كافل اليتيم
وتوفى
فعادت المرأة تركض اليهم تبكي وتلطم خدها .
فقال لها الأخ الكبير ما الذي حدث يا أختاه فقالت لقد توفى زوجي ولكن رفض مدير المستشفى من أخراج زوجي حتى يتم دفنه. وقال أنه محجوزا حتى يتم تسديد جميع تكاليف العناية والفترة الذي مكث بها عندهم
فذهب الاخ معها وقام بتسديد كل التكاليف. وقام بمراسم ډفن زوجها ..
أجاب قائلا سوف نتكفل بتلك المرأة وأطفالها الأيتام من جميع ما يحتاجون من الملبس والمأكل الدواء .الى أن يتوفانا الأجل
فقالوا وما شأننا نحن بها وبأطفالها
أجاب مابكم يا أخوتي .هل نتركهم ېموتون جوعا .ونحن قد أنعم الله علينا بالاموال والخيرات
فأختلفوا الأخوة بشأن فعل الخير مع تلك الأرمله وأطفالها الأيتام.. ثم قرروا أن يقتسمون الورث والمال. وكلن يذهب في سبيله ف خير الأخ الأكبر شقيقاته الأربع. ولكن قرروا البقاء مع أخوتهم الثلاثة
فأتحد الجميع يدا بيد وأصبح الأخ الأكبر بمفردة وحيدا ..
بينما الأخوة الثلاثة قد أتحدا ولكن لم يمر عاما . حتى حدث بينهما شجرا .. وأخذ كلن حقه وأعتزل بمفردة وبقت السيدات وحدهما في المنزل دون راعيه فقام الأخ وكان قد أشفق على شقيقاته الأربعة .وسمح لهم بالعيش في منزله بعد ما خسړتا جميع المال الدي حصلن عليها من نصيبهن
وكان قد علمهما الطريق الصحيح وطريق الرحمة والشفقه ..وعندما أقترب الأجل طلب منهما أن يقفا عند رأسة ..وقال لهما أولادي اولادي .الله الله في طاعة الله ورسوله ..والادي اولادي. لا تردون يدا طلبت منكم المساعدة. اولادي لا تصرخون في وجه مسكينا