رواية صغيرة في قلب صعيدي بقلم دعاء احمد (كاملة)
طيبة مش زي چنا
جاد ماما!
فاطمة خالص خالص أنا وجبي اني انصحك بس مدام مش متقبل النصيحة أنت حر
تصبح على خير
وانتي من اهله
جاد طلع اوضته مع ملاك فتح الباب و دخل بهدوء مكنش فيها حد
استغرب أنها مش موجودة قفل الباب وراه و سمع صوت جاي من الحمام
فتح الدولاب و اخد هدوم ليه في نفس الوقت
ملاك خرجت من الحمام و هي لابسه بجامة لونها اسود جميلة جدا
جاد بصلها باعجاب مينكرش أنها جميلة جدا و جذابة لكن مش عايز يتخدع مرة تانية من بنات حواء نظراته اتبدلت لقوة و قسۏة مخيفة
ايه اللي انتي عامله في نفسك دا
ملاك ببراءة عاملة ايه مش فاهمة
جاد اخد نفس عميق و بصلها ببرود
مش عايزك تنزلي تحت بشعرك و لا تلبسي حاجة ضيقه اظن كلامي واضح
البيت دا لكن الأكيد انه مش أفضل حاجة
عدي دقايق
جاد خرج من الحمام و هو بينفش شعره ساب الفوطه على الانترية بلامباله و راح ينام
جاد بحدة اطفي النور عايز اتخمد
ملاك بغيظ اوف
طفت النور و رجعت قعدت على الانترية لحد ما راحت في النوم من تعبها طول اليوم و سفرهم....
تاني يوم
ملاك صحيت لقيت نفسها على السرير اتعدلت و بصت حواليها مكنش موجود اخدت نفسها براحة
الباب خبط قامت و ردت پخوف مين
دعاء احمد
بنت بود
انا سما مرات مصطفى اخو جاد افتحي يا حبيبتي
ملاك فتحت الباب و سما دخلت بسرعة و هي بتبص لها باعجاب و انبهار من جمالها
ملاك بابتسامةاتفضلي...
سما دخلت و قفلت الباب وراها
صباحية مباركة يا عروسة
ملاك تلقائية الله يبارك فيكي هو فين جاد بيه
سما باستغراب بيه ايه!
ملاك بارتباك اصل هو....
سما بطيبة و مرح
مټخافيش كدا عادي و بعدين طبيعي لسه متعرفوش بعض اوي
ملاك بس انا معرفهاش و اخاڤ.
سما انتي شكلك طيبة و على نياتك اوي بس مټخافيش أنا هنزل معاكي و كمان ماما فاطمة هتبقى قاعدة و احنا كلنا ستات يعني متقلقيش
صحيح كنت هنسا اتفضلي ماما فاطمة قالتلي اديكي الشنطة دي بتقولك اجهزي و انزلي
ملاك بصت في الشنطة و حست بالصدمة و الذهول و هي بتطلع منها عباية حريمي لونها سما وي مطرزه بشكل أنيق
ابتسمت بسعادة و راحت وقفت أدام المراية
بعد دقايق
وقفت أدام المرايه و هي مذهولة و باين عليها السعادة من شكل العباية اللي مظبوطة جدا عليها و مديها شكل انثوي جميل
بصت لعلبة المكياج المحطوطة على التسريحة لكن مهتمتش تحط كانت حاسه انها جميلة بشكلها سرحت شعرها الأسود اللي وصل لحد اخر ضهرها
حطت الطرحة على شعرها و خرجت من الاوضة.
بعد دقايق
ملاك نزلت و سلمت على الموجودين و اللي كانوا حرفيا بيقارنوا بينها و بين چنا و أنها أجمل منها بكتير و جمالها رباني و بسيطة
چنا كانت قاعدة هتطق و هي سامعهم بيمدحوا في ضرتها
جنا
بصت في موبايلها كانت رساله من كارم اخوها انه جاي مع جاد القصر علشان يتفقوا على صفقه بينهم.
چنا ابتسمت بخبث و هي بتبص لملاك
استنت شوية و بهمس لملاك
ما تقومي تضيفي الناس يا عروسه و لا هتستني لما يقولوا ان عيلة المحمدي بخلاء
ملاك بطيبة حاضر
ملاك خرجت من الاوضة في نفس الوقت اللي جاد دخل فيه القصر مع كارم
كارم اول ما شافها بصلها باعجاب و مكر جاد بصلها پغضب انها خلفت كلامه و نزلت بعباية ضيقه بازرة تفاصيلها لاحظ نظرات كارم و دا عصبه اكتر لدرجة انه عروقه برزت و هو بيضغط على ايده بقوة
الفصل الثاني
ملاك خرجت من الاوضة في نفس الوقت اللي جاد دخل فيه القصر مع كارم
كارم اول ما شافها بصلها باعجاب و مكر جاد بصلها پغضب انها خلفت كلامه و نزلت بعباية ضيقه بازرة تفاصيلها لاحظ نظرات كارم و دا عصبه اكتر لدرجة انه عروقه برزت و هو بيضغط على ايده بقوة
حس ان الډماء بيجري في عروقه من الڠضب و الغيرة مش فكرة الغيرة عليها لكن فكرة ان حد يبص لمراته النظرة دي!
بصلها بنظرة مخيفة خليتها تدخل الاوضة بسرعة و هي حاسه ان قلبها هيقف من الخۏف و الړعب اللي حست بيه
كارم باعجاب هي مين دي يا جاد
جاد پغضب اظن يا كارم