رواية بقلم ولاء يحيي
بلوزتها و فضلت تشد فيهم بحركه لا اراديه .. وعنيها متعلقه بفاطمه اللي بتقرب منها.. فاطمه راح اللي عندها بابتسامه و مسكت ايديها وطبطبت عليها و نزلتها من على الطرحه.. ورفع ايديها علشان تشيل الطرحه فندي رافعه ايديها تاني بسرعه ومسكت بطرحتها بقوه وعنيها المليانه دموع متعلق بعين فاطمه... فاطمه ابتسمت لها بحنان و طمنتها بعنيها فا ندي غمضت عينيها بحزن.. وسابت الطرحه وبصت للأرض... ودموعها نازله فاطمه شالت الطرحه وشافت الحړق غمضت عينيها بحزن ولما شافت دموع ندي نازله... نزلت لي مكان الحړق و راحت بيساها... شعرها الطويل وفرديته على ظهرها
ندي بصتلها ببتسامة ومسحت دموعها
وبليل البنات في اوضتهم
أميرة تنام علي السرير بفرحة اول مره احس اني مرتاحة وليا بيت واهل
ندي تنام جمبها بابتسامه انا كمان مرتاحة.... اول مرة اعرف يعني ايه يكون لينا بيت وعندنا اهل.... واول مره اقعد وانا مش مستخبيه في الطرحه علشان ماحدش يشوفني واخاڤ يقرفوا مني
ندي ببتسامة حزينةقمر مشوهة وتبصلها ببتسامةبس سيبك انتي من الكلام ده ...خلينا نفكر في المهم احنا مش عاوزين نتقل علي ابلة حكمت عاوزين ندور علي شغل نشتغلوا جمب الدراسة
أميرة بحيرة هنشتغل ايه
ندي مش عارفه اهو ندور يا أميرة
ندي تقعدلا يا ابلة لسه صاحين اتفضلي
حكمت تدخل وتنام في
النص بينهم هااا قولولي بتكلموا في ايه
أميرة بابتسامة كنا بنفكر ندور علي شغل
حكمت تبصلهم شغل ايه احنا مش اتكلمنا واتفقنا... انتم تخلوا بالكم من دراستكم وبس وماتفكروش في حاجه غيره
ندي تبصلها احنا يا ابلة حكمت مش عاوزين نتقل علي حضرتك اكتر من كده كفايه أن حضرتك فتحي لينا بيتك
أميرة تضحك اخواتك يا ابلة متخليش تيتا تزعل
حكمت تضحكايوه صح اخواتي كله الا زعل تيتا
ندي ترفع راسها وتبصلها هو انا ممكن أسألك سؤال يا أبله
حكمت بابتسامة اسألي
ندي هو حضرتك ليه متجوزتيش
حكمت تتنهد وترجع رأسها لورا انا فعلا أتقدم ليا ناس كتير بس ماكنتش اقدر اتجوز اي حد منهم. وانا قلبي مع واحد تاني
ندي تتبتسم وتبصلها حضرتك كنت بتحبي ياأبله
حكمت تبتسم ابتسامة حزينةولسه بحب... وتبص ليهم انا عيشت اجمل قصه حب ممكن تعيشها بنت
أميرة باهتمام وليه متجوزتيش حبيبك يا ابلة
حكمت عينيها تتملي دموع دي حكايه طويلة اوي
ندي احكي لنا يا ابلة
أميرة ايوة ياأبله بالله عليكي احكي لينا من الاول... امتي اتعرفتوا.... وحبيتوا بعض ازاي... وليه متجوزتش
حكمت تبتسم وتتنهد هحكي لكم... الحكاية بدأت من وانا عندي ١٨ سنه كان يوم عيد ميلادي يومها كان أول مره اشوف كمال
البارت ٢
حكمت تبتسم وتتنهد الحكايه بدات من وانا عندي 18 سنه كنت عايشه مع بابا وماما و تيتا اسكندريه.... كنا عايشين على قد احنا بس كنا مبسوطين... ماما كانت ست طيبه قوي بس كانت على طول تعبانه... لحد ما بقت على طول نايمه في السرير ما بيتحركش... وبابا كان شغال ممرض في مستشفى خاص كبيره... فكان داخلنا بسيط... انا كنت لسه مخلصه امتحانات الثانويه العامه... وبعدها كان عيد ميلادي.. بابا تتفق معايا تفوت عليه في المستشفى علشان ياخذني يشتري ليا لبس جديد... من يبقى هديه لعيد ميلادي علشان يبقى عندي لبس ادخل بيه الجامعه.... انا يومها كنت فرحانه قوي اصل انا وليل لما كنت بشتري حاجه جديده... لاني ظروفنا مكنتش قد كده... ما هي ما كانش عندهم غيري بس تعب امي وعلاجها كان بياخد فلوس... كنت لما بشتري لبس جديد ببقى فرحانه زي العيال الصغيره لما يفرحوا بلبس العيد... يومها نزلت من البيت ورحت ركبت سيرفيس... و نزلت في محطه قريبه من مكان المستشفى...واخدتها ماشي لحد المستشفى... بس قلت امشي من شارع جانبي هادي بعيد عن العربيات والزحمه عشان اوصل بسرعه... بس وانا ماشيه جات عربيه في فيها ولدين وفضلوا يغلسوا على
فلاش بك
الشاب الأول القمر ماشي لوحدي ليه
الشاب الثاني ما تيجي يا