السبت 23 نوفمبر 2024

قصه الحقيقة المرة بقلم _حسن شرقاوي

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصة الحقيقه المره...بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
يقول رجل أنا متزوج منذ ثلاثون عاما وعندي من الأولاد ولدا وبنت
الآن هم متزوجون والحمد لله
تزوجت من زوجتي وأنا في عمر خمس وعشرون عاما التي ماټت الآن وأنا أقص قصتي لكم
تزوجتها بعد قصة حب كبيره كنت أحبها وكانت هي أيضا تحبني وكلل هذا الحب إلي زواج

في السنه الأولي والثانية من زواجنا كانت علاقتنا تسير بشكل طبيعي جدا وكان الحب يزيد بيننا يوما بعد يوم حتي أنجبنا ولدينا والحمد لله
لكن بعد خمس سنوات من زواجنا بدات الأحوال بيننا تتبدل تماما بدأت زوجتي تتغير بشكل كبير جدا بات لايوجد تفاهم بيني وبين زوجتي وبشكل مفاجئ وبدون تفسير تبدل الحب الذي كان بيننا لكره وكان يزيد يوما عن يوم صبرت عليها كثيرا لأجل الاولاد والحب الذي كان بداخلي لها ولانني أخاف عليهم كثيرا كنت أتحمل عصبيتها الزائده وكرهها الذي بات واضحا علي وجهها اتجاهي زوجتي علمت بنقطة ضعفي هذه وباتت تستغل نقطة الضعف هذه لهذا كانت تهملني بشكل كبير وتعاملني معامله سيئه وعليه أصبحت مفتقد معها التفاهم وباتت عيشة الزوج والزوجه وما بينهم من ود وعشره
معدومه
وبعد الخمس سنوات مرات معدوه التي قالت لي فيها مابك او ما بداخلك
مرات معدوده التي طيبت بخاطري فيها
إذا رأتني متضايق من المستحيل أن تقول مالك ومن ضيقتي وانني محتاج أحد يسمعني أو يقول لي مالك كنت أصنع مثل الطفل معها كنت احاول أن الفت انتباهها بأي طريقة لكي تقول لي مابك
يعني لما بكون متضايق من الطبيعي أن اتعصب 
وازود قليلا لكي تقول لي اهدأ او تسألني لكن رد الفعل منها كان مستفز جدا 
كانت لا تأبه لي أبدا وأصبحت جافه جدا في معاملتها لي
صبرت عليها كثيرا وعلى الجفاء الذي بات يصدر منها لي
سائت حالتي النفسيه جدا وكثرت همومي وحزني من معاملتها لي 
وبالرغم من كل هذا لم أجرؤ يوما ما على طلاقها لحبي الشديد لأولادي
تنازلت على سعادتي من أجل سعادتهم لأني لم أريد أن احرمهم من أمهم أو أن أكون سببا في تشتتهم بيننا
لذلك صبرت طويلا
على

انت في الصفحة 1 من صفحتين