من حكايات أيمي بقلم أيمان صلاح

_يعني انا عايز اعرف ايه اللي قعدك في الشارع واللي رايح واللي جاي يبص عليكي انتي عبيطه
_متغلطش يا عمر انا كنت زهقانه وقعده مع صفاء ايه اللي مزعلك بقى 
بصلي بغيظ _ ايه اللي مزعلني وانتي كمان مش عايزاني ازعل لما اجي الاقيكي في الشارع يا مريم 
_لا ميزعلكش ايه يزعلك انا قاعده ما فيه ناس كتير قاعده في الشارع عادي يعني 

اتعصب _لا مش عادي انتي غيرهم انتي مراتي وعلى اسمي مش زيهم يا هانم 
نفخت بضيق _يادي مراتك اللي كل شوية تقولها انا مش عارفه هخلص من التدبيسه السوده دي امتى الله يسامحك يا جدي 
اتكلم بضيق _ انتي كمان اللي زعلانه ده انا ربنا ابتلاني بيكي جلابة مصايب يا مريم 
_انا جلابة مصايب يا عمر 
بصلي بسخرية وهو بيدخل الاوضة بتاعته_ انتي مش واخده بالك ولا ايه 
دخل وانا بصيت عليه بغيظ انا مش عارفه اشمعنا انا اللي جدي اختارني من ضمن كل بنات العيله عشان يجوزني عمر مش عارفه كان تفكيره ازاي عمر يبقى حفيد صاحب جدي وفي يوم لقيت جدي قالي أنه جد عمر عايز عروسه من احفادي واختارتك انتي ليه مش عارفه ليه اختارني انا وقتها انا اعترضت وهو جوزني ليه ڠصب عني مش فاهمه ليه تقريبا كده حظي اتدبس فيه !
_انتي يا هانم فين القميص بتاعي 
ده كان صوت عمر جاي من اوضته دخلت عنده بغيظ 
_هو انا كنت الجاريه بتاعتك يا عمر باشا ولا ايه !
رمى القميص في وشي _نفسي لسانك ده يتقص شوية قولي القميص بتاعي فين 
بصتله بغيظ وخدت القميص اللي رماه ورميته عليه 
_امال ايه ده يا عمر مش ده قميص 
_ده القميص الاسود انا عايز القميص الابيض مش لقيه
بصتله پغضب وروحت ناحية الدولاب طلعته ورميته في وشه 
_اهو انت مش شايف 
ابتسم وخد القميص وبصلي 
_طب اطلعي برا 
بصتله بعند_ لا مش هطلع عايز حاجه 
ابتسم تاني باستفزاز _خليكي وهغير وانتي هنا 
صوت وطلعت برا وهو ضحك وقفل الباب بعدها كان طالع لابس القميص الاسود وبنطلون اسود كان قمر بس انتبهت
_ انت مش كنت هتلبس الابيض وعامل قلبان عليه ليه لبست الاسود تاني 
عدل ياقة القميص _ أصلها بتحب البس الاسود اوي 
بصتله بشك _هي مين دي 
بصلي باستفزاز _ملكيش دعوه 
حسيت اني متغاظه اوي فقولتله وهو خارج _طيب انت رايح فين 
رفع حاجبه_ انتي شاغله بالك ليه اروح ما كان ما اروح مش انا تدبيسه سوده 
سابني وطلع ببرود وانا قاعدت مكاني بغيظ مسكت الموبيل وقلبت فيه وشغلت التليفزيون وقعدت قدامه محستش بنفسي اني نمت وإن عمر جه في الوقت ده لقاني نايمه ابتسم ودخلني الاوضه وحطني على السرير فتحت عيوني لقيته قدامي حسيت اني بحلم طبطب عليا وابتسم وانا روحت في النوم 
تاني يوم صحيت على صوته قولت وانا نايمه
_الشراب بتاعك في الدرج و القميص في الدولاب متعلق وسبني انام 
ضحك بصوت وانا فتحت عيوني بضيق 
_انت بتضحك على ايه 
وقف ضحك وبصلي_عشان بتكلمي وانتي نايمه 
_طيب اطلع برا يا عمر الله يهديك 
_مريم حبيبتي قومي عشان جدو عزمنا عندو النهارده
فتحت عيوني شوية _ليه مش انت عندك شغل 
_لا النهارده اجازه يلا البسي عشان عازمنا انا وانتي قومي يلا 
قومت وانا متضايقه دخلت الحمام اتوضيت وطلعت صليت ودخلت لبست فستان طويل وعليه خمار طلعت وكان واقف بصلي 
_جاهزه 
_جاهزه 
_طيب يلا ننزل 
نزلنا ركبنا العربية بتاعته ومشينا طول الطريق كنت ببص في الشارع كان الطريق عجبني المنظر وانت رايح الريف حاجه تانيه خالص عمر طلع شنطه من العربيه وهو. سائق 
_يلا افطري قبل ما نوصل 
_لا مش قادره يا عمر 
_لا مينفعش كده يا مريم كلي اي حاجه يلا افطري 
طلعت باتيه وطلعت ليه واديته منه 
_ طيب خد كل انت كمان 
ابتسم خدها وبعد شوية وصلنا البيت نزلنا قدام الباب كان جدو واقف يستقبلنا قرب عمر من جده وحضنه بابتسامه 
_ وحشتني يا جدو 
_ وانت كمان يا ابني عامل ايه 
_الحمدلله 
طلع من حضنه وانا قربت منه وبوست أيده زي عمر فهو حضڼي 
_نورتينا يا بنتي 
_ ده نورك يا جدو والله 
_يلا ادخلوا جوا متقفوش كده 
عمر مسك ايدي ودخل فانا بصتله باستغراب فغمزلي وشاورلي عليهم دخلنا وقعدنا وجدو جه قعد جنب عمر 
_ اخيرا يا استاذ عمر