الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كاملة الفصول بقلم سارة مسعد

انت في الصفحة 46 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز


ابوكي من وانا عيله عندها 14سنه كنت ببني في احلامي احلام ورديه حبيته من كل قلبي اتمنيت ان اكون معاه واعيش اسعد ايامي بس جات امك وخطفته مني بكل سهوله بدون تعب ولا كلل وقعته في شباكها من غير مايحس كسرتني ومسرت قلبي قررت انتقم لقلبي اللي انجرح
مسخت سيلا عينيها ماان تذكرت والديها وحنانهم عليهاوحبهم الدافئ الجميل تخدثت بهدوء 

دا مش مبرر انك تكرهيني وتكرهيها ملهلش اي زنب ان ابويا يقع في حبها الحب دا مش بأدينا يانورهان وانتي لو حبتيه فعلا كنتي اتمنيتي له السعاده مش تحاولي تقتلي مراته وهي حامل في ابنه
نظرت لنورهان پغضب وكره التي تحدثت بهدوء وتتابع اعترفاتها لسيلا الصريحه 
انا مبررش اللي عملته في حق مرات سامح بالعكس دي كانت سيده جميله ورائعه وطيبه وحقيقه ندمانه من يومها علي ماارتكبت بس لازم
تعرفي ان كرهي ليكي ولامك ماذال موجود امك اخدت مني حسين اللي هو حقي
ابتسمت سيلا بسخريه وانا مابقلش حبيني لان زي مابيقولو القلوب عند بعضها انا ميحتكيش ومش هسامح علي دي بس للاسف اللي مانعني عنك هي عيلتي فادلوقتي اتفضلي من غير ماطرود واحمدي ربنا انك لسه عايشه وان ولاء ماقتلتكيش برااا
خرجت نورهان من غرفتها دون اي ردة فعل تجر خيبة املها
نظرت سيلا لڠضب التفتت لاهاتفها ماان سمعت صوت رارينه الخافض 
ساسوو
في الشركه 
كان ادهم يجلس خلف مكتبه بهدوء وامامه كريم الذي ينظر له بهدوء يقابله اياد الذي ينظر لادهم پغضب شرعان ماانفجر في الضحك يشاركه ادهم بهستريا تحت نظرات كريم المشدوهه
سيطر اياد علي نوبة ضحكه بصهوبه بالغه خرج صوته ببحه خفيفه 
ايدك كانت تقيله يامتخلف ومتفقناش علي كدا
ابتسم ادهم بااتساع بس تصدق كان صوت رنته هزت الارض
نظر اياد له پغضب مصطنع يتذكر حديثهم منذ ايام
فلاش بااااك 
كانو جالسين سويا في شقة اياد اةتردد ادهم قليلا لكنه قرر اخباره عما بداخله 
اياد في حاجه لازم تعرفها
رفع اياد حاجبه بااستغراب 
حاجة ايه ياابني مالك مضطرب كدا ليه
حمحم ادهم بتوتر مد يده له بورقه متنيه نصفين اخذها اياد بتعجب وفتحها لتتسع عينيه پصدمه وذهول وڠضب تحدث ادهم بهدوء وهو يلاحظ تعابير وجهه الغاضبه 
اياد عارف ان شعورك دلوقتي ټقتلها وتاخد بطارك بس انا طالب منك تهدا
نظر له اياد پغضب اهدا اهدا ازاي ياادهم امي دي اللي اټقتلت واللي قټلتها عمتك
ادهم بتوجس طالب بس تهدي غضبك لفتره دي لحد مانخلص من امجد الصايغونوقعه في شړ اعماله بااعماله المشبوهه انا متأكد انه هيجيلك ويوقعنا في بعضنا وانا عايز خططته تنجح ويوصله اننا فعلا اتفككنا
بااااك 
وكد كان ماتوقعه ادهم بالفعل لتتم الخطه علي اكمل وجه فا امجد الان مرتاح نفسيا من تفككهم وخصوصا انهم علمو انه رائ شجارهم بالفعل من خلال تلك الكاميرات التي وضعها خلسه خرجو من شردوهم صوت هاتف ادهم رد بهدوء يسمع الطرف الاخر لحظات ووق ف مڤزوعا وهو يسمع صړيخ سيلا مستنجده به
الفصل الاخبر الجزء الاول 
جالسه في سيارتها متجه الي المركر الطبي التي تباشر فيه مراحل وفترات حملها بعد ان اتصل بها المركز يخبره بأن ميعادها تقدم اليوم بدل من الغد استغربت ذالك لكنها لم تعلق حاولت الاتصال بأدهم لكن الشبكه لم تجمع معها قادت السياره بهدوء. تحاول الاتصال به عدة مرات لكن ذون فائده تأففت بضيق 
اووف بقا علي الشبكه الزفت 
اعادت الاتضال مره اخر ولكنها فرملت فجأه ماان رأت سيده عجوز تعبر الطريق وكادت ان تصدمها خرجت من سيارتها بلهفه واضعه هاتفه علي تابلوه السياره كادت ان قتربت من العجوز مسرعه تتفقدها وماان تحركت خطوه منها وقع عينيها علي تلك السياره الجيب الضخمه تقترب منه بهدوء ولاحظت ان تلك العجوز ماهي الا رجل يتنكر بزي عجوز بلعت لعابها بتوتر وخوف ورجعت لسياراتها مسرعه التي لم تبتعد عنها الا بضع خطوات دخلت السياره واغلقت عليها بحكام تحاول تدوير محرك السياره لكن ولسوء حظها لم تدور ضړب بيده پغضب لمحت هاتفها يعاود الاتصال بادهم تلقائيا ولان هاتفها يملك تلك الميزه اعادة الاتصال بمفردها تابعت وقوف السياره امامها. ونزول رجلين ضخام الچثه منظرهم مخيف ومعهم ذالك الرجل المتنكر بزي العجوز علي وجههم ابتسامه ماكره خبيثه وفي يد احدهم عصا عريضه وضخمه ولحسن حظها رن جرس الاتصال ليفتح ادهم الخط تزامنا مع كسر احد الرجال ازاز السياره مع صوت صړاخها 
ادهم الحقنييييييي 
وضع الرجل قطعة قمامش معقمه بالمخدر علي فمها يكتم صړاخها لتغيب في لحظات عن الوعي وهي تنظر لهاتفها 
حملها الرجل متجها بها الي السياره وخلفه اصحابه وضعها بالخلف وجلس بجانبها وتحركت السياره مسرعه تاركبن سيارتها مرصوفه جانب الطريق
ساسوو
وقف مڤزوعا من صړاخها المستنجد به 
الو سيلا الو الو سيلاااا
وقف اياد وكريم علي فزعه سائله اياد بالهفهوقلق 
ادهم في ايه مالها سيلا
نظر
 

45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 50 صفحات