رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة(كاملة)
تشوفي وشك دلوقتي ونظرة الزل والانكسار اللي مالية عنيكي بس اوعدك حيكون ده احساسك كل ليله
مراد شريف انزل هاتلي اقرب مأذون
كلهم استغربوا هما عارفين ان مراد كان حيتجوز سجي عرفي ازاي حيتجوزها رسمي
فهم ي هو مش حضرتك كنت قلت انك حتتجوزها عرفي
مراد غيرت رأي علشان اعرف اربيها واعذبها براحتي ولو ساقت العوج اطلبها في بيت الطاعة وابهدلها ووهو بيجز علي سنانه دي حتشوف مني ايام سودة
وبعد شوية جاء المأذون وكتب الكتاب
و سجي مضت وهي ايديها بتترعش ومش مطوعاها وخلص كتب الكتاب و سجي بقت مرات مراد رسمي
مراد يالا يا حلوة علشان نرجع مصر
سجي راحت لصفية والاتنين كانوا بيعيطوا وكمان نهي سجي ارجوكي يا خالتوا خالي بالك من نهي متخليهاش ترجع مع بابا متخليهوش يبعها زي ما باعني
مراد ممكن نخلص الفيلم الهندي ده لسة ورانا سفر
سجي ليك حق تقول فيلم ما انت مش بني آدم ولا عندك مشاعر زي باقي الناس يبقي حتحس ازاي
مراد انا ممكن دلوقتي ارزعك الم يلوحك بس حستني لما نكون لوحدنا علشان مش حيبقي قلم وبس يلا بسرعة تعالي ورايا
مراد راكب وراه مع سجي وقدام جاسر والسواق جاسر مع انه بيشتغل مع مراد من سنين وعارف طبعة واسلوبة السئ بس دي اول مرة يكون زعلان علي واحدة كدة لقي ان سجي مختلفة وبريئة غير التانين وانها قاومت علي قد ماقدرت بس جبروت مراد كان اقوي منها كان طول الطريق شايفها في المرايا بټعيط وكمان مراد كان بيحاول يلمسها بطريقة متستفزة وهي كانت بتمنعه وفضله كدة لحد ما وصله لباب الشركة بتاعة مراد
ونزل مراد وفضلت سجي ټعيط بحړقة اكتر واكتر وجاسر كانت صعبانة عليه سجي واول ما صلوا الفيلا جاسر فتح ل سجي الباب وهي كانت خاېفة تنزل
جاسر اتفضلي يا انسة سجي
جاسر ايوة هي تعالي اتفضلي تعرفي انا لو عليا انا كنت هربتك بس عارف ان مراد مش حيسيبك وحيعرف ازاي يجيبك ارجوكي تعزريني انا ڠصب عني
سجي خلاص ممنوش فايدة الكلام ده اللي حصل حصل وبقيت زوجة لكتر انسان متوحش شوفته في
حياتي انا بكره بكره لوسمحت وريني الطريق انا تعبانة وعايزة انام
دخلت سجي الفيلا فيلا فاخمة جدا وشكلها جميل بس كانت بالنسبة ل سجي اسوء من بيت الړعب كانت خاېفة ومړعوپة
جاسر عم صالح وادي الانسة أوضتها
صالح ودي تبقي مين
جاسر دي تبقي الانسة سجي مرات مراد بيه
صالح بفرحة هو مراد اتجوز انا مش مصدق مبروك يا بنتي تعالي اتفضلي
ووداها صالح ولانه زي ماسمع انها مرات مراد وداها علي أوضة مراد بس كان شايف حزنها ودموعها وكان مستغرب وبعد ما نزل راح لجاسر وسأله وجاسر حكالوا اللي حصل
صالح لا حول ولا قوة الا بالله يعني مش مكفيه بنات الشوارع كمان يعمل كدة في بنات الناس دي باين عليها هادية ومؤدبة ليه مراد يا بني منها لله اللي كانت السبب
جاسر انا سجي صعبانة عليا اوي يا عم صالح دي بنت بريئة ماتستهلش اللي مراد عايز يعمله فيها انانفسي اساعدها بس مش عارف اعمل ايه
صالح ربك يحلها يا جاسر يا بني يالا روح شوف شغلك انت
جاسر انا راجع الشركة لمراد بيه خالي بالك منها يا عم صالح علشان خاطري وياريت توديلها حاجة تكلها
صالح حاضر يا بني من عنيه
سجي قاعدة في الاوضة وخاېفة مش عارفة تعمل ايه وبتفكر في
اللي مراد حيعمله فيها لما يرجع وراحت عند صورة مراد ومسكتها ومن غيظها كسرتها وقعدت تدوس عليها وهي بټعيط انا بكرهك بكرهك
صالح بيخبط علي سجي
سجي مين
صالح انا يا بنتي عمك صالح افتحي
سجي فتحت نعم
صالح اتفضلي الاكل
سجي شكرا مش عايزة حاجة
صالح انا جاسر حكالي علي كل حاجة وعارف اللي حصلك بس انتي لو مكلتيش النهاردة حتعملي ايه بكرة الاكل ملوش دعوة كلي علشان تقدري تكملي انا