قصة مطلوب فتاة حزينة بقلم موسي اسماعيل
لماذا لكنى شعرت ان هذا الشخص من الممكن أن يساعدنى فعلا
كتبت بخجل احتاج رأيك وكنت اظن انه لن يرد
تفضلى وصلتنى هذه الكلمه بمفردها
بارت ٢
شرعت اكتب له قصتى وكنت اكتب ببطيء
كتب لى اذا كنت لا تمانعى ابعثى رساله رساله مسجله فويس ولم يطلب منى الحديث فى الهاتف اخذ منى ذلك أكثر من ساعه ارسلت الفويسات وانتظرت رده
كتب سأسمع الفويس وأخبرك برأى كان جاد جدا لدرجه تشعرك انه غير مهتم او ابعد من ذلك يشعر بالضيق
زممت شفتى واطلقت لعنه الرجال كلهم واحد وانا التى كنت اظن اننى عثرت على المساعده وجدت رجل يتغزل بصوتى
انتظرت عله يكتب اى شيء اخر ولم يحدث ذلك طوال فترة الظهيره مما اصابنى بالقلق والضيق اقټحمت متصفحه مره اخرى افتش عن شخص يعرفه فى تعليق او رساله لا أحد يعرفه والبعض يطلب رؤيته زادنى ذلك شك وريبه
فى الصباح عندما فتحت هاتفى كانت هناك رساله مطوله فى صندوق الماسنجر انهاها برغبته فى محادثتي عندما أكون خاليه من المشاغل
هناك امر هام على مناقشه معك
كتبت تفضل
لديك الصوره
قلت لا الصوره تم حذفها
اموشن غاضب متبوع اتمنى ان تكون ذاكرتك حاضره حتى لا نفسد الأمر برمته
شعرت بالڠضب وكتبت فيه ايه
اشرحى لى الصوره بالتفصيل
كتبت كل شيء اتذكره وانا اعرف عدم جدوى كل ذلك
الأطباق. والف علامة استفهام مكتوبه
وضحى لى نوع الطعام فى الأطباق
كتبت احكى لك عن مشكله وكل ما يهمك نوع الطعام
اسمعى ان كنتى تظنى انها مزحه اغلقى هاتفك ولا ترسلى لى مره اخرى لا احتاج ان ابرر نفسى لك طلبتى مساعدتى
ماذا تنتظرى منى ان اغنى لك اغنيه
افتحى فمك من فضلك اجيبى على الأسأله ورغم ان نبرته كانت عڼيفه تشعرك بالغيظ الا انها جعلتنى اضحك يعتقد نفسه محقق شرطه
تتذكرى ان كان نوع الطعام هو نفسه فى الطبقين
كتبت نعم
جيد هذا يعنى انهم كانو شخصين وليس شخص واحد
لو كان شخص واحد لاكتفى بطبق واحد من نفس النوع
كتبت اخبرتك انه من الممكن أن تكون اختى اخى والدتى !
كتب اللعنه بربك ارحمينى من تعليقاتك هل تعتقدين ان اختك نيره المتكبره المغروره التى ترتدى ساعتها ماركة انالوج فى المطبخ ستمنح تلك الابتسامه الرائعه لأى شخص
لم يقنعنى استنتاجه كتبت اننى غير مقتنعه
كتب اراهنك ان تكشفى كل اسرارك امامى اذا كان تحليلى صحيح فى المقابل لن ارسل لك حرف اخر اذا كنت خاطيء
وقبل ان اكتب الرد رحل مع كلمة فى انتظارك!
قصدت منزل والدتى كانت المره الأولى بعد ۏفاة عاصم التى أغادر فيها شقتى سألت اختى اولا وقالت انها لم تذهب لشقة نيره مطلقآ
اخى أيضآ أكد انه لم يقم زيارتها مؤخرآ والدتى قالت إنها زارت نيره ابتسمت كل توقعاته فشنك وكدت أنهى المسأله لولا أن والدتى قالت إنها لم تتناول الطعام مع نيره وكانت متأكده من ذلك.
فى طريقى نحو المنزل ارسلت له رساله توقعك فى محله وكنت اعرف انه سيلطعنى ساعه او اكثر حتى يتفضل على برده
لكنه ارساله رساله سريعه يجب أن أراك حددى مكان وموعد
ارتعشت يدى وانا افكر ماذا يعتقدنى فتاة ليل
لا يمكننى الا ان الوم نفسى لطلب المساعده من شخص غريب غامض متكبر
كتب انت بتقول ايه
دا لا يمكن يحصل انت مچنون انسى كل حاجه انا غلطانه ان كتبت لك بعد اذنك لا ترسل ولا اى كلمه أخرى واغلقت هاتفى
قضيت يوم ممل اخر وكان صورة عاصم تظهر لى كلما شردت ونيره فى حضنه ابعدت تلك التخيلات عن عقلى
انها اختى من لحمى ودمى لكن عقلى الشرير لم يتوقف عن الثوره والهيجان معقول عاصم بيخونى
انتحبت بشده حتى تقيأت معدتى ما حدث قد حدث ما الفائده الان ان كان عاصم خائڼ من عدمه سأوسخ سمعة اختى امام العائله وزوجها ربما كانت جارتها صديقه لها من التقط الصوره وكل شكوكى لا محل لها
مضت اثنتى عشر ساعه ورسالتى لم يتم قرأتها حتى اعتقدت أن هذا الوغد لديه خاصيه ما تسمح له قراءة الرسائل دون أن تظهر عندى استحقرت نفسى وقررت مسح الرسائل وتبليك صفحته لكن كرامتى منتعتى سأترك الرساله حتى يقرأها ويعرف اننى لست فتاه سهله او رخيصه بعد اربعه وعشرين ساعه وصلتنى رسالته لا مشكله مع السلامه
كنت أتوقع قصيده عن الشرف والآمانه ان يدافع عن نفسه ان يتهمنى بأى شيء لكنه كتب مع السلامه
جلست افكر رغمآ عنى لو كان يعتقدنى فتاه سهله او حتى سيئه لحاول التقرب منى لا ان يتركنى بتلك السهوله
ظللت اسبوع اكافح ان لا أكتب له اسبوع بائس تخبطت خلاله أفكارى وذهبت نحو المجهول
اخيرا كتبت له رساله يمكنك أن تساعدنى هنا لكن انسى موضوع المقابله
لماذا انت مهتم برؤيتى وظننت انه لن يرد
لكنه كتب لحظه واحده ان كنتى تعتقدى انك مهمه للحد الذى يدفعنى لطلب رؤيتك يؤسفنى ان اخبرك انك فتاه تافهه
ما يشغلنى قضيتك أحب الالغاز واعرف ان خلف كلماتك قصه كبيره قصه تثير فضولى وتدفعنى للتفكير بعمق
عليك أن تعرفى ان اخر ما افكر به رؤية امرأه لا أحب الثرثره اذا لم يكن لديك رغبه فى مساعدتى لكشف لغز خېانة زوجك لا ترسلى لى مره اخرى
إصابتنى رسالته بالحنق والخۏف والفضول وكتبت عشرة رسائل كنت امسحها دون أن تصله
ماذا تعتقد نفسك
كيف تتحدث معى بتلك الطريقه
انت شخص ساخر مغرور
اسماعيل موسى
ووجدتنى فى اخر الليل ابعث له رساله مستعده لمقابلتك بالغد
لا أعرف كيف فعلت ذلك لكن عقلى وقلبى كان يغلى من الحيره والفضول
بالغد لا يمكننى رؤيتك جأنى رده ولا بعد غد مزاجيتى ضبابيه ولا يمكننى مغادرة قوقعتى اجعليها يوم الجمعه فى منتزه عام وحتى يطمأن قلبك لا ترسلى لى اسم المكان ولا عنوانه حتى أخبرك اننى تحركت من مكانى
جعلت اتأمل رسالته وبعض الخۏف رحل عنى لو كان ينتوى الشړ لانتهز الفرصه وممر أوامره
كتبت حسنا لا مشكله يوم الجمعه
يوم الجمعه الساعه الثانية ظهرا بعث لى رساله تحركت من مكانى من فضلك ارسلى اسم المكان والعنوان
ارسلت له اسم المكان والعنوان إرتديت ملابسى وانتظره رسالته كثير من الوقت حتى أصابني القلق
اخيرا كتب انا تائه من فضلك اشرحى لى كيف اصل إليك
تابعته على الهاتف حتى وصل المنتزه وطلبت منه أن ينتظرنى هناك
عندما وصلت كان جالس على اريكه شارد فى هاتفه يرتدى بنطال ترينح تبنى تيشرت لبنى وسو تيشرت بلون عباد الشمس حذاء رياضي ونظارة شمس سوداء