رواية كاملة بقلم مارينا عبود
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
حلمها وكنت ناوى اكلمها ووقتها بابا تعب اووى واتجحز فى المستشفى وانشغلت اووى بالموضوع ولما خف وبقاا تمام خلصت كل شغلى فى المانيا وحجزت اول طياره ونزلت مصر فرحت اووى لما شوفتها بس انها مش قادره تميز ملامحى لما شافتنى انا حاسس انها مش بتحبنى يا خالتوا
عائشه بحبلا بتحبك انا عارفه بنتى كويس لما سافرت كانت كل تفكيره فيك بس هى زعلانه وواخده على خاطرها منك علشان محاولتش تتطمن عليها ولا تكلمها بس صدقنى هى بتحبك
سليم بابتسامه حاضر
نزلت من عند خالتى وانا مقرر انه مش هسيبها غير لما
تسامحنى انا مستحيل استحمل فكره انه ممكن تكون لغيرى ميرا هى حب طفولتى هى حبى الأول ومش هسيبها تضيع منى والمرادى مش هسيبها مهما حصل
عند ميرا
سليم بلهفه وخوفانتى كويسه حد عملك حاجه
سليم بهدوءاهدى اهدى انا معاكى متخفيش محدش يقدر يقربلك اهدى يلاه تعالى معايا مينفعش نفضل هناا
اخدنى وركبنا العربيه وبعد وقت لقيته وقف قدام مكان غريب
بصتله باستغرابايه ده
سليم تعالى معايا وانا هفهمك
نزلت معاه ودخلنا كان كافيه بس كان ضلمه وفجاه لقيت النور اتفتح والمكان متزين بطريقه تحفه بصيت لسليم لقيته قاعد على ركبه وف ايده خاتم
سليم بحب عمرى ما هفكر اسيبك
هتجبلى شوكولاته زى زمان
سليم بضحكههه هجبلك اللى تطلبيه
اممم موافقه
لبسنى الخاتم ولقيته قام انا اسف حقك عليه وحشتينى اووى اووى على فكره
محستش بنفسى غير وانا وبدمع مكنتش مصدقه اننا ممكن نرجع وأنه قدرنا هيكون لبعض وأنه هيكون من نصيبى
السنين ديه فجاه لقيت ماما ووالد سليم وصحابى والماذون وماما فضلت تزغرت
وبعد وقت
بارك الله لكم وبارك وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
سليم قام
سليم بحبك يا حبى الأول والاخير
ميرا وانا كمان بحبككك اووى
تمت
اسكريبت_حبى_الاول
بقلم مارينا عبود
قولولى رايكم