السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لم انضج بعد بقلم عائشة نصر

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


كانت فترة وعدت
لطف مش زعلانة
محمد لا لسا زعلانة اضحكي بقى
لطف ضحكت من تحت ضرسها وهي قرفانة منه اصلا ومش طايقة خلقته
لطف روحت البيت لقته نضيف ودي كانت مفاجأة بالنسبة ليها لطف دخلت غيرت والبنات كانوا نعسوا في الطريق حطتهم في سرايرهم وغطتهم وخرجت من الاوضة
لقت محمد مو لع شمع وطافي النور اتفاجأت جدا وقالت
لطف اي دا كله

محمد ام الرجالة لازم تتدلع ومتتعبش ابدا
ومد ايده بكيس هدايا فيه برفان واداهولها
لطف شكرا
قعدوا ياكلوا
محمد من هنا ورايح متشليش طبق من مكانه هجيب واحدة تنضف كل اسبوع وتجيب الطلبات وامي هتطبخ كل يوم لطف كانت متفاجاة جدا وقالت تتشجع وتطلب منه حلمها
لطف ه هو ينفع اكمل تعليمي
محمد قام وقف ايه
محمد اللي جاي احسن يا لطف وهوريكي
قالها وهو بينفخ لدخان في الهوا
لطف صحت تاني يوم والبنات بتصرخ في لاوضة قامت جري وراحت ليهم لقت في ست واقفة بترضع واحدة وبتحاول تسكت التانية لطف ص رخت
لطف انتي ميين اوعي ايدك عن بناتي هقطع هالك
الست ت لامؤخذة يا هانم البيه جابنى انضف واخد بالي من البنات وقالي مصحكيش وهما قلقوا شوية ف كنت برضعهم
لطف حطت يديها علي راسها وهدت اعصابها..
وابتسمت لنفسها وراحت لاوضتها وحطت يديها على بطنها وبدأت تكلم اولادها بحنية
 
لطف ماما بتحبكوا اوي وبابا كمان هيحبكوا اوي اسندوني كدا واقفوا. في وش الدنيا علشاني
عدا اليوم وجه الليل ومحمد جه لقى الغدا جاهز ومحطوط ولطف قاعدة مستنياه لما محمد جه لطف قامت وقف وفركت في يديها وقالتله
لطف شامم الريحة دي
محمد لا ريحة اي
لطف ريحة مانجا حلوة اوى
محمد بتتوحمي
لطف ابتسمت بتوحم

محمد لبس الجاكت تاني ونزل جري من غير كلام ولطف استغربت وفكرت أنه هيعمل كدا زي المرة اللي فاتت شوية والجرس رن لطف يرتدي الخمار وراحت تفتح لقت محمد شايل قفص مانجا وداخل عليهاوحطه عي الأرض وفتحه وطلع منجايتين كبار وراح غسلهم وجاب سكيننة وطبق وراح قعد يقشر ل لطف ويديها تاكل
لطف اي الدلع دا كله
محمد ام الرجالة بقى
لطف ابتسمت پخوف لان اول ما تولد كل دا هيتغير ف كانت خاېفة جدا من دا كله

.
عدا شهرين علي لطف وخلاص بقت في الثامن وكل يوم خۏفها بيزيد ورعبها من كلام محمد لما كانت عند اهلها لما قالها أنها بمجرد ما تولد هياخد منها الولاد وهيرميها في الشارع وهيرمي البنات كمان
لطف مبقتش تقدر تقوم من مكانها وبطنها كبيرة
في نص الشهر الثامن محمد صحي الفجر ع اكتر ۏجع ممكن يكون وجعه ف حياته لما لقى ايده ف بق لطف هي عضاها بكل قوتها
محمد اااه انتي تجننتي

.
لطف بولد
محمد اي
لطف بولاااالد
محمد قام بسرعة لبسها خمار وعباية ونزل بيها جري وكلم اخوه قاله يطلع ياخد البنات من اوضتهم ينزله ل أمه وكلم مامت لطف وعمل هوليلة
لطف بولاااالد
محمد بسرعة يا اسطى
السواق حاضر يا بيه خلي بالك بس لا تو سخ حاجة
اول ما وصلوا لمسشفى محمد شاب السواق فلوس وخد لطف وجري علي جوا وخدوها منه وعلى طول دخلت عمليات
محمد كان واقف ف بر خاېف جدا ولما سمع صوت صړخ اطفال ابتسم وضحك وحضن أمه وبدأوا يباركوا ل محمد
الممرضة خرجت شايلة بيبي في ايديها بس ملفوف في بطانية بينك!
محمد لي اللون دا دا راجل ملوي هدومه
الممرضة دي بنت يا استاذ واللي جوا ولد لسا بينضفوه وهيجيبوه
محمد لا دي مش بنتى اولادي توأم ولاد
الممرضة يا فندم لا لما كانت بتيجي تكشف كانت عارفة أنهم ولد وبنت..
..
محمد يعني اي عارفة يعني
الممرضة والله يا فندم انا مليش دعوة
محمد قرص البنت في رجلها من غير ما حد ياخد باله بدأت النونو تصرخ جامد اوي وبصوت عالي
محمد تعالي نروح نكشف عليها بسرعة دي شكلها تعبانة
الممرضة هات بسرعة

محمد راح مع الممرضة وقال ل مامته تخليها مع لطف
اول ما محمد وصل اوضة لك شف مسك الممرضة من دراعها
محمد البت دي تصرفيها وتقولي أنها ماټت
الممرضة لا طبعا يا بيه
محمد كرمش الف جنيه وحط في ايد الممرضة

.
محمد والباقي لما تخلصي
الممرضة اعتبرها محملتش فيها اصلا
لطف اول ما فاقت ادوها ابنها الولد بصتله وضحكت وباسته
محمد مش عاوزة تشوفي
 

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات