قصة مطلوب فتاة حزينة بقلم موسي اسماعيل
غريبه فى الچثه
هو انا هفتكر ايه ولا ايه الموضوع دا مر عليه وقت طويل
وضعت النقود فى يده
حاول
كل حاجه كانت طبيعيه الچثه كأنها مېته مۏت طبيعى لكن تانى يوم فى الليل استغفر الله العظيم يا رب زى ما اكون سمعت صرخه فى المقبره هنا
كنت خاېف جدا خدت المصباح والعصايه ووصلت هنا مكنش فيه حد وتلعثم الرجل لحظه قبل ما يقول حسيت ان المقبره اتفتحت لان التربه إلى كانت عليها كانت متخربشه ومبلوله
كانت شقتى مقلوبه عندما فتحت الباب كل ملابسى ملقاه على الأرض الخزانه مفتوحه الاثاث مقلوب
وقفت على باب الشقه أشعر باستياء ثم طرقت باب ام محمود جارتى وصاحبة الشقه
فتحت المرأه الباب خير يا استاذ المواسير سربت تانى
لا فيه حد دخل الشقه فى غيابى
مصت ام محمود شفتيها ناس قرايبك وصلو هنا وسألو عليك كان شكلهم ولاد ناس وانت منبه عليه اى حد يوصل من طرفك افتح ليه الباب لو كنت مش موجود
شكرت ام محمود ودفعت الإيجار المتأخر
على فكره سعاد اشتكتلى انك بطلت تديها الدرس وان زمايلها قربو يخلصو المنهج!
متقلقيش يا ام محمود انا اقدر الم منهج سعاد فى تلت ساعات واظن كل ترم سعاد بتنجح بتفوق
ما هو دا إلى مجننى البنت بتجيب درجات فى مادتك انت بس مع انى مش بشوفك قاعد معاها غير كل فين وفين!
الست ھتموت وبنتها تاخد درس عندك زى بنتى
مليش مزاج قلت انا مش مدرس انا بدرس بنتك من باب التسليه واضاعة الوقت
خساره عارف والله لو تحط ايدك فى ايدى وتعملك مجموعه ولا اتنين الفلوس هتلعب فى ايدك
وأصبح لعبه فى يد أولياء الأمور انا مؤلف كاتب مش مدرس ادرت ظهرى للمرأه وانا اعرف انها لن تتوقف عن الكلام طول النهار.
مين وصل هنا وكان منتظر يكتشف ايه
ولأول مره أشعر اننى اسير فى الطريق الصح وان القضيه ليست عاديه ولا مجرد صدفه
هناك چريمه حدثت وانا دخلت عش الدبابير قبل ساعات كنت أعمل ولدى شك أن احتمالاتى خاطئه لكن الآن لدى إثبات ان هناك چريمه
قالت ساره انا مش بعمل حاجه غلط انت قلت كده ثم لدى اشياء اريد مناقشتها معك
وقت تانى وعدتها ان أخبرها حين أكون متفرغ لا يمكن لساره ان تساعدنى فى تلك القضيه
دورها انتهى تقريبا عليها ان تشاهد من بعيد
ايوه يا سيدى تقلش الصدف مش بتبطل امبارح كانت عندى وقعدنا شويه مع بعض
بسرعه فتشت صندوق رسائلى وانا بسألها انتى مسحتى نمرتى من سجل المكالمات زى ما طلبت منك
ايوه بمسحها بعد ما اكلمك ثم قالت بخجل نيره النهرده سألتني ان كنت بفكر فى الجواز مره تانيه
قلتلها ليه عندك عريس
تصور قالت انتى الف من يتمناكى اول مره نيره تقول كلمه طيبه
اوف لا اتحدث مع ساره كى أحل مشكلة زواجها او ان نتعرف على بعضنا ضغطت على نفسى وتمنيت لها حياه سعيده
طلبت من ساره عنوان بيت العائله كان عندى فضول اراقب فارس لشكى انه الشخص الذى زار شقتى أثناء غيابى
اخترت مقهى قريب من المنزل وجهزت نفسى لجلسه طويله لكن فارس لم يتأخر ظهر وهو متأنق يخرج من باب المنزل
دفعت الحساب بسرعه وراقبته من بعيد قطع الشاب مجموعه من الشوراع الضيقه سيرا على الأقدام تابعته بملل حتى لاحظت اننا اقتربنا من منطقه المقاپر ابتلعت ريقى وانا أرى فارس يدلف داخل المقاپر.
اشعلت لفافة تبغ وانا مختفى خلف جذع شجرة فيكس نتدا زرعها أحدهم على جانب الطريق وتمكنت من رؤية فارس يتحدث مع حارس المقاپر كان الحارس يرفع يديه بأنفعال وهو يشير نحو مقپرة عاصم وضع فارس يده فوق كتف الحارس وهمس بضع كلمات فى اذنه قبل أن يخرج هاتفه ويجرى اتصال بطريقه لخارج المقاپر مر فارس على مقربه منى بخطوه سريعه وقبل ان يبتعد اهتز هاتفى فى جيب بنطالى مرحبا ساره كيف اخدمك
صمت تبعه تنهيده قلت لك اريد رؤيتك
ليس الأن قلت امنحينى ساعه واحده سأقوم بمهاتفتك
تابعت فارس وكنت اعرف انه لن يبتعد بعد أن اكتشفت عشقه للسير على الأقدام ظل الهاتف على اذن الرجل أكثر من عشرة دقائق كيف يطيق انسان صوت انسان أخر أكثر من ثلاثة دقائق
لا أعرف ولا يمكننى تخيل ذلك اوصلتنى أقدام فارس نحو شقة نيره دلف من باب البنايه واختفى فوق الدرج
جلست فى أقرب مقهى يسمح لى بمراقبة مدخل البنايه وانا افكر ما الداعى لتلك الزياره ولم أجد سوى اللوم أخيها يؤنبها يوبخها يشرح لها ان هناك شخص ربما وغد يبحث خلفها
اعرف ان نيره ستصفنى لفارس واعرف ان فارس يعرف اننى كنت اراقبها.
هاتفت ساره قلت اسمعى اذا قام فارس بمهاتفتك وسؤالك عنى انكرى معرفتى قولى انك لا تمتلكين اى علاقات
سيصمت دقيقه ويفاجأك بأنك كنتى تجلسين معى داخل المنتزه
اريدك ان تغضبى وتفعلى ما بوسعك لازعاجه انت لا تجلسين مع رجال ثم عليك أن تضغطى عليه ليخبرك من قال ذلك
لن يخبرك فارس بشيء سينهى المحادثه
روحت اقضم اظافرى انتظر خروج فارس وجهته القادمه هى التى تهمنى كل توقعاتى وشكوكى تنصب عليها طالعنى عامل احذيه وطلب منى ان يلمع حذائى كنت أود ذلك لكن كما ترى انا ارتدى حذاء ابيض اللون كوتشى فى الحقيقه متأسف من أجل خسارتك
منحنى الفتى نظره غاضبه وانتقل لطاوله أخرى ثم خرج من المقهى خالى اليدين أنهيت الشيشه ونحيتها جانبا بربك يافارس لا تخبرني انك ستتناول طعامك مع اختك لن اتحمل ذلك !!
القصه بقلم اسماعيل موسى
بعد ساعه غادر فارس البنايه توقف على مدخل العماره ومنح الطريق نظره مطوله يبحث عنى ثم قطع الطريق دون أن يلتفت نحو المقهى احترم أولئك الشبان الذين يبتعدون عن المقاهى ويتجنبون الاشكاليات مع فتياتهم المتوقعات للزواج
لم يقصد فارس اى مكان عاد لمنزله لم اتوقع ذلك مما آثار عصبيتى المرهفه.
انا فى المنتزه انتظرك لا تتأخر ___
هذا اخر ما ينقصنى لم اكن أرغب يومى هذا برؤية اى خلقه بشريه ولا التحدث مع أى كائن ناطق
جررت قدمى حتى وصلت المنتزه وتابعت هر يجرى بين عشب الحديقه وهو يرعش زيله قبل أن يتسلق شجره
ماذا حدث قلت وانا اجلس.....
صمتت ساره دقيقه مرت على بقلق علينا أن ننهى القضيه
لا اريد ان اعرف الحقيقه
الحقيقه لن تمنحنى الا مزيد من الحنق والحزن
اذا كان هناك مچرم ربما يستحق عقوبه
اسمع قالت ساره انا لا اعرفك وانت لا تعرفنى سننهى كل ذلك الان لن اكسب شيء اذا عرفت ان اختى خائڼه او ان زوجى اللعېن كان يرتمى فى أحضان واحده غيرى احب عائلتى ولا أريد التسبب بأى مشكله أحب فارس وشعرت انه قلق جدا على
الا تعتقدين ان عاصم يستحق العقاپ
اوف