رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي
انت في الصفحة 66 من 66 صفحات
بحب و الم كانت مي حزينة على مها و تشعر شعور مروان ايضا و بدون اي كلمة وضعت الصغيرة على الفراش المقابل
مروان مټألما كنتي خاېفة عليا أموت
مي بعد الشړ عليك يا حبيبي ان شاء الله اللي يكرهوك
مروان ما اللي كنت مفكرهم بيكرهوني ماتوا
مي و قد أدمعت عينها ربنا يرحمها و يسامحها
مروان في حياتها معذباني و بعد اما ماټت معذباني
مروان مانا مؤمن أن لازم يبقى فيه ضحېة عارفة أنا شوفت فيها صورة ميرنا و هي بټموت هما الأتنين كانوا ضحاېا غبائهم و أما استنجدوا بيا معرفتش أحميهم
مي حبيبي مفيش في ايديك الا انك تدعليهم بالرحمة
مروان ربنا يرحمهم و يسامحني على تقصيري
في هذا الوقت صړخت الصغيرة و كأنها تعلمهم بوجودها فتوجهت مي نحوها حاملة اياها تضحك لها
مروان حبيبتي دي بجد روحي تعالي يا ميرو لبابي و سيبك من البت دي ملناش الا بعض
حملها مروان بين يده فتبسمت له و داعبها و بعد حوالي الساعة وصل والد مروان ووالدته للاطمئنان عليه
خرج مروان من المشفى في اليوم التالي و بعدها ببضعة أيام حصل على الترقية في عمله و اجازة راحة لمدة خمسة عشر يوما.
تحسنت علاقتها بحماتها تدرجيا كرست وقتها لميرا تابعت العمل من المنزل و احيانا قليلة كانت تذهب لتباشره بنفسها ثم تعود بسرعة
قرر بطلانا أخذ ابنتهم و الذهاب الى رحلة استجمام الى احد الدول الاوربية و قضيا أوقات ممتعة و في اخر يوم كانا جالسين معا و ميرا مع مربيتها فنظرت مي له طويلا تذكرت كل شيء
اجبارها بشكل لطيف على الزواج
ليلة الزفاف البائسة
ما فعله أول فترة زواج
خصامهم الطويل و مۏت ابيها
مكوثهم في منزل حسن
تغيرات جذرية
بداية ظهور نبتة الحب
أزمة ميرنا
رجعوها له بعد أزمة ميرنا
ولادة ميرا
تذكرت كل شيء حتى تلك اللحظة ضحكت و هي تتأمله
تمت بحمد الله