السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ايه
توبه قالت بحرج..ابدا يا استاذ منصف جيت اصحيك للفجر...يلا علشان تلحق الصلاه
منصف بص لميسون بزهول وميسون كانت كاتمه ضحكتها بالعافيه
منصف قال باستغراب...هو...وانتي قولتي ايه
ميسون قالت بصوت عالي في ودنو...بتقولك..قوم علشان الصلاه..الصلاه .الصلاااااااااااااه
ميسون ضحكت وقالت..هستناكي علشان نصلي سوا يا توبه متتاخريش ومشيت وهيه بتضحك
توبه قالت باستغراب..هيه ليه اختك بتضحك علشان هصحيك تصلي..ده انت لو مسيحي مش هتضحك كده
منصف وقف وقال بابتسامه وحرج...ابدا اصل..احم...اصل انا مش متعود اقوم بدري...كمان...كمان للاسف يعني..احم...مش بصلي
توبه ابتسمت وقالت..وفيها ايه...صلي من انهارده ربنا غفور رحيم...يلا ...اتوضى وصلي...وادعي لاختك..ولنفسك..متبخلش على ربنا بالممكن...وهتشوف ازاي هيحققلك المستحيل
توبه قالت كده وخرجت ومنصف بص لطيفها بابتسامه ودخل اتوضى وصلى وهما كمان صاو وبقم يدعو ربنا يغير احوالهم لاحسن حال
استمر الوضع لفتره مش كبيره 
كان والد توبه حالتو لسه متحسنتش ولسه في المستشفى وكان منصف ياخد توبه ويوديها تشوفه من بعيد مستنياه يفوق وتشرحلو الي حصل
وكانت قاعده الفتره دي مع منصف وميسون ديما هيه وميسون بيهزرو ويحكو سوا ومنصف كمان كانت مرتحالو جدا وهو كان مبسوط جدا بوجودها..وديما بيصلي هو وميسون وتوبه كل الفروض ماعاده وقت الفجر كانت فيه معارك على بال ما تقدر توبه تصحي منصف
لحد ما في يوم راحت تزور ابوها في المستشفى واتفاجأت انو خرج وراح البيت فركبت هيه ومنصف وراحولو البيت
على الطريق كانت توبه متحمسه جدا ومبسوطه وقالت. انا فرحانه قوي يا منصف...اخيرا بابا قام بالسلامه...انا اخيرا هرجع بيتنا
منصف قال بحزن...ترجعي..ترجعي ازاي
توبه قالت بفرحه .اصل انت متعرفش ماما دي طبعها صعب شويه...بس بابا بېموت فيا وعارف اني عمري ما كدبت واول ما اشرحلو الي حصل...هيصدقني فورا انا متأكده اصلا عمره ما كدبني
منصف ابتسم بقلق وقال..ياريت يكون احساسك صح يا توبه...انتي عارفه انا مش هقدر اتكلم علشان الفلوس بتاعتي الي لسه عند ماجد و
بس توبه قاطعتو وقالت بابتسامه...متضغطش على نفسك انا هحل كل جاجه من غير ما انت تضطر تتكلم تمام..و...احم..على فكره هتوحشوني..يعني ميسون هتوحشني
منصف ابتسم وبصلها وقال..ميسون بس
توبه ابتسمت بكسوف ونزلت عيونها وقالت..احم...لا طبعا....ميسون والبيت و..واكيد انت كمان
منصف ابتسم وقال...انتي كمان هتوحشينا اوي..بجد خليتي للبيت روح وونس...ابقى زورينا
توبه لسه هترد وصلو البيت ونزلت وولسه هتمشي منصف وقفها وقال...توبه...ابقى قولي لابوكي كلمتين حلوين عني...متضمنيش الظروف يمكن اشرب شربات معاه قريب
توبه بصتلو بدهشه ومشيت بسرعه وكسوف وهيه مش مصدقه معني كلامو انو عايز يتقدم لها معقوله حاسس بنفس احسايها تجاهو كانت طايره من السعاده
اول ما وصلت شقتهم وخبطت على الباب امها فتحت واتفاجأت بيها كان نفسها ترحب بيها بس اتراجعت وقالت پحده..عايزه ايه
توبه قالت بدموع...اذيك يا ماما
امها قالت پغضب..انا مش امك انا معنديش بنات يلا روحي من هنا ولا سمعتي ان ابوكي قام فجيتي تخلصي عليه
توبه قالت بدموع..يا ماما حران عليكي اسمعيني مره واحده حتى طب خليني اشوف بابا ده وحشني قوي والله
انتي ملكيش لا اب ولا ام هنا...كانت دي جملة ابوها الي خرج وهو بيتسند
على العصايه
توبه ابتسمت بفرحه اما شافتو وجريت عليه بس ابوها رجع خطوه لورا وقال...ابعدي عني...قولتلك انا ميشرفنيش تكون بنتي واحده زيك..انا بنتي الي ربتها ماټت من يوم ما كدبت عليا وخلت سيرتي على كل لسان
توبه نزلت دموعها وقالت..خليني اشرحلك يا بابا انا
بس ابوها قفل الباب في وشها من غير ما يسمعها ابدا
توبه بقت تبكي ونزلت وهيه مكسوره ودموعها على خدها كانت واثقه ان ابوها هيسمعها نزلت مڼهاره حرفيا
منصف كان مستني يشوفها هتنزل ولا هيقبلوها اهلها ولسه هيمشي شافها نازله وهيه بتتكا على السلم ومش قادره تقف ودموعها مغرقه وشها
منصف جري عليها سندها وبصلها بدموع بعد ما عرف ان اكيد ابوها كمان
طردها
توبه بصتلو بدموع وبقت تبكي جامد ومنصف اخدها ولسه هيطلع بيها على العربيه اتقدم عليهم ماجد وقال ..الله الله وجايبه عشيقك معاكي كمان
توبه بصتلو پحده ومنصف قال بضيق...ابعد من وشي السعادي يا ماجد
ماجد قال پغضب..انت تخرس واحد زيك المفروض ميتكلمش وبص لتوبه وقال بصوت عالي شوفي يا بت الناس كل الي هنا عارفين انك واحده متشرفش ومع ذلك انا طالبك في الحلال قدام الحاره دي كلها ...علشان استر عليكي وطبعا المفروض توافقي وتحمدي ربك كمان
ابو توبه وامها

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات