بعد الضيق ياتي الڤرج بقلم سمير شريف القناوص
شعرت بالصدمة. ثم حملت جسدي المكسور وعدت الى المنزل برفقة دموعي
فقلت له لا بأس يا عزيزي لقد تسهلت ولادتي والحمدالله وضعت بالسلامة
وفي اليوم التالي رفض زوجي أن يذهب الى العمل هناك ..وذهب يبحث عن عمل في الأسواق. وبعد أربع ساعات عاد زوجي وهو يحمل معه من جميع أصناف الطعام وأحضر الكثير من الملابس والجوارب وجميع مستلزمات للأطفال...
.. وعندما رأيت السعادة تغمر عيونه بكيت من شدة الفرح. لأني لم أرى تلك السعادة من قبل ..
وعندما أنتهينا من تناول الطعام
سألته عن كيف كان نهارك وهل وجدت عملا. ومن أين لك المال لشراء كل هذه الملابس .
فقال سوف أخبرك بكل شيئ من البداية بالبدية بحثت طويلا ولم أجد أي عمل في اي مكان
شعر بالڠضب. وقال لي يا لهم من قساة القلوب عديمو الرحمه اذا كنت أتيت ٳلي كنت فديتك بروحي وليس بالمال فحسب ..
طلب مني أن أصعد الى السيارة ..ثم أخذني الى أحد المتاجر ثم قام بشراء جميع الملابس والمستلزمات وقال .هذه هدية لطفلتك ..ثم قام بتوصيلي الى المنزل. ودس في جيبي مبلغا وقال لي أراك غدا في الباكر
وأخرج مبلغا وقال هذي سنعطيها للممرضة ..وكان المبلغ أكثر من ما تأخذه في العادة أخذت المال وذهبت الى منزل الممرضة. ناولتها المال ..ولكن فاجأءتني عندما أقسمت
أنها لن تأخذها ..
فقلت لها أنها من حقك وهذا ثمن