رواية جديدة رائعة بقلم تسنيم المرشدي
الفراغ قدامها ورقية سالتها تاني
تعرفي اسم الظابط اللي ابتز والدك
_ منال هزت راسها بتحاول تفتكر اسمه
مش فاكرة وحيد وليد حاجة كده
_ رقية عيونها وسعت علي اخرهم ورددت بهدم تصديق
وليد!
_ منال بصت لها جامد وفهمت الأمر كله
وليد! اخوكي
_ رقية حطت أيدها علي فمها پصدمة ومنال اندفعت فيها
_ رقية خاڤت من نبرة منال اللي اول مرة تقابلها بيها اتنهدت بضيق وقالت
منال لو سمحتي سيببي كل حاجة عليا أنا هتصرف
_ منال قامت وقفت وبصت لها بتحذير
قدامك ٢٤ ساعة تفكري براحتك والا هتمشي في جنازة اخوكي قريب انتي فاهمة!!
_ قامت وقفت وسحبت شنطتها ورجعت علي بيتها وهي مش عارفة هتعمل ايه فتحت الباب واتفاجئت بوجود اخوها قاعد مع والدها والدتها قفلت الباب بطريقة أثارت انتباهم عليها
ممكن نتكلم
_ وليد عقد حواجبه باستغراب بسبب لهجتها الي بيتعامل معاها لأول مرة ضحك وسألها باستفسار
مالك يا روكة
_ رقية اتنهدت بملل واتكلمت بعصبية
لو سمحت عايزة اتكلم معاك ..
_ والدهم تتدخل لما لاحظ نبرتها وأسلوبها الغريب
_ رقية سحبت نفس وهي بتحاول تمسك أعصابها ومتقولش اللي عرفته بلعت ريقها وبصت لوالدها واتكملت بهدوء رغم كده نبرتها كانت حدتها واضحة جدا
مفيش حاجة يا بابا محتاجة أتكلم مع أبيه وليد في مشكلة ليها علاقة بشغلي
_ والدها هز راسه علي الرغم من عدم اقتناعه بكلامها وليد دخل وراها أوضتها ووقف قدامها وسألها باستفسار
_ رقية بصتله بنظرة متخاذلة واندفعت فيه
انت هددت محمود المنصوري جوز فادية اللي بتشتغل عندنا عشان يجيب لك اخبار مهران الليثي
_ وليد اتفاجئ بكلامها وسألها باستفسار
انتي جبتي الكلام ده منين
_ رقية ضحكت بسخرية وهزت رأسها بعدم تصديق وكملت كلامها بعصبية اكبر
سؤالي واضح هددته ولا لأ
رقية حسني اسلوبك معايا ايه اللهجة دي انتي ناسية اني اخوكي الكبير ولا ايه
_ رقية هدت من نفسها وبصتله
اخويا الكبير صورته اتهزت جوايا وعايزة اعرف حالا اذا كنت هددت محمود فعلا ولا لأ ممكن رد صريح
_ وليد نفخ بضيق وجاوبها بعصبية
هددته ولا لأ شئ ميخصكش شغلي وطريقة تعاملي فيه محدش يدخل فيهم!.
_ رقية قعدت علي طرف السرير ورفعت عيونها عليه
بس لما تهديدك يوصل أنهم يغتصبوا مراته يبقي لازم أتدخل يا حضرة الرائد!
_ وليد عيونه وسعت پصدمة وردد بعدم استيعاب
ايه قولتي ايه
_ رقية هزت راسها بتأكد كلامها
مهران بعت رجاله وخطڤوهم واغتصبوا مراته وهو لسه مرجعش بيته كل ده بسببك انت!!
_ وليد بلع ريقه وحاول يستوعب الكلام بصلها تاني وهو تايه ورافض فكرة أنه السبب
انتي عرفتي الكلام ده إزاي وتعرفي مهران أبو الليثي منين أصلا
_ رقية ضحكت بۏجع وردت عليه
انت ناسي اني صحفية وطبيعة شغلي بتحتم عليا اعرف كل كبيرة وصغيرة في البلد
_ وليد ضيق عيونه عليها وسألها
إحنا بقالنا سنين مش عارفين نوقع مهران انتي عرفتي عنه ازاي .
رقية ردت عليه بملل
زي ما انت ليك توابع تعرف منها معلومات عن الناس دي أنا ليا برده..
_ وليد اتنهد بضيق وسكت لفترة رجع بصلها واتكلم بتحذير
الراجل ده مش سهل ابعدي عنه ده يا رقية وده أمر!!
_ رقية عقدت حواجبها وقامت وقفت قصاده
أمر! أنا مش صغيرة عشان حضرتك تقولي اعمل ايه ومعملش ايه
_ وليد اتعصب جامد وصوته دوي في المكان
بلاش عند انتي بنفسك شوفتي عمل ايه في فادية خليكي بعيد يا رقية ومش هعيد كلامي تاني مفهوم!
_ رقية كانت هترد عليه بس دخول والدها أجبرها تسكت سعيد والدهم بصلهم وسألهم بقلق
صوتكم عالي ليه كده
_ وليد هز راسه باستنكار وبص لوالده
عقل رقية يا بابا عشان مش عايز ازعلها مني
_ وليد خلص كلامه وسابهم وخرج طلع شقته مراته استقبلته بابتسامة علي وشها
حمدالله علي سلامتك يا ليدو
_ وليد مردش عليها وسابها ودخل اوضته دخلت وراه وهي مستغربة حالته وسألته بقلق
مالك يا وليد
_ وليد اتنهد بضيق ورد عليها من غير ما يبص لها
مفيش حاجة يا علا لو سمحتي سبيني لوحدي الوقتي
_ علا انسحبت بهدوء بس رجعت له تاني
تحب تتعشي
_ وليد وقع