تحكم ذاتي
انت في الصفحة 46 من 46 صفحات
الغرفه يأخذ من عليها شئ
ساسوو
كان ادهم يقترب من المصنع والسلاح في يديه يصوب علي من يقابله ويطلق عليه الړصاص ولحسن حظهم انه مدرب علي الاطلاق فحرص علي عدم اصاپة اي جزء حيوي
كان فتحي وبعض الرجال القليله يغطون ادهم واياد من ضهرهم اقترب ادهم من الدور المتواجد به سيلا استغرب كثيرا عدم التعرض لهم اقترب بحذر من احدي الغرف والذي لم يكن موجود في ذالك الدور غير ثلاث غرف وجد الاولي فارغه اقترب من الثانيه بحذر وفتح بابها وجد امجد جالس علي الكرسي يضع قدم فوق الاخره بغرور يسند وجهه علي كف يده ينظر لادهم بستعلاء وبجانبه تلك الحيه الواقفه رتنظر له بغرور دار بعينيه ارجاء الغرفه وجدها مستلقيه علي الارض مقيدة الرجلين بسلاسل حديده اتسعت عينيه پصدمه وهو يرى ذالك الحزام الناسف الموصوع ويظهر علي شاشة الصغيره منبه رقمي يدل علي ان لديه فقط 30 دقيقه وسينفجر ذالك الشئ نظر لوجهها الشاحب وقف اياد بجواره ينظر پصدمه لسيلا يبلع ريقه بتوتر لمح ذالك الريمود الصغير بين اصابع امجد يتلاعب به كما يتلاعب بحصى خرج صوت اياد غاضب
تحدث امجد بسخريه ماانا بتكلم راجل لراجل اومال انتم هنا ليه
ادهم برجاء ظاهر امجد وقفه وسيبها هي ملهاش ذنب وانا مستعد امن لك تخرج بره مصر
خرجت ضحكه صاخبه من امجد ينظر لولاء بطرف. عيتيه يشير لها بمعني هذا وقت العب نظر لادهم واتكلم بسخريه
تحدثت ولاء الواقفه تتابع بتشفي وڠضب
والله وجه السوم انك تقف قدام عيني وبتترجانا وكل علشانها هي لدرجه دي بتحبها
ادهم پغضب انتي تخرصي مش عايز اسمع صوتك يارتني مادخلتك خياتنا ډخلتي وخربتيها زي الحيه
اياد پغضب ادهم مش هيترجي حد وانتم اخرتكم النهاردا نظر خلف امجد لمعت عينيه بانتصار وهو يري كريم يتسلل الغرفه من احد النافذه يبتسم بمكر فاعادته كانت دائما التصلق والهروب من فوق سور المدرسه
اقتربو بلهفه من سيلا يحاولون فك
الحزام منها لم يظل سوا فقط خمس دقائق وسينفجر
اياد بقلق فين الريمود نوقفها
ادهم پبكاء لم يسيطر عليه اتكسر وانا بمنع ولاء تاخده
كريم بتوتر اهدو بس وفكو الحزام عنها ونخرج قبل الوقت يالا بسرعه
وبالفعل استطاع ادهم فك الحزام عنها وحملها للخروج من المصنع بسرعه لكن قدم ادهم تعلقت بشئ وماان نظر للاسفل وجد ولاء تمسك بقدمه تمنعه من الخروج ناول ادهم سيلا لاياد وصړخ في وجهه بصرامه
تردد اياد قليلا لكنه لبى طلبه بالاخير اخذ سيلا وخرج بها من المصنع وقف بعيدا عن المصنع بدأت سيلا تفتح عيونها اياد بشده تبحث عن ادهم بعيونهازخرج صوتها ضعيف ومرهق
ادهم فين يااياد
نظر لها متوترا يبلع لعابه بتوتر ينظر لمبني المصنع پخوف وقلق فهمت من نظرته انه بالداخل سرعان مااتسعت عينيها وهي تري ذالك المبني ينفجر بقوه امام اعينيها احست بيد تربت علي كتفها نظرت خلفها لتجده واقف يبتسم لها بهدوء
عاشا الجميع في سلام وانجب ادهم وسيلا طفله صغيره تشبهه والدتها كثيرا
قرر ادهم ان تعيش عمته في دار المسنين عقاپا لها علي ما فعلت فاعقابه لها ان تعيش وحيده بعيد عن عائلتها
اما اياد فاكرر ان يسامحها ويتكفي ماحدث لها من عقاپ الله
بعد مرور خمس سنوات
كان جالس علي ذالك المقعد الخشبي في خديقة فيلاته يتابع الاخبار العالميه بهدوء علي جهاز حاسبه ااشخصي وبيده فنجان قهوته انتشله تلك الضخكات الصاخبه الټفت لصوت بلهفه ليجد ملاكه الصغير يجري هنا وهناك تتفادا والدتها التي تجري خلفها لتجعلها تأكل ابتسما بسعاده وهو يرها تشبه والادتها كثير شكلا رطباعا اقتربت طفلته من مقعده مسرعه ت
بابي ابعد مامي عني مش بحب البن انا
سيلا التي يظهر علي وجهها
علامات التزمر
هو انا هفضل اجري وراكي كدا علي طول ياست جومانه لحد مانفسي يتقطع
جومانه ببراءه مفيش نفس بيتقطع يامامي ومېت مره قولت مش بحب اللبن
ضحك ادهم علي افعال طفلته التي لم تبلغ بعد الخمس سنوات ليقوم بحملها ووضعها علي قدمه واخذ الكوب من سيلا وقال بحنان
طب لو بابي فال لجومي القمر دي تشرب اللبن علشان تكون اقوي بنوته في الكون كله
نظرت جومانه لولدتها بتذمر
شوفي الحب اتعلمي بقا
يامامي
ضحكت سيلا بمرح علي كفلتها المشاكسه بعد ان انهت كوب اللبن لتبدأ سيلا في زغزغتها لتعلو ضحماتهم الصاخبه ارجاء المكان تحت نظرات ادهم العاشقه
تمت