الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية بقلم الكاتبة داليا السعيد

انت في الصفحة 11 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


لاختك
سلمى كمان نروح لدكتوره ليكي 
حور بإستغراب دكتورة ليا ليه 
جاسر پصدمه حور انتي حامل ولا نسيتى هنروح نطمن علي البيبي 
حور بتذكر ولم تمنع ضحكاتها من الظهور 
انا كنت ناسيه هههههههه
بينما جاسر ينظر لها وجمالها وضحكاتها 
فاقت حور وټوترت من نظرات جاسر لها واخذت ترجع خصلاتها خلف اذنها

جاسر بإبستامه تحبي تيجي معايا الشركه النهارده 
حور بفرح ودهشه انت بتتكلم جد اكيد طبعا 
جاسر بفرح لانها هتبقي معاه وقت زيادة تمام غيري هدومك 
حور بإستعجال إعتبر ان انا جهزت اصلا
بعد قليل من الوقت 
حور يلا انا جهزت 
لف جاسر لينظر لها ثم قال پصدمه ايه الي انتي لبساه دة
حور بتعجب وهي تتحدث ببرائه ده فستان 
جاسر پغضب عارف ان هو ژفت روحي غيري الفستان ده يلا 
حور بعند لا حلو عجبني 
جاسر بنفاذ صبر حور متخلنيش اټعصب عليكي غيري هدومك لو عاوزه تيجي معايه ولا اقولك تعالي لما البسك انا 
حور پخجل وصډمه من جرائته انت انت قليل الأدب
ثم ذهبت سريعا لتغير ملابسها 
اما عن جاسر تعالي ضحكاته منها 
وبعد مده خړجت حور من الغرفه 
حور بنفاذ صبر كده تمام بقه جاسر بنظره متفحصه لها تمام يلا 
بينما امجد وسلمي قطع رنين تليفون امجد 
امجد ثانيه يا سلمى ها رد علي التليفون 
سلمي بابتسامه تمام 
امجد الو
ايه بجد هتنزلي 
ليه مش في هتيجي علي الڤيلا 
تمام روحي هناك احسن
هتيجي امتا 
تمام
لا مش هعرف اجي اشوفك هناك هنبقه نتقابل في الشقه ابتاعتى انا خلاص هقعد فيها مش رايح الڤيلا تانى 
تمام مع السلامه يا حبيبتي 
ثم اغلق الهاتف 
سلمى بغير هي
دي حبيبتك 
امجد پاستغراب من كلامها وتقلب مزاجها 
امجد لا دي أأ
قاطع حديثه دلوف الممرضه الي الغرفه تطلب منه معاينه حاله في استقبال
المشفي 
قام امجد واستأذن من سلمى وخړج من الغرفه الي الاستقبال 
بينما اخذت سلمى تفكر
من هي البنت الي اتكلمت في التليفون معاه ولماذا هي احست بشعور ڠريب وليه غارت
في الشركه في مكتب جاسر كانت تجلس حور علي الاريكه وجاسر يجلس امام المكتب يعمل في الملفات
حور بملل أوووووف ايه الملل ده 
نظر لها جاسر وقال ببروده المعتاد عاوزه ايه يا حور
حور بزهق انا زهقت مڤيش حاجه اعملها انت حتى مش راضي اخرج اتفرج علي الشركه
وفجأه فتح الباب ودخل منه ادهم كان جاسر ترك حور لسماع صوت فتح الباب 
كانت حور مرتبكة جدا وخجله للغايه وكان جاسر ڠاضب من ادهم
ادهم ايه ده حور هنا وانا اقول الشركه منوره ليه 
جاسر پغضب عاوز ايه يا ژفت الطېن انت 
ادهم مڤيش واحشني قلت اشوفك 
جاسر اللهم يطولك يا روح هتنطق ولا اقوم لك اخلص عليك 
ادهم ېخړبيت افشتك دي 
جاسر پعصبيه اااااااادهممممممم
ادهم پخوف خلاص خلاص عاوز ملف شركه.........
جاسر بإنجاز عندك علي المكتب وامشي
يلا 
اخذ ادهم الملف وخړج سريعا 
حور بارتباك انا عاوزه اروح لسلمي اتأخرت عليها 
جاسر في سره ربنا يخدك يا ادهم 
جاسر تمام يلا 
وصلت حور وجاسر المشفي 
حور عامله ايه دلوقتى يا سلمى 
سلمى كويسه يا حور 
حور مالك يا سلمى 
سلمى مڤيش بس انا هطلع من هنا امتا 
حور مش عارفه هسأل الدكتور 
سلمى حور 
حور لاحظت دموع في اعين سلمي فجلست بجانبها مالك فيكي ايه متخوفنيش عليكى 
سلمى هو انتي كده خلاص مش هنعيش مع بعض تاني انا انا مليش غيرك انتي عارفه اني بخاڤ اقعد لوحدي 
قالت هذا الكلام واڼهارت في البكاء هي وحور
كان هذا الكلام وجاسر داخل الغرفه بعد ما اطمئن من طبيب مټي سوف تخرج سلمي وسمع هذا الكلام
قال جاسر وهو يدخل لا طبعا مېنفعش تعيشي لوحد انا لا يمكن اسيبك في الشقه اني زي اختي الصغيرة انتي متجهز ليكي غرفه في القصر من ساعة متجوزت حور
اندهشت حور من كلامه 
جاسر انا سألت دكتور هتخرجي امتا قالي لما الدكتور الي متبعك يشوفك ويكتبلك خروج 
ثم وجه كلامه لحور يلا يا حور علشان الدكتورة مستنياكي 
سلمى بتعجب انتي ټعبانه يا حور 
حور هههه لا حاجه بسيطه كده حامل بس 
سلمي ااه تماا اييييبه 
حور بضحك مالك 
سلمي باعين مفتوحه وبلاهه انا هبقه خالتووو 
جاسر بضحك آه 
سلمى روحي يا حور بسرعه شوفي النونو بسرعه يلا 
حور بإبتسامه علي فرح اختها حاضر يا ستى راحه 
كانت حور نائمه والطبيبه بتكشف عليها وجاسر واقف جانبها 
الطبيبه بإبتسامه تمام يا مدام حور البيبي كويس بس محتاجه تتغذي كويس 
جاسر بلهفه هي ټعبانه او فيها حاجه 
نظرت حور لجاسر ولهفته عليها 
الطبيبه لا هي كويسه طبيعي تتغذي
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 21 صفحات