس هتشتريه لغوازي ودول الخواجه مياجيش فيهم حاجه فاني يافتحي قولت اللي حداي بيتي ب١٥٠ الف عاجبك خد معاجبكش همل وشوف غيري كان بودي اقولك البيوت كتير بس ياخساره اني خابر أن مفيش غير بيتي في البلد معروض للبيع والباقي كل اللي حداه شبر أرض متبت فيه وممفرطش.
له بس تفتيح دماغ اصل ياصاحبي الفرصه معتاجيش مرتين واني فرصتي وهستغلها.. هاه قولت ايه لازمك البيت ولا
هملني افكر واقلبها فدماغي وارد عليك بس الاكيد يعني مهاخدهوش.
له هتاخده يافتحي هتاخده وبكره هتاجي تعدلي الفلوس وتقولي مبروك عليك الفلوس واقولك مبروك عليك البيت وتفرح صاحبك ومتوكلهوش للغوازي اللي فلوسهم الحړام كيف الرز معتخلصش.
مليش صالح بكل الحديت ديه اني.
ايوه صوح انت مليكش صالح..روح روح اتلقى سماح بتك جايالك بالغدا هناك اهى متخليهاش تدخل في الزرع والكعروب وهاتلي غداي معاك منها.
خد يافتحي غداك افتح وريني مشيعينلك ايه دالريحه خيشت في نغاشيشي.
فتح فتحي عامود الوكل بعد ماقعد على الأرض واول مافتحه الريحه فحفحت اكتر ومنعم قعد وحط الوكل بتاعه جاره وبص فوكل فتحي وقاله
يابوي ايه الريحه داي وايه شكل الوكل اللي يفتح النفس ديه صوح يابوي صدق اللي قال غوازي وكل حاجتهم زينه من وكلهم لشكلهم لرقصهم لفلوسهم.. هات بتاوه هات وقرب الوكل لمي خلينا ناكلوا عيش وملح.. يابوووي عالطعامه داحنا طول عمرنا حريمنا عتوكلنا سم مدوب ومفكرين نفسهم عيطبخوا جاهم الحزن.
خلصوا وكل وقامو على شغل الغيط من تاني وطول الوكت فتحي يودي ويجيب ويحسبها فدماغه ياترى ياخد بيت منعم لمهجه وامها بفلوسه اللي زايده الطاق طاقين ولا يصبر ويدور بعيد عنه يمكن يلاقي حاجه احسن وأرخص مع انه صعب
وفآخر
النهار عاود فتحي على دوار العمده وهناك لقى صينية وكل متغطيه ومستنياه والوكل اللي عليها لساه دافي وأول ماقرب منه وشم ريحته عرف طوالي إن مهجه هي اللي مشيعاه من شكله وجمال ريحته فدخل حمام المندره اتشطف وغير خلجاته وطلع وفضل ياكل وبعد ماكمل
عشاه خد المواعين الفاضيه عالصينيه وعاود بيهم لداره يشوف احوال بته اللي محرم عليها الطلعه بره عتبة الدار من خوفه عليها وحرصه إن العيون متتملاش في جمالها.
وقف عالباب ونده بعلو حسه..
فاتن.. يافاتن.
إبتسم اول مااتفتح الباب وكان فاكر إن فاتن هي اللي هتفتحه لكنه اتفاجأ بمهجه وراه وهي اللي عتفتح عرفها من يدها المتحنيه واللي الحنه من يوم ماعرفها معتروحش من اديها وهو عيكره الحنه ومحرمها على مرته لكنه معارفش ليه كان يشوفها فيد مهجه حلوه وملفته وفكر كذا مره يقولها بطلي تتحني لكنه كان يقول اني مالي ديه شي حلال واني مش من حقي اعترض عليه فغض بصره قوام واتنحنح وقالها وهو باصص بعيد
احمم كيفك يامهجه وكيف امك واختك هي فاتن فين أمال نادميها تتلافى مني الصينيه.
ردت عليه بدلع
وليه فاتن اللي تتلافاها ياسيد الناس اني اللي اشيلها فوق راسي وادخلها جوه.
ڠصب عنيه طالت النظره الأولي لأنه من يوم ماعرفها لما حاش عنها اللي كان عيضروبها فنص البلد وقدام كل الناس ووشها كان يشلب ډم ودافع عنها وخد حماها وشرط عليها التوبه نظير الحمايه وإنه يعفها.. وهو