من حكايات أيمي بقلم أيمان صلاح
باب الشقه ودخل
_مريم
_انا في المطبخ
دخل المطبخ لقيني واقفه بصلي بهدوء
_انتي كنتي عند صفاء
بصتله بتردد _ها ليه بتقول كده
_انا بسأل سؤال كنتي تحت ولا لا وبلاش كڈب
كنت ببصله پخوف وبعدها اتكلمت_اها كنت تحت فيه حاجه
بصلي وضغط على أسنانه _ كام مره اقولك متعديش في الشارع يا مريم
_ اسمعي التليفزيون ... معاكي الموبيل والنت في البيت اقعدي لحد ما اجي
_بقولك ببقى مخنوقههه اعمل ايه منزلتش
اتكلم برفض _ لا متنزليش
اتعصبت_ مش بمزاجك !
_لا بمزاجي انتي مراتي
زعقت_ وانا عايزه أطلق
بصلي پصدمه وغيظ وبدل ما يدخل اوضته نزل تاني كنت متضايقه ومټعصبه جدا مش عارفه هو كان متفق معايا انه هيطلقني ليه بقى يتحكم فيا نفس اليوم بليل جه ودخل كان شكله لحد ما هادي بصتله بهدوء رغم اني جوايا ھموت من القلق عليه
بصلي باستغراب _بتسالي ليه
_عادي يعني
_كنت عند واحد صاحبي
_طيب احضرلك الغدا
_لا كلت عنده
سابني ودخل الاوضه وانا اتنهدت بضيق انا غلطانه اني استنيته اصلا دخلت نمت هو فضل يومين على الحال ده مش بشوفه خالص في يوم حطيت الاكل كل ودخل الاوضه وانا دخلت وراه
_عمر
_كنت عايزه طلب
_ايه عايزه تطلقي
_لا عايزه اشتغل
اتكلم بهدوء بعد ما خد نفسه _ انا قولتلك من الاول انا رافض موضوع الشغل ده !
_ ما انا عارفه بس عايزه ادي دروس في الشقه هنا
بصلي وضحك_ يا بنتي مش انتي سياحه وفنادق
_ اه بس ده ايه علاقته بالموضوع
شوحت بإيدي _ ما كلها بقت مدرسين ها قولت ايه
بصلي بسخرية _ادي يا اختي لما نشوف لو جالك حد يبقى وريني نفسك
بصتله بتحدي تاني يوم كنت بدي درس وهو دخل الشقه لقي عيال كتير عندي بصلي بذهول
_لحقتي تجيبي كل دول امتى
_ طيب انا عايز اكل جهزتي اكل
هزيت راسي برفض _ لا طبعا ادخل المطبخ طلع اي حاجه كلها
بصلي بضيق ودخل بدل هدومه وانا بدأت الدرس وخلصت وكلهم طلعوا ما عدا اخر تلميذه
_يا ميس مش فاهمه دي
بصتلها وقعدت اشرحلها وفي الاخر قولتلها بضيق_يا بنتي مش كده طيب بصي هعيدها تاني
_بتضحك على ايه يا عمر
ضحك _ اللي يشوفك وانتي منفعله كده ميقولش دي هيكون عندها عيال امال هتعملي ايه في ولادك
اتكلمت بضيق_ انا مش هدي دروس تاني معنديش خلق وولادي نخلي ابوهم يذاكرلهم
اتكلم بابتسامه_ وانا معنديش وقت لمذاكرة حد
_ انا بقول ل ابو ولادي مش انت على فكره
بصلي بغيظ_ حد قالك انك مستفزه قبل كده
ضحكت _كتير لييه
زعق بصوت عالي _ يا مستفززززه
تاني يوم كنت نايمه وعمر جه صحاني
_مريم قومي
_عمر سيبني انام
_ يا مريم قومي عايز افطر بقى
قومت بضيق وانا بفرك في عيوني _ انا مش عارفه انت بتصحيني ليه سيبني نايمه وروح لوحدك
_ مش بعرف اعمل حاجه في المطبخ يلا قومي بقى عايز اروح الشغل
_ طيب اطلع بس وانا جايه
طلع وانا نمت بعد شوية لقيت مياه اتدلقت عليا قومت بفزع كان واقف وبيضحك
_ يا مستفزه ليه كده
_بقولك جعان يا مريم قومي بقى
اتكلمت پغضب _ عمر طلقني وروح اتجوز غيري
_ خلاص جهزي الاكل وبعدها اتجوز يلا قومي بقى
بصتله پغضب _ انت بجد هتتجوز عليا يا عمر
ضحك _ مش انتي اللي قولتي
_ تقوم تسمع كلامي يعني
_ طيب قومي جهزي الفطار عندي شغل وكمان مكلتش امبارح قومي بقى
مسكني من طاقية البيچامه فبعدت أيده ودخلت الحمام غسلت وشي وصليت وبعدها طلعت عملت الاكل وحطيته قدامه
_ يلا افطر وسيبني انام
_ طيب تعالي كلي معايا
_ لا عايزه انام بس ممكن
_ يعني مش هتاكلي معايا
_ لا يا عمر اطفح وانت ساكت بقى
بصلي بحده_ انتي بتقولي ايه
ابتسمت ببرود _ بقولك بالهنا والشفا يلا انا داخله انام
دخلت كملت نوم وهو نزل الشغل بعدها لقيت موبايلي بيرن رديت على ماما
_ ازيك