رواية غيوم ومطر كاملة بقلم داليا الكومي
بتحبه
نظر إليها بسخرية وهو يقول ...
ده كان زمان ...تقريبا أي حاجه كنت بحبها زمان خلاص كرهتها
سألته پألم ...
حتى انا ...
صمت للحظات وهو يقول ...
خصوصا انتى....
الآن انتهى الكلام وانتهت المحاولات .. اغلق باب الامل نهائيا ... نظرت إليه لتشبع من ملامحه ...في فراقهما السابق لم يكن لديها وقت لذلك لكن الآن حرصت علي حفر ملامحه في ذاكرتها....
اليوم تأكدت من أنها النهاية ...القت بنفسها علي فراشها ودفنت رأسها في الوسائد لتبكى كما لم تبكى من قبل ... لكنها فوجئت بعمر وهو يجلس إلي جوارها ويزيح الوسائد بعيدا ... ادارت وجهها للجهة الاخري بعيدا عن نظراته فهى لن تتحمل نظرات التشفي الآن لكنه رفض ترك الحرية لرأسها وثبت رأسها أمامه ...
بتعيطى ليه ...
تميمة الحظ السىء
ارادت أن تنهض وتختفي لتترك له الفرصة للخلاص من حظه السىء لكنه الآن ينظر إليها بطريقة مختلفة فهمتها علي الفور .. تذكرتها
ونست جميع خططها ...
حبك لعڼة ...
الحلقة الثالثة عشر.
رواية غيوم ومطر.
للكاتبة داليا الكومي.
13 عسل أسود.
انه بحاجة إلي التحدث إلي أحد ما وإلا سيجن تماما ...فريده تخرجه عن صوابه وتظهر اسوء ما فيه ..انه يدرك جيدا لمدى قسوته عليها لكنه لا يستطيع النسيان أو مسامحتها فعلي قدر حبه كان مقدار جرحه الذي اصابه في مقټل ... اليوم لم يكن لديه الحق في فعل ما فعله ...
كبير تحتفل فيه بخلاصها منه هو كان يعيش جسد بلا روح ...منذ فراقهما وهو يبكى وهى كانت تحتفل وتقيم
الحفلات
...نعم بكى لاول مرة في حياته... هى الوحيدة التى استاطعت أن تبكى كلا من عيناه وقلبه كان يتخيلها تبتسم له ويكاد يجن كليا وعندما تأكد انه لا يستطيع الحياة بدونها قرر العودة من دبي ...
ابتعد بلهفه لركن قصى والتقط هاتفه ....افتقد حتى رنين هاتف فريده ... افتقد اسمها علي شاشة جواله...لايام حاول الاتصال بها ثم يعود ويتراجع عندما يتصافون سيسألها عن سبب جملتها التى حقرت منه ويعاتبها ... لقد شعر پألم لايوصف مع كلمة .. اخلف من واحد زيه.. لكنه المها بقسۏة هو الاخر.. لم يكن يعتقد انه يستطيع صفعها بمثل تلك القسۏة ... لقد استخدم قوة مفرطة مع فريده الحساسة الرقيقة ...كم هو نادم الآن ...لم يكن يظن انه سيكون من الرجال التى ټضرب زوجاتها وخصوصا حبيبته فريده تلك التى صفعها كل يوم في حياته لاخر يوم في عمره عساها تغفر له قسوته عليها ...
اليوم فكيف ستسامحه هى يتعمد ايلامها جسديا في علاقتهم ... ربما معها حق في سبه فهو يستحق فعندما يتعامل معها بلا آدمية فلابد وان تعترض ...اخيرا انتهى الرنين الذي كاد يوقف قلبه فعندما تأخرت في الرد ظن انها لن تجيبه ...بادرها بلهفه ...
حبيبتى وحشتينى سامحينى ...انا اسف ... مستعد اعمل أي حاجة بس تسامحينى يا حبيبتى ... احراجه بلغ عنان السماء حينما سمع صوت غريب يتحدث اليه من الطرف الاخر ...تلك لم تكن فريده ابدا ... لكن لا يهم ..المهم اين هى فريده ..الصوت اخبره ...
اهلا عمر انا فاطمه صاحبة فريده هى دخلت
امتحان عملي الباطنه صور اشعه ورسم وقلب وكده وسابت شنطتها معايا اجابها بإحراج ...
طيب انا اسف ..هكلمها لما تخلص ... اوقفته لتقول باستنكار ...
تكلمها ...معقول .. حرام عليك دى ما صدقت خلصت منك ...هى صحيح صاحبتى لكن انت صعبان عليه ونصحتها كتير انت عارف كويس هى اتجوزتك