السبت 30 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 11 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


الماده اوي بقا 
لا ده انا شايله من الماده ودكتورها والله وطبعا عشان انا شجاعه وجامده مفتحتش بوقي بكلمه وسكت
اتكلم وهو بيفكر _ طيب مانا ممكن اشرحلك عادي
رديت بغباء فين 
رد بحماس _ هنا يعني هيكون فين 
وقبل م افكر هل ينفع ولا مينفعش او حرام ولا لا لقيته بينادى ع طنط ام طه
الواحد ساعات بتجيله فرص ع طبق ف دهب زي دلوقتي مثلا اهو هقعد اشرحلها اهو يعني هقعد ع الاقل ساعه معاها ف نفس المكان بنتنفس نفس الهوا

انا مش هسيبها وهتقدملها بس محتاج بس اتعمق ف الدين شويه عشان احس اني استاهلها اعرف حتي كل الحلال وكل الحړام وبعد كده اتقدملها وانا قلبي جامد 
ناديت ع ام طه عشان نبقى مطمنين ان دي مش خلوه اي نعم احنا ف البلكونه ومش مقفول علينا باب واحد بس كده احسن نستبرأ لديننا افضل
ناديت ع ام طه وال عايشه ف العماره ال قصادنا 
_ ي طنط ام طه 
خرجت من بلكونتها وهي بترد 
أيوه ي يوسف ي ابني 
_ بتعملي حاجه دلوقتى 
لا ي بني والله قاعده 
_طب هنستاذنك تيجي تقعدي هنا عشان هقعد اشرح لمريم هنا برضه فعشان ميبقاش ف علينا اثم او حاجه 
ماشي ي ابني عنياا 
_ تسلمي يارب 
قعدنا انا وهي اخدت منها الكشكول وبدأت اشرح بهدوء
لا لا كده مش هينفع هو انا المفروض اركز ازاي وهو تركيزه كله عليا كده!! ده انا كنت بركز معاه ف المدرج بالعافيه اركز ازاي بقا وهو عنيه متوجهالي وبيشرح بهدوء م طبيعي يشرح بهدوء مهو مش داري عن ال فيا وهيدري ازاي بس
فوقت لما لقيته بيبصلي ومنتظر اجابتي لحظه هو سأل ف اي أصلا
اتكلم _ مريم 
رديت بتوتر نعم 
_ فهمتي 
رديت بتأكيد وانا بهز دماغي ع أساس اني فاهمه وكده وانا اساسا قاعده قدامه زي القلقاسه 
اه طبعا 
سال بخبث _ طيب كنا واقفين فين 
بتوتر شاورتله ع اخر صفحه كنت مركزه عندها
لقيته ضحك بصوت عالي لدرجه اني رفعت رأسي ليه بعد م كنت مواطياها من اول م بدأ شرح 
اتكلم وهو مازال مبتسم _ مريم 
رديت وانا بشد ع النقاب نعم 
_ انا عديت الصفحه دي بخمس صفح 
خمس صفح خلصهم امتي دول مش معقول سرحت ده كله يعني 
باخد منه الكتاب عشان اشوف عدي ازاي خمس صفح لقيت انه فعلا عدي خمس صفح ف منهم اتنين كانوا مسائل لا والله حرام يعني انا سرحت ف المسائل ال هي مشكلتي أصلا
بصيتله بتوتر وانا بلعب ف ايدي وساكته 
ابتسم بهدوء _ تعالي هشرحملك تاني بس ركزي
حاضر 
بدأ شرح وانا حاولت اركز معاه لحد م جت حته مش فاهماها بس متكلمتش فركت ف ايدي بس ف سال 
_ الحته دي تمام ي مريم 
اأ.. أيوه 
_ متأكده ي مريم 
بصيتله بتوتر وانا بهز راسي انه لا من غير م اتكلم
ابتسم بهدوء وقبل م يعيدها شرح تاني كانت طنط ام طه اتكلمت
_ م تركزي ي بت ي مريم ده بقاله ساعه بيشرحهالك 
رديت بتذمر مهي مادته هي ال صعبه ي طنط
ردت بفخر_ صعبه اي ده انا فهمت ال شرحه 
اتكلم يوسف بهزار وهو بيضحك
يعني ابعتهالك تفهميها ي طنط 
ردت بلجلجه _ الله م تركزي ي بت ي مريم اي العيال ال مش بتفهم
دي 
حاولت اكتم ضحكتي ال كانت هتطلع بصوت عالي بعكس يوسف ال ضحكته انطلقت وعملت ذبذبات ف الهوا وف قلبي وال خطفت كمان دقه من دقاته 
اتكلم وهو بيحاول يسكت _ طب يلا ي مريم عشان نخلص
فضل يشرح لحد م احس ان طنط ام طه عايزه تنام فوقف شرح
_ بصي احنا كده خلصنا الفصل الاول م عدا المسائل فبكره ان شآء الله.... 
قاطعته لحظه مش انت قولت انك شرحتها 
ضحك بمشاكسه _ لا ده انا كنت بهزر عليكي بس
بصيتله بغيظ وسكت فضحك 
_ متتقمصيش طيب المهم هنكملهم شرح بكره بإذن الله بس ابقى ركزي 
حاضر 
_ يلا قومي انتي نامي تصبحي ع خير 
وحضرتك من اهله 
وعدت الأيام ع نفس المنوال كل يوم بيشرحلي جزء من مادته 
الأيام بقت حلوه الليالي ليها طعم التاني الماده بقت اسهل أجمل أحلي وألطف
نسمه الهوا وهي جمبه بقت أحلي اليوم مش بيعدي من غير شرحه ف الليل مع فنجان قهوه بيعملها وهو بيشرح وال شاركني فيه مره ف ادمنت القهوه ال مكنتش بطيق ريحتها حواليا 
يوسف ال كل م اقول هبعد بتعمق فيه اكتر _ من غير م اقرب _ 
مش قولت انه حبه زي السړطان لما بيتمكن ف الجسد مش بيطلع غير بطلوع الروح
فضلت الليالي الحلوه لحد م جه اليوم ال نزلت فيه الجامعه وال حياتي اتغيرت فيه 18 درجه 
قومت عشان اروح للجامعه وانا مش قادره وده لأني نمت بعد الفجر وانا بفكر بس ف يوسف شويه ف ابتسامه غبيه ع شفايفي وشويه بأنب نفسي عشان مش

ببعد بس أبعد ازاي وانا عمري م قربت وشويه بطمن نفسي انه ان شاء الله خير وشويه بقول وبعدين هعمل اي
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 32 صفحات