رواية كاملة بقلم اسماعيل موسي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اقلب فى صفحات الفيس تمر قصه خلف قصه خلف قصه
مطبوعه لا استطيع شرائها ولا حتى اكمالها مرت قصه أخرى بلا عنوان عبرتها دون قراءه لم يجذبنى اول سطر فيها لكن آثار انتباهى تعليق ملفت كتب احد المتابعين للقصه رائع رائع رائع رائع بصوره مستمره منفره عدد لايكات القصه قليل مقارنه بالقصص الأخرى
عدد لايكات القصه ٢٨ الكاتب لم يرد على اى تعليق اسم الكاتب مونت كارلو اكره الحسابات المزيفه لذا نحيت الهاتف جانبا ونمت على الكنبه فى مكانى.
سمعت طرقات الباب المزعجه جسدى مكسر من نومة الكنبه وانا ملتحفه بالبطانية نهضت افتح الباب
لطالما كانت نيره كتلة جاذبيه مدمره مستفزه من الجمال
أكاد اشم رائحة عفونة الأطباق
انا هشرب قهوه اردفت نيره دون أن اسألها
اسماعيل موسى
اعددت القهوه وانا افكر لما تذكرتنى نيره الأن لدى نيره اهتماماتها الخاصه بالموضه وتمتلك شله فتيات تشبهها
نيره ___ انا مندهشه كيف وصلت الصوره هاتف زوجك
انا كمان صړخت كى تسمعنى
جلست مع نفسى كنت اعرف ان نيره لا يهمها غير نفسها أخطأت حينما فكرت انها من الممكن أن تكون مهتمه
بى كأخت حزينه وحيده فنيره لا يهمها سوى نفسها وتضع مصلحتها قبل اى شخص.
يبدو وكنت اقراء الفصل الثالث وبدأت استمتع بالقصه البوليسيه التى تحل الغاز قضيه غامضه
واولائك الذين يدعون معرفة كل شيء يفتقدون الحكمه فتحت صفحة الكاتب الذى يضع صورة طفل بريئ كواجهه لمتصفحه الكاذب استغرقت وقت طويل حتى اعرف ان لا أحد يعرفه حق المعرفه وانه شخص غامض ومريب لكن أفكاره اعجبتنى كانت المره الأولى التى
أطلقت لعنه ومسحت الرساله ولومت نفسى لطلب المساعده من شخص مزيف لا أعرفه
كتب لا مشكله وصلتنى الرساله دون اى تعقيب
لا أعرف لماذا لكنى شعرت ان هذا الشخص من الممكن أن يساعدنى فعلا
تفضلى وصلتنى هذه الكلمه بمفردها
مطلوب فتاه حزينه