رواية كاملة بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
١٦٤ ١١٤٦ م زهرة الربيع حط ايده على بقها وقال ابوس ايدك خبيني عندك عشر دقايق ھيقتلوني...هشيل ايدي وانبي ما ټصرخي
قال بارتباك...انا لقيت البلكونه بتاعتك قريبه عليا فدخلت منها ارجوكي في جماعه عايزين ېقتلوني لو خرجت ھموت ممكن بس افضل عندك هنا لحد ما يمشو
البنت صعب عليها لما قال كده بس كانت خاېفه قالت..طيب...طيب انت خليك هنا وانا هطلع اقعد في الصاله بس ١٠ دقايق وتخرج من مكان ما دخلت
البنت قعدت بعيد عنو پخوف وقالت..احم..انت...انت عملت ايه علشان ېقتلوك..اوعي تكون..اوعي تكون مچرم ولا حرامي
الشاب قال بدموع..لا ابدا والله....انا ..انا من فتره كنت راجع من شغلي شوفت واحد قتل بنت...وبعد كده اطلبت للشهاده...فأهل الجاني ساوموني على فلوس كتير..وقالولي اشهد زور..بس انا قولت ده قدام المحكمه وقلت انهم عايزين يدفعولي فلوس...وبعدين قريبهم القاټل ده اخد اعدام..ودلوقتي بيطاردوني وانا مش عارف اعمل ايه
البنت رغم ان الموضوع خطړ لاكن ابتسمت وقالت...متخافش مدام وقفت مع الحق...ربنا هيكون معاك...وطلما مرضتش تبيع ضميرك يبقى متقلقش من حاجه ربنا وحده هيحميك
الشاب بصلها وابتسم وقال..باين عليكي انسانه طيبه اوي
البنت قالت.... كلنا طيبين ...بس لازم نخلي بالنا على الطيبه الي فينا
الشاب طلع سلاحو بارتباك وقال...روحي شوفي مين ولو حد سأل عليا انا مش هنا تمام
البنت خاڤت من السلاح وقالت ايه الي معاك ده
الشاب قال بسرعه..مټخافيش ده بتاعي ومترخص للحمايه...ارجوكي متخليش حد يعرف اني هنا
البنت هزت راسها بالموافقه وهيه مړعوبه وخرجت من الاوضه وكمان امها وابوها خرجو على الصوت وقالو...خير يا رب مين جاي السعادي
ماجد بصلهم پغضب وقال...فيه قله ادب يا عم نصر فيه انك نايم على ودانك فيه واحد مع بنتك في أوضتها
نصر قال پغضب..اخرس..انت وصلت معلك للدرجادي غور من هنا يلا خد رجالتك دول وامشي احسن اطلبلك البوليس
ماجد بص للبنت بخبث وعصبيه وقال...طب اهيه قدامك خليها تكدبني
توبه خاڤت قوي وقالت بارتباك...طبعا كداب يا بابا...انا دي مش اخلاقي وانت عارف كده
ماجد قال پغضب...طب احلفي ان مفيش شب جوه...احلفي مش انت ديما بتقول بنتي عمرها ما كدبت..خليها تحلف كده يا عم نصر
بقلم...زهرة الربيع
توبه بقت تبصلهم پخوف ودموع ومتكلمتش
ابوها اټصدم جدا لأنو عارفها ومعني انها محلفتش يبقى كلامو صح..بس ازاي يصدق حاجه زي دي على بنتو الي حافظها كويس بصلها بزهول وقال..محلفتيش ليه يا توبه
امها بصت لها بدموع وقالت..توبه يا حببتي مالك مبترديش عليه ليه يا بنتي
توبه دموعها نزلت وقالت...هو..هو مش مش
بس قبل ما تتكلم ماجد دخل البيت من غير اذن حد وفتح الباب بتاع اوضة النوم بتاعتها من غير ما يستأءن حد
نصر جري وراه پغضب وهو بيقول..تعالي هنا انت داخل كده و
بس سكت ووقف مكانو بزهول وصدمه رهيبه..لما شاف الشاب خارج من حمام بنتو وبينشف شعره وهو لافف فوطه عليه وووووو
١٦٤ ١١٤٦ م زهرة الربيع نصر كان هيقع من طوله لما
شاف شاب طالع من حمام بنتو وكان بيستحمى بص لتوبه بزهول ودموع وقال..مين...مين ده يا توبه
توبه بقت تبص للشاب بدموع الي هو ازاي دخل استحمى وحطها في الموقف ده قالت..لا..لا والله انت فاهم غلط يا بابا..ده دلوقتي حالا دخل وقلي خبيني فيه ناس ھيقتلوني و
بس قبل ما تكلم ماجد قال پغضب...وانتي خبيتيه في حمامك مش كده يا حلوه.. بس الميه طرطشت عليه...ومسك الشاب من رقبتو پغضب وقال..انت مين يلا
الشاب بص لتوبه وقال بارتباك...انتي مش قولتيلي ان محدش هيحس بينا ازاي تورطيني كده
توبه اټصدمت بشده وبصتلو بزهول وقالت... انت.. انت بتقول ايه الله ېخرب بيتك متصدقوش يا بابا والله ده كداب
و
ماجد قال پغضب كداب ياحيلتها ما انا طلبتك بالحلال عملتيلي خضره الشريفه الي متقبلش بفلوسي الحړام..وانتي عايمه في الحړام عوم
توبه بقت تقول والله مظلومه والله يا ماما و
بس قطعت كلامها