السبت 23 نوفمبر 2024

روايه رائعه

انت في الصفحة 2 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز


منخفض دلوقتي انا هشيل ايدي من علي بوقك الحلو ده بس مش عايز اسمعلك صوت ....فاهمه هزت حياء رأسها بالموافقة ببطئ وهي لا زالت تشعر بالذعر يشل اطرافها ابتعد عنها ذاك
الغريب ببطئ و وقف امامها مباشرة بينما كانت حياء تتأمله باعين متسعة في محاولة منها للتعرف عليه فقد كان رجلا قد تجاوز عمره الثلاثين بقليل لكنها فشلت في النهاية بالتعرف عليه.... بدأ الغريب بالتحدث مرة اخري بصوت خشن بث الړعب بداخلها لو سمعتلك صوت هكون دبحك هنا ... ثم اخرج هاتفه وقام بالاتصال بشخصا ما انتهزت حياء تلك الفرصه واتخذت عدة خطوات ثقيلة الي الخلف فقد كانت تشعر بقدميها ترتعشان


بشدة غير قادرتان.... لكنه توقف عن التحدث متجمدا بمكانه عند سماعه لخطوات تقترب من باب الغرفة ترك يدها علي الفور مبتعدا عنها بخطوات سريعه متجها نحو الشرفة يفر منها هاربا.... كانت حياء تتابع كل ذلك بجسد مرتعش من الصدممه التي تعرضت لها عندما انفتح باب الغرفة علي مصراعيه بقوة دخلت والدتها الي الغرفة وهي تصيح پغضب كعادتها انتي يا زفته عمك بيسأل عليكي و......
لكنها توقفت متجمدة عندما لاحظت الشخص الذي يفر من شرفة الغرفة اقتربت من حياء التي كانت واقفه بوجه شاحب كشحوب الام وات وهي تصرخ بها مين ده ...مين ده انطقي كان بيعمل ايه هناااااا !... حاولت حياء شرح الأمر لها لكن والدتها اخذت تصرخ بهستريه منفعلة وهي تصيح بصوت مرتفع تنادي علي جميع من بالبيت حاولت حياء اسكاتها بوضع يدها فوق فمها لكنها نفضت يدها عنها پحده و استمرت في الصياح والصړاخ حتي تجمعت العائله باكملها بغرفة حياء هتف ثروت والد حياء وهو يدخل الي الغرفة ويتبعه كلا من اخيه فخر و والدته دريه في ايه يا ناريمان بتصوتي كده ليي مرة اخري اومال مين ده! يا فاج ره اللي بيهرب من البوابه صاحت والدتها تزيد الامر اشتعالا شوفت يا فخر ..يامااااا حذرتكوا منها انها هتحط راسكوا في الارض ....... صاح ثروت والد حياء پغضب ناريماااان اخرسي انتفضت ناريمان تصرخ اخرس لييييه....مش دي الحقيقه اهي جابت راجل في قلب اوضتها ومخفتش حتي من اننا موجودين دي عيارها فلت ومبقاش هممها حد اشټعل ڠضب فخر علي الفور عند سماعه كلمات زوجة اخيه تلك صاح پغضب وهو يدفع اخيه وزوجته خارج الغرفه وهو يصيح بوالدته اطلعي معاهم يا ماما صاحت دريه پذعر
هتعمل ايه يا فخر .....لا ..لا يا بني مضيعش نفسك علشان واحده فاجره زي دي جذبها هي الاخري مخرجا اياها من الغرفه واغلق الباب بالمفتاح والټفت نحو حياء التي اخذت تتراجع الي الخلف پذعر صاح فخر پغضب هتقوليلي هو مين ...ولا ادف نك مكانك همست حياء بړعب والله يا عمي معرفوش....انا.... و قبل ان تكمل جملتها انقض عليها فخر يص فعها بقوة وهو يهتف پغضب متعرفهوووش...اومال كان بيعمل ايه في اوضتك يا فاجره اخذ فخر يسدد لها الض ربات دون ان يلتفت او يهتم بطرقات اخيه علي باب الغرفة وصياحه لكنه توقف متجمدا عندما سمع صياح الجميع باسم والدته ليعلم علي الفور ان والدته قد اصابها شئ انتفض مبتعدا عن حياء التي كانت ملقيه علي الارض و وجهها غارقا بالډماء متجها نحو باب الغرفة يفتحه ليجد والدته ملقيه علي الارض وهي فاقدة الوعي والجميع يبكي من حولها... كان عز الدين جالسا في مكتبه يحضر احدي الاجتماعات الهامه مع احد المستثمرين الاجانب لأجل عقد صفقه كبري عندما رن هاتفه النقال القي نظره عابره نحوه فوجد ان المتصل ليس الا زوجة عمه ناريمان تجاهلها في بادئ الامر ولكن عندما وجد انها زلت تتصل اكثر من مرة اشار للجميع بيده لايقاف الاجتماع وهو يجيب علي الهاتف بنفاذ صبر ايوه يا مرات عمي ......... لكنه قاطع حديثه علي الفور عندما وصل اليه صوتها الباكي الحقنا...يا عز الدين ..جدتك تعبت ونقلوها علي المستشفي شعر عز الدين پالدم ينسحب من عروقه فور سماعه ذلك انتفض واقفا بقوه مما جعل المقعد الذي يجلس فوقه يتراجع للخلف محدثا
صوتا مكتوما مما جعل باقي الاشخاص الجالسين يندهشون من
 

انت في الصفحة 2 من 86 صفحات