الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


لصقت أصبعه واصل الطبخ اشفقت عليه وسألت نفسي ماذا يحاول ان يثبت
رغم ذلك كان الطعام لا بأس به تناولته في صمت ولم اعلق
مدح ارثر وكاتي الطعام
قال وحضرتك أميرة القصر ما رأيك
جعلت مزحته تعبرني قلت ليس من الأنسانيه ان تنتقد شخص بذل جهده لصنع شيء وتسبب في قطع أصبعه حتي لو لم يعجبني
اخذت نفسي بعد أن نظفت الأطباق وصعدت غرفتي

الفتاه_التى_حلمت_بالطيران
الاخيره
تحتم عليك الحياه ان تبدو وغد أحيان وتنحاز لمصلحتك الشخصيه انها المفارقه التي طالما انكرناها اذا لم تكشر عن انيابك ستخسر تسحق وانت ليس الضعيف الذي يستحق الهزيمه انت المقاتل الذي هزم نفسه ولن يتلقى اي مدح.
لن يصنع لك تمثال لمواقفك العظيمه الكل ينسى وانت ستنسي ستعلق مرارة الخذلان ببلعومك وتتقيء خېانه.
إن المقاتله من أجل سعادتنا مغامره تستحق التضحيات الشهداء وحدهم من يعلقون بالذاكره اما المترددين الذين رقصو علي انصاف المواقف والفرص لن تنالهم سوي الخيبات.
ما الحب
بعد وانا في الحب مسالم صنعت القهوه التي تحبها طرقت باب غرفتها قلت انا تيمور
قالت من المفترض أن تكون في المشفي الأن وضحكت
قلت انها أصابه طفيفه لقد صنعت لك القهوه
قالت اتركها عندك سأخذها لاحقآ
هذه الحمقاء لا تمتلك اي لياقه اخذت القهوه معي ونزلت
اذا كانت ترغب بازلالي عليها ان تبذل مجهود اكبر
نزلت درجات السلم غاضبه صړخت تيمور أين قهوتي
قلت تخلصت منها
قالت حسنآ لدي يدين وصنعت قهوتها
قالت كاتي الوضع متأزم جدآ سيد تيمور انا لا اري ادني بارقة امل
قلت ما رأيك كاتي!
قالت ان تتخلي عن الفكره انا هنا وضحكت
قلت انت جميله لكن مشاعري تجاهك لم تتحرك
قلت في نفسي كاتي كاتي
انتظرت حتي جليت يارا قلت كاتي ما رأيك أن نذهب للمدينه
اشعر بالضيق هنا هل تقبلي دعوتي للغداء
قالت يارا لا لن تقبل لدينا أعمال كثيره هنا اذهب انت علي كل حال لا فائده منك
قالت كاتي بعد أن نهضت وجلست على ساقي انها فكره رائعه يا تيمور
سأبدل ملابسي فورآ
بعد رحيلها سألت يارا وانت الا ترغبين بنزهه
قالت اسمع لا شأن لك بي قلت فكري فقط
ساتخلي عن كاتي اذا نلت موافقتك
أشعر بالغيره رغم اني لا أحبه ولا يمكنني فهم ذلك فمنذ الأمس وانا اهتم بتفاصيل تيمور واسعد لقربه ورؤيته
لكن كبريائي يغلي داخلي أنه الشيء الوحيد الذي تبقي لي بعد كل تلك الصراعات مع الحياه.
اتمني لك امسيه سعيده سيد تيمور اذهب للمدينه استمتع بغدائك
لكن لا تتأخر
القصر يحتاج لحراسه وانا اخاڤ من البقاء بمفردي
اذا كنتي خائفه يمكنني أن اتخلى عن الفكره
قلت أشعر بالخۏف أحيانآ
قال لن اذهب للمدينه ساظل هنا جوارك
قلت ليس جواري ستظل بالقصر انا لا يعنيني ذهابك من عدمه كنت اعبر عن مخاۏفي القرار قرارك ولا اتحمل تبعاته.
قال بخبث سأبتاع لكي هديه من المدينه
قلت هذا إذا وجدت الوقت لذلك
قال ماذا تعني
قلت لا شيء وودعته

قلت ليس علي ان اشغل بالي بتلك التفاهات لدي حلم وهدف معين
انا اجمع اكبر قدر من النقود ثم أعود للوطن
لكن الأفكار تسللت لعقلي وحولته لحلبه
وحدها الأفكار اللعينه التي نحاول طردها هي التي تنجح في التسلسل لعقولنا ورحت افكر!
هل سيحتضنها 
 ا
ماذا سيفعلون نوعية الكلام المتبادل بينهم
كان يمكنني أن اطلب منه البقاء لكننا معشر الفتيات لا نقول ابدآ ما نرغب به
ننتظر ان يفهمه الرجال وبالعاده يفشلون في قراءة حقيقة مشاعرنا ونوايانا.
مضي الوقت ثقيل وممل انتصف الليل ولم يعودا من المدينه كنت راقده علي سريري اتقلب غير قادره علي النوم
أخيرآ توقفت السياره نزلت منها كاتي مترنحه من السكر
أوقف تيمور السياره ثم لحق بكاتي التي كانت على وشك السقوط
 
سمعتها تقول انا اسفه سيد تيمور
قال لا مشكله كاتي ودلفا للقصر
تسحبت نحو باب غرفتي غرفة كاتي تجاورني سوف افلح برؤية كل شيء وصلا أمام باب الغرفه فتح تيمور الباب دخل وكاتي تستند عليه
مشيت على أطراف اصابعي حتي اقتربت ما باب غرفة كاتي
كانت راقده علي السرير وتيمور ينزع حذائها يشد الملائه علي جسمها
كانت كاتي تبرطم بكلام غير مفهوم تهزي قال تيمور لحظه لا تنامي يا كاتي ساعود مره اخري
اندسست داخل غرفتي سيعود قلت
ماذا سيفعل عندها بعد عودته
سمعت صوت الماء في المطبخ بعدها صعد تيمور يحمل كأسين وصعد لغرفة كاتي قلت لن
 

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات