روايه رائعه
منخفض دلوقتي انا هشيل ايدي من علي بوقك الحلو ده بس مش عايز اسمعلك صوت ....فاهمه هزت حياء رأسها بالموافقة ببطئ وهي لا زالت تشعر بالذعر يشل اطرافها ابتعد عنها ذاك
الغريب ببطئ و وقف امامها مباشرة بينما كانت حياء تتأمله باعين متسعة في محاولة منها للتعرف عليه فقد كان رجلا قد تجاوز عمره الثلاثين بقليل لكنها فشلت في النهاية بالتعرف عليه.... بدأ الغريب بالتحدث مرة اخري بصوت خشن بث الړعب بداخلها لو سمعتلك صوت هكون دبحك هنا ... ثم اخرج هاتفه وقام بالاتصال بشخصا ما انتهزت حياء تلك الفرصه واتخذت عدة خطوات ثقيلة الي الخلف فقد كانت تشعر بقدميها ترتعشان
بشدة غير قادرتان.... لكنه توقف عن التحدث متجمدا بمكانه عند سماعه لخطوات تقترب من باب الغرفة ترك يدها علي الفور مبتعدا عنها بخطوات سريعه متجها نحو الشرفة يفر منها هاربا.... كانت حياء تتابع كل ذلك بجسد مرتعش من الصدممه التي تعرضت لها عندما انفتح باب الغرفة علي مصراعيه بقوة دخلت والدتها الي الغرفة وهي تصيح پغضب كعادتها انتي يا زفته عمك بيسأل عليكي و......
صوتا مكتوما مما جعل باقي الاشخاص الجالسين يندهشون من