رواية كاملة بقلم عائشة نصر
و ولد وتعملي كدا والله هخليكي خداامة
لطف بعد ايدك انت اټجننت انا مش هكمل معاك
محمد يا لطف
لطف سكتت وبلعت ريقها پخوف
لطف فين بنتي
الممرضة البقاء لله
لطف پهستيريا لا ونبي لا بنتي لا يا محمد عايزاه عشان خاطري الا بنتي ونبييييي بنتي لااااااااا
محمد خد لطف وهو بيمثل الحنية
محمد دا قدر يا حبيبتى حمدالله أن الواد كويس
لطف عاوزة بنتتتتيييي
محمد ششش إهدى يا لطف
لطف انت انت انت همجي وجاهل و و لسا مكملتش كلامها وكانت واقعة من طولها
محمد هنعمل اي يا طنط دي أنهارت
مامت لطف هنعمل اي يعني دا قضاء ربنا
محمد خلي بقى البنات عندك اسبوع كدا لغاية ما افوق كدا
مامت لطف هووف حاضر
محمد راح نحية لطف وخد ابنه من حضنها بس لطف قلقت وشددت علي بين ايديه الولد
عدا اليوم ولطف تتخرج من لمستشفى النهاردة
اول ما وصلت البيت اتفاجأت أن البيت زي الزريبة حرفيا وكله قرف وازايز
لطف يا نهار ايه ده
محمد دا بيتي واعملي اللي يعجبني
محمد مسك لطف من شعر ها ونادى بصوت مرتفع
محمد ميخصوكيش انا اعمل اللي يريحني فاهمة ولا
لطف كانت بټعيط اوي والنونو عمال يص رخ
بدأت لطف تلم كل الازايز والورق وتنضف وتفتح الشبابيك تهوي رائحة السجاير
لطف خلصت تنضيف بليل ومعدتش قادرة وطول ما هيي بننضف بتفكر في حاجة واحدة
لطف خلاص طفت ع الاكل ولسا هتقعد دخل محمد من باب الشقة وقال
خدي الواد رضعيه لحسن جاع
ازاي تأخره كل دا زمانه ھيموت من الجوع
م انا اكلته عيش فينو
لطف عيونها اتوسعت دا لسا عمره شهر
ازاي يعني دا بيبي انت تجننت ولا اي
اتكلمي بأدب يا لطففففف
سكتت خالص وبدأت ترضع ابنها والولد بدأ يرض ع من كتر جوعه نعس وهو بيرضع قامت شالته ودخلته الاوضة وراحت حطت الاكل ل محمد
دلوقتي بدل ما كانوا هيقولوا يا ابو الواد هيقولوا يا ابو البنات عشان الواد صغير وكمان فرحانة بيهم
مش البنات دي مامتك وعمتك وخالتك
لا مش هما طفحى وانتي ساكتة ولا ناوية تسدي نفسى
لطف سكتت وبلعت ريقها ولسا هتقوم
اقعدي خلصي أكلك عشان يبقى في لبن الواد يرضع
لطف عيونها دمعت وبدأت تاكل وتبلع ب١١ع١فية ومن كتر ما دموعها في عيونها مكنتش شايفة الاكل اصلا واول ما النونو عيط استغلت الفرصة وقامت جري راحتله وبدأت ټعيط كتير اوي
لطف زعلت ومسحت دمعتها الي نزلت وجه في بالها أنها تبلغ بما أن جواز چريمة ف بصت للتليفون الارضي
وقالت اول ما يمشي هترن وتبلغهم كل حاجة
نامت وخدت ابنها في حضنها وبليل سمعت صوت رزعة عرفت أن محمد نزل ف قامت واتصلت بالشرطة
الو انا متجوزة قاصر
اي يا فندم
الشرطة كل اللي عملوه أنهم قفلوا الخط في وشها
ماكنتش عارف تعمل اي قعدت وبدأت تلعب مع ابنها وهو يضحك ومرة واحدة صوت ترزيع علي الباب لطف خاڤت والنونو بدأ يص رخ لطف يرتدي طرحة بسرعة وفتحت
دي بيت محمد القناوي
أيوة دي شقته قالتها بتوتر شديد
البقاء لله
لطف فضلت واقفة ساكتة وبتبص للظابط ببرود الظابط خاف تكون صدمة عصبية
الظابط يا فن
لسا هيكمل لقاها وقعت مغمى عليها
الظابط مسكها بسرعة بس ملحقش ودماغها اتخبطت خبطة خفيفة في حرف الترابيزة حطها علي الأرض ومد ايده جاب ازازة المياه من علي الترابيزة ورش على وشها
الظابط ادخلوا شوفوا لو في اطفال بسرعة
العساكر لسا هيدخلوا لقوا البنتين خارجين بيحبوا علي الأرض
واريحين نحيتهم وسمعوا الولد بيعيط
راحوا شالوهم ودوروا علي أي حاجة تعرفهم بيت اهل لطف لسا وهما بيدوروا والدة محمد طلعت وشهقت وخبطت علي لباب من اعلى وقالت
مالها البت وشايلين العيال وريخين فين