السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم يارا كاملة

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

الدكتور خيط.... الچرح لغزل و حالتها نوعا ما بقيت مستقرة و كان الدكتور خرج و فضل دياب معاها قعد جانبها بضيق و هو بيبص للفراغ اللي قدامه و شارد في هاجر و دموعها اللي نزلوا بسببه و مقدرش يستحملهم كان لسه هيقوم يروح عندها بس وقفه ايد غزل اللي ... ايده بۏجع.... 
غزل و هي لسه مغمضة عينيها ايدي بتوجعني اوي
دياب بصلها و شكلها كان صعبان... عليه غزل بدأت تفتح عينيها و حاولت تعقد لتنصدم .... دياب 
في اللحظة دي هاجر كانت واقفة على الباب اللي فتحته براحة من غير ما حد يحس كانت فاتحه فتحة صغيرة عشان محدش يحس بيها بمجرد ما شافت غزل .... دياب الڼار... اشتتت....علت.... جواها و كانت عايزة تدخل تخلص.... عليها بس وقفها الايد اللي شدتها لبعيد بقوة لدرجة انها وقعت... على الارض
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل پغضب انت عملت فيا ايه و مين غيرلي هدومي دي
دياب انا انما بقى عملت فيكي ايه دا شئ ميخصكيش
مسكت قميصه پغضب... مفرط انت عملت فيا ايه انطققق و الله ميكفنيش فيها 
بعد ايديها عنه ببرود و قام وقف و راح ناحية غرفة الملابس
غزل پغضب و صوت عالي بقولك عملت فيا ايه ما تنطق
كان مديها ضهره و هو بيحط البرفيوم بتاعه و متجاهلها تماما
دياب رحتك عبيت قميصي
كانت لسه 
دياب انتي مش اد شيل الس......كينة.... اللي كنتي عايزة تضر...بني... بيها دلوقتي انا لولا اني لحقتك كان زمانا بندعيلك بالرحمة دلوقتي انتي مفكرة اني ھموت.... عليكي انا اتجوزتك لسبب معين اظن انك عارفه كويس و وافقتي عليه بدليل انك معايا في بيتي و موجودين تحت سقف اوضة واحدة
دياب بثقة و وافقتي عليا ليه بقى 
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل بنفس ثقته و
هي بتربع ايديها اسباب تخصني و على فكرة انا بحب واحد تاني و هكون قريب جدا في 
.....
غزل پغضب انت اټجننت....
دياب پغضب و هو بيعقد جانبها انتي لسه شوفتي جنان... انا حتى لو مبحبكيش و مش طايقك بس الحقيقة المرة انك دلوقتي على زمتي فالما مرات دياب الجابري تقوله انها بتحب واحد تاني يبقى غلطت و الغلطة عند دياب الجابري بمو...تة.... يحلوة
غزل رجعت لورا پخوف مقدرتش تدرايه و خصوصا و هي سامعة صوته و ملامح وشه اللي مش بيبشروا بأي خير 
غزل بۏجع شديد ااااااه ايدي سيب ايدي بقولك سيب ايدي
بعد عنها پغضب... و طلع البلكونة و هو بيحاول يتحكم في غضبه المهلك لاي حد قدامه دلوقتي و خصوصا غزل
غزل مسكت ايديها بۏجع.... و هي بتبص على باب البلكونة پغضب... نزلت دموعها و هي بتفتكر عامر
غزل يا ريتك كنت موجود كنت استحالة تسمح لحاجة زي كدا تحصل ارجع بقى انا محتاجك يا عامر يا ترى هيعمل ايه بعد ما يعرف اني اتجوزت ابن عمه و اللي بيعتبره زي اخوه
سحر پغضب انتي اټجننتي عايزة تدخلي على راجل و مراته يوم فرحهم
هاجر پغضب
مفرط و بكاء متقولييييييش مراته انا بس اللي مراته و انا بس اللي ليا حق فيه دياب دا ليا انا و بس و قلبه مش هيشوف غيري انتي فاهمة 
بقلمي يارا عبدالعزيز
سحر بسخرية انتي ارض بور.. مش بتطرح اي حاجه خالص و كان لازم تعرفي دا دياب و عامر هم الاحفاد الوحيدين لعيلة الجبالي و ولادهم هيشيلوا اسم العيلة فكان لازم دا يحصل لما كبير البلد تكون مراته مبتخلفش... كان لازم يجوزوه واحدة تانية تجبلهم ولي العهد
سبيهم يحبيبتى سبيهم عشان يجيبه من غيرك ادام انتي مش عارفه تجيبه
هاجر بصتلها پغضب .... لدرجة ان 
سحر پغضب سيبي ايدي يبت انتي انتي اټجننتي... 
هاجر پغضب شديد قولتلك دياب بتاعي انا و مش هسمحلك تاني انك تقولي انه ممكن يبقى مع واحدة تانية غيري انتي فاهمة اياكي تعيدي الكلام اللي قولتيله دا تاني
سحر سحبت ايديها بصعوبة من تحت ايد هاجر اللي كانت هتكسرها... مسكت ايديها پألم.... 
سحر بزهول لا دا انتي اټجنتتي... رسمي الظاهر ان جواز دياب من غيرك لحس دماغك خالص
خبطت التربيزة اللي جانبها على الأرض و اتكلمت پغضب مفرط متقولييييييش اتجوز عليكي اسكتييييييييييي
سحر خاڤت من شكلها و خرجت برا الاوضة پخوف و هاجر قعدت على السرير پغضب 
مش هسمحلها مش هسمحلها تاخده مني حتى لو هق......تلك.... يا غزل
فضلت صورة غزل و هي قريبه من دياب بتتكرر في دماغها و قدام عينيها
بقلمي يارا عبدالعزيز
بعد منتصف الليل كانت غزل نايمة ..
بحبك و مش. هخليها تتهنى بيك كتير لاني ھڨتلها... و دلوقتي انت ليا انا و بس يحبيبى
راحت ناحية الكنبة و مسكت مخدة من اللي موجودين عليها و راحت عند غزل و بصتلها بشړ... و بسرعة حطيت المخدة على وشها بقوة... و هي بتحاول تكتم.. مجرى التنفس.. عندها ووو
يتبع....... يارا عبدالعزيز
اتفاعلوا جامد بقى عشان تشجعوني اكملها و انزلكم البارتات بسرعة
للعشق_حدود
الفصل الثالث
غزل حست بحاجة بتكتم.... نفسها فتحت عينيها و بصيت لهاجر

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات