رواية اسرتني اعين صغرتي بقلم منة ايمن (كاملة)
زى اى راجل بباكى كمان كان صوته قوى كده بردو يا سدره
سدره بقلق بس انا خۏفت من صوته اوى وحسيته شرير ومش طيب خالص يا ماما
زينات بهدوء لا يا حبيبة ماما هو صوته مش شرير هو عادى هو اه شكله شديد شويه وقوى وليه هيبه كده اكتر من ابوه حتى بس عادى فى رجاله كده
سدره انتى بتخوفينى اكتر يا ماما انا اصلا بكره من قبل ما اشوفه وصوته كرهنى فيه اكتر
زينات بضحك ايه يا جنتى زعلانه ليه كده
زينات بضحك لا يا حبيبتى عمو مضحكش علينا دى شبكه بردو بس اغلى بكتيييير من شبكه سعاد ده اسمه الماز يا حبيبتى بيبقى شكله كده وغالى اوى اوى لتتنهد زينات يارب تكون دى بدايه كويسه بس وميطلعش ده كله عشان احنا لسه على البر ربنا يستر ويحميكى يا سدره يا بنتى ويبعد عنك اى شړ يارب
اسرتني اعين صغيرتي
البارت الرابع
مرت الايام سريعا دون اى جديد سدره خائفه جدا من هذا الزواج ومن هذا المغرور ذو الصوت المخيف الذى بث الړعب فى قلبها منذ اول لحظه قبل ان تراه حتى وزينات لا تقل عنها خوفا فهى خائفه على ابنتيها الصغيره من هذا العالم الجديد عليا ومن هذه المغروره التى تدعى انتصار فهى يبدو عليها انها ليست طيبه ابدا اما بالنسبة لمحمد شقيق سدره فهو غاضبا من هذا الزواج وبشده وكل يوم يسال امه عن سبب موافقتها على هذا الزواج ولكنها كل مره تتهرب من الجواب فكيف تخبره ان شقيقته الصغيره ستدفع هى تمن سعادته هو شقيقته الاخرى فاذا علم بالحقيقه ....سيرفض هذا الزواج ويضحى هو بمستقبله ويترك دراسته ليعمل هو ويصرف عليهم... ويحضر لهم بيتا اخر ولا ينكسر اما عمه فهى فضلت السكوت على ان تدمر مستقبل كل اولادها بايديها اما
الميكب ارتست بضحك ولا يهمك عادى بس بكسوفها ده ازاى النهارده ليله فرحها اومال هتعمل ايه بقى مع عريسها باليل دى خجوله جدا جدا
زينات بابتسامه تخفى حزنها والله ما اعرف ربنا معاها
الميكب ارتست باستفسار هى العروسه عندها كام سنه
زينات بتردد عندها ١٧ سنه
الميكب ارتست لسه صغيره عندها حق تبقى خجوله كده مهى لسه صغيره ومتعرفش حاجه.
خرجت سدره من الغرفه تشعر بالخجل من ما ترتديه ولكنها لم تجد سواه فهى لم تحضر حقيبتها وهذه هى الملابس الذى احضرتها لها خادمه انتصار وهذا اطول ما فيهم وهو كاش مايو قصير يصل الى الركبه يبرز معالم جسدها وتركت العنان لشعرها ليزيدها جمالا تفاجأت الميكب ارتست من جمال هذه الحوريه الجميله التى تشبه مليكات الاساطير القديمه شعرت سدره بالخجل الشديد من نظرات الميكب ارتست فهى لم ترتدى مثل هذا الشئ من قبل وخصوصا امام احد احتضنتها والدتها فهى حقا جميله واصبحت عروسه
الميكب ارتست بحب ربنا يسعدك يارب يا حبيبتى ويله بقى عشان نبدء شغلنا عشان لما يوسف ببه يجى منتاخرش عليه وبدءت الميكب ارتست فى تزين تلك الاميره التى لا تحتاج الى تزين فجماله من عند الله
فى مكان اخر فى قصر البسيونى
كان يوسف يستعد لهذا الزفاف الذى لا يعلم لماذا او متى تورط فيه وكيف وافق على تلك المهزله التى تحدث